المملكة توقّع اتفاقية المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الرملية والترابية في جنيف
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
سلطان المواش – الجزيرة
في إطار التزام المملكة العربية السعودية بدعم الجهود الدولية في مجال الإنذار المبكر، وتأكيدًا لدورها الريادي في مواجهة العواصف الرملية والترابية، وقّع المركز الوطني للأرصاد اليوم في مدينة جنيف اتفاقية المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الرملية والترابية، وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، خلال الدورة الاستثنائية للمؤتمر العالمي للأرصاد الجوية المنعقدة حاليًا في جنيف.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الدكتور أيمن بن سالم غلام، الذي مثّل المملكة في توقيع الاتفاقية إلى جانب الأمينة العامة للمنظمة البروفيسورة سيليست ساولو، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز القدرات العالمية والإقليمية في مجال رصد العواصف الرملية والترابية والتنبؤ بها، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، ولا سيما في الدول والمناطق الأكثر تأثرًا بهذه الظواهر، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات ودعم جهود التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةانعقاد الاجتماع الثاني لأمناء مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري
وقال الدكتور غلام: “إن توقيع المملكة لهذه الاتفاقية يأتي امتدادًا للجهود الوطنية الرائدة التي تقودها في هذا المجال، ومن أبرزها إنشاء المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والترابية في المملكة العربية السعودية، الذي يُعد مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كونه الرابع عالميًّا، ويُعنى بتعزيز قدرات المراقبة والبحث والتنبؤ بالعواصف الرملية والترابية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى دعم التعاون الدولي في الحد من آثارها البيئية والصحية والاقتصادية”.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تُجسد ترجمة عملية للمبادرات الرائدة التي أطلقتها المملكة خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر “COP16” لمكافحة التصحر، الذي استضافته الرياض عام 2024، بما يعكس نهج المملكة القائم على تحويل الالتزامات الدولية إلى إنجازات واقعية تُسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي، وحماية البيئة، ودعم مسارات التنمية المستدامة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار من مختلف دول العالم؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات الأرصاد والمناخ والإنذار المبكر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العواصف الرملیة والترابیة للأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتسهيل إجراءات إثبات المنشأ للصادرات الصناعية البحرينية إلى المملكة
البحرين – جمال الياقوت
أكد وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين عبدالله بن عادل فخرو على عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ، مشيرًا للحرص المشترك على مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات ، لا سيما الاقتصادية والصناعية منها ، في ظل ما تحظى به من اهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ونوه الوزير فخرو بدور مجلس التنسيق البحريني السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية وأخيه صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين ، في تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف القطاعات ، وتهيئة بيئة مواتية لخلق فرص استثمارية واعدة تسهم في دعم مسارات التنمية والازدهار في البلدين .
جاء ذلك خلال التوقيع على اتفاقية تهدف لتسهيل إجراءات إثبات المنشأ للصادرات الصناعية البحرينية إلى المملكة العربية السعودية ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين السفير نايف بن بندر السديري ، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مبادرة (تكامل) المنبثقة من مبادرات ومشاريع مجلس التنسيق البحريني السعودي .
وقد وقّعت الاتفاقية عن الجانب البحريني السيدة إيمان أحمد الدوسري ، وكيل وزارة الصناعة والتجارة، وعن الجانب السعودي المهندس البدر بن عادل فودة وكيل التمكين المكلف بوزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية .
وتأتي هذا الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة لتعزيز انسيابية السلع الوطنية بين البلدين الشقيقين، كخطوة استراتيجية تعكس التوجه الخليجي نحو تعميق التكامل الاقتصادي والصناعي، وتسهم في تبسيط الإجراءات الجمركية ، وتقليل التكاليف التشغيلية على المصدرين والمستوردين ، وتسريع حركة البضائع بين البلدين الشقيقين.
وقد رافق وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين الوفد السعودي في زيارة لمراكز الخدمة التابعة للوزارة ، ومنها مركز المستثمر السعودي ومركز فحص المعادن .