القاهرة الإخبارية: 9 آلاف جندي بجيش الاحتلال إسرائيلي مصابون باضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ عدد القتلى بين أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، يزيد على 520 قتيلاً، بينهم 200 من الضباط وكبار القادة، بنسبة تتجاوز 35% من العدد الكلي، هم من قادة الكتائب والألوية، الذين يعملون في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
وأضافت «أبو شمسية»، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد: «بالنسبة لعدد الإصابات، فهذا الأمر سجال بين وسائل الإعلام الإسرائيلية والمنظومة الإسرائيلية، فالحديث رسمياً عن 5 آلاف مصاب، وسيتم الاعتراف بـ12 ألف من جنود الاحتلال أصبحوا معاقين، وهذا يعني أنهم لن يعودوا للخدمة في جيش الاحتلال مرة أخرى».
اضطرابات نفسية تصيب الجنود الإسرائيليينوتابعت أن أكثر من 9 آلاف جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبحوا يحتاجون لعلاج نفسي، وقد يتضاعف هذا العدد قبل نهاية العدوان على قطاع غزة، حيث يعانون من اضطرابات نفسية مرتفعة، وهذا يعني أنهم في حاجة إلى علاج نفسي بعد انتهاء الحرب، وبالفعل بدأ البعض منهم يحصلون على علاج، والتوقف عن العمل والقتال داخل قطاع غزة، حيث تم الإعلان عن مقتل قائد في كتيبة معينة بالجيش الإسرائيلي بسبب نوبة قلبية، نظراَ لعدم قدرته على تحمل ما حدث في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي اضطرابات نفسية غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
حذّرت الرئاسة الفلسطينية من المخاطر الجسيمة لتهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة، مطالبة الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب”.
وحذّر أبوردينة في الوقت ذاته من أيّة سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب، وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل.