اللجنة الفنية تناقش مستقبل منتخب الشباب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ناقشت اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعها اليوم بحضور المهندس هاني أبو ريدة تقرير الكابتن أسامة نبيه عن مشاركة المنتخب الوطني للشباب في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة.
وأوصت اللجنة خلال مناقشاتها وضع معايير جديدة للمنتخب الأولمبي المقبل وجهازه الفني بعد انتهاء مهمة منتخب الشباب وجهازه الفني.
كما أوصت اللجنة قبول اعتذار الكابتن أسامة نبيه عن عدم الاستمرار مع الفريق مع تحوله للسن الأولمبي، متفهمة للظروف التي أحاطت بالفريق.
كما ناشدت اللجنة الأندية المصرية لوضع مصلحة لاعبي هذا الجيل ضمن الاعتبار من أجل مستقبل أفضل للفريق على المستوى الأولمبي والكرة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب الشباب أسامة نبيه أخبار الرياضة الشباب
إقرأ أيضاً:
تقرير أسامة نبيه يكشف أسباب الإخفاق في كأس العالم
كشف أسامة نبيه المدير الفني لمنتخب الشباب، في تقريره، أسباب إخفاق الفراعنة، في كأس العالم للشباب الذي أقيم في تشيلي.
وتوج منتخب المغرب ببطولة كأس العالم، بعد الفوز على الأرجنتين بهدفين نظيفين، سجلهما ياسر الزابيري.
وتركز تقرير أسامة نبيه، على عدة بنود، تتعلق بعد قدرته على استدعاء أكثر من لاعب محترف، لرغبة اللاعبين عدم التواجد بمعسكر الإعداد، والانضمام وقت كأس العالم فقط.
كما تضمن التقرير أيضًا عدم توافر ملاعب جيدة في مسابقات الشباب وكذلك عدم مشاركة اللاعبين في هذه المرحلة بصفة أساسية مع أنديتهم.
وذكر أسامة نبيه في تقريره أن المنتخب لم يتمكن من الاستعداد الجيد للبطولة بسبب ضيق الوقت.
معايير اتحاد الكرة لاختيار الجهاز الفني الجديد لمنتخب الشبابكشف الإعلامي خالد الغندور، في تصريحات جديدة عبر برنامجه «ستاد المحور»، عن تفاصيل مهمة تتعلق بخطة اتحاد الكرة المصري ووزارة الشباب والرياضة لاختيار الجهاز الفني الجديد لمنتخب الشباب، في إطار استراتيجية تهدف إلى بناء قاعدة قوية من اللاعبين تمهد لتشكيل منتخب أولمبي قادر على المنافسة في أولمبياد 2028، وليس مجرد إعداد مؤقت للمشاركة في تصفيات أو بطولات قصيرة المدى.
وأوضح الغندور أن هناك توجهاً واضحاً داخل أروقة وزارة الرياضة واتحاد الكرة نحو إعادة التفكير في طريقة اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات السنية، وعلى رأسها المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات جوهرية في فلسفة الإدارة الفنية، بحيث لا يُنظر إلى المدرب كـ”اسم كبير” فقط، وإنما كصاحب مشروع طويل المدى ورؤية متكاملة قادرة على تطوير اللاعبين فنياً وذهنياً خلال فترة تمتد لسنوات.
وأضاف الغندور أن الهدف الرئيسي من التحرك الحالي هو تكوين منتخب أولمبي قوي ومتماسك يمتلك هوية واضحة وأسلوب لعب ثابت، يمكن من خلاله المنافسة على تحقيق ميدالية أولمبية في دورة لوس أنجلوس 2028، مشيراً إلى أن التجارب السابقة أظهرت أن الاعتماد على خطط قصيرة المدى لا يحقق النجاح المطلوب، وأن المنتخبات الكبرى التي تنافس على الميداليات تعمل على إعداد جيلها قبل أربع أو خمس سنوات على الأقل من موعد البطولة.
وبيّن أن من أبرز المعايير التي سيتم وضعها في الاعتبار عند اختيار المدير الفني الجديد، أن يمتلك القدرة على فهم طبيعة المرحلة العمرية التي يدربها، سواء من الناحية النفسية أو الفنية، وأن يكون قادراً على التعامل مع اللاعبين في مرحلة الانتقال من الناشئين إلى الاحتراف، وهي من أكثر المراحل حساسية في مسيرة أي لاعب كرة قدم. وشدد على أن النجاح في تلك المرحلة لا يعتمد على التكتيك فقط، بل على القدرة على التوجيه والتأهيل الذهني والبدني ومساعدة اللاعبين على التعامل مع ضغوط المباريات والمسؤوليات المبكرة.
كما كشف الغندور أن اتحاد الكرة سيعتمد آلية جديدة لاختيار الجهاز الفني، حيث سيُطلب من كل مدرب يتم ترشيحه بعد الاجتماع المرتقب بين الوزير ومجلس إدارة الاتحاد، تقديم خطة مكتوبة مفصلة تتضمن رؤيته لتطوير المنتخب خلال السنوات الثلاث المقبلة، على أن تشمل هذه الخطة أسلوب اللعب المقترح، وآلية متابعة اللاعبين في الأندية المحلية والمحترفين بالخارج، بالإضافة إلى برامج التدريب، وخطط المعسكرات والمباريات الودية التي ستُسهم في صقل خبرات اللاعبين وتحسين أدائهم الفني والبدني.
وأشار إلى أن الخطة الجديدة ستُلزم المدير الفني بمتابعة دائمة للاعبين الشباب في الأندية المصرية، مع توسيع دائرة الاختيار وعدم الاقتصار على أندية القمة فقط، بحيث يتم الاعتماد على قاعدة واسعة من المواهب المنتشرة في المحافظات. كما سيتضمن المشروع الجديد وضع نظام دوري قوي ومنتظم لمنتخبات الشباب، يُدار بشكل احترافي ويخضع للمتابعة الفنية من لجنة مختصة داخل الاتحاد، لضمان استمرارية التطور وليس الظهور الموسمي فقط.
وأكد الغندور أن الوزارة واتحاد الكرة يتجهان أيضًا إلى تبني فكرة توحيد فلسفة اللعب بين كل المنتخبات الوطنية، بدءًا من الناشئين وحتى المنتخب الأول، بحيث يعمل جميع المدربين وفق هوية فنية واحدة تعكس شخصية الكرة المصرية الحديثة، على غرار ما قامت به دول مثل المغرب وإسبانيا، وهو ما سيُسهم في تسهيل انتقال اللاعبين بين المراحل المختلفة دون الحاجة إلى التأقلم على أساليب جديدة في كل مرة.
واختتم الغندور حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تقييم حقيقي للمدربين المصريين، حيث سيُطلب من كل مدرب ترشيح نفسه من خلال مشروع فني مكتوب وليس عبر العلاقات أو الأسماء الرنانة، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة يريد من المدرب الجديد أن يكون “صاحب رؤية” وليس “صاحب شهرة”، وأن الأهم هو بناء منظومة مستدامة لتطوير اللاعبين على المدى الطويل.
بهذا التوجه، يبدو أن الكرة المصرية تتجه نحو حقبة جديدة من التخطيط العلمي والإداري، بعد سلسلة من الإخفاقات على مستوى منتخبات الناشئين والشباب، لتبدأ رحلة البحث عن جيل جديد قادر على إعادة الهيبة للمنتخبات الوطنية ورفع اسم مصر مجددًا في المحافل القارية والدولية.