أعلنت شركة وولمارت، أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة، عن تعليق مؤقت لطلبات التوظيف الخاصة بالأجانب الذين يحتاجون إلى تأشيرة العمل H-1B، وذلك رداً على قرار حكومي جديد يقضي بفرض رسم قدره 100 ألف دولار أميركي على هذه التأشيرة.

وقالت الشركة، في تصريح خاص لشبكة CNN، إنها "ما زالت ملتزمة بجذب أفضل الكفاءات لخدمة عملائها"، إلا أنها في الوقت ذاته تتبنى نهجاً حذراً في ما يتعلق بملف التوظيف الدولي.

سياسة ترامب تضرب سوق العمل المؤهل

ويأتي هذا القرار على خلفية الإجراءات الصارمة التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه ملف الهجرة والعمل، حيث أعلن مؤخراً عن رفع الرسوم المقررة على تأشيرة H-1B التي تُستخدم بشكل رئيسي لاستقطاب أصحاب المهارات العالية في مجالات تتطلب كفاءات يصعب توفرها محلياً.

الجدير بالذكر أن هذه التأشيرة تُعد من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها كبرى الشركات التكنولوجية في الولايات المتحدة، مثل أمازون، وغوغل، وميتا، إلى جانب وولمارت، التي توظف حالياً أكثر من 2000 حامل لتأشيرة H-1B، وفقاً لبيانات حكومية.

تداعيات محتملة على الكفاءات الأجنبية

علماً بأن هذا القرار من وولمارت قد يُلحق أضراراً كبيرة بالمهنيين الأجانب، خاصة من الهند، الذين يشكلون النسبة الأكبر من الحاصلين على هذه التأشيرات. ويرى اقتصاديون أن هذه السياسات قد تقوّض قدرة الشركات الأميركية على المنافسة عالمياً، خاصة في ظل النقص المتزايد في المواهب التقنية داخل السوق المحلي.

وفيما تقول إدارة ترامب إن القرار يهدف إلى منع إساءة استخدام البرنامج، يرى معارضون أنه سيؤدي إلى رفع تكلفة توظيف الأجانب بشكل كبير، ما قد يفتح الباب أمام هجرة العقول إلى دول أخرى ذات سياسات أكثر انفتاحاً.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

انخفاض مفاجئ بأسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء

هبطت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، مواصلة تراجعها لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بانخفاض سعر الأونصة عالميًا، وسجل عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المحلية – نحو 5530 جنيهًا للجرام في بداية التعاملات، بانخفاض قدره 70 جنيهًا عن أمس.

الأونروا: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُجبر مواطني الضفة الغربية على النزوح القسري تقليل استهلاك السكر في سن مبكر يقلل من خطر أمراض الرئة وزير الإسكان يُصدر 29 قرارا لإزالة التعديات ومخالفات البناء بالساحل الشمالي و4 مدن

 

وجاءت الأسعار على النحو التالي:

عيار 24: 6320 جنيهًا

عيار 21: 5530 جنيهًا

عيار 18: 3686 جنيهًا

الجنيه الذهب: 44,240 جنيهًا

العوامل المؤثرة في استقرار أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة:

يرجع استقرار الأسعار الحالي إلى هدوء حركة الأونصة في الأسواق العالمية وثبات سعر الصرف محليًا. ويتوقع الخبراء أن تظل تحركات الذهب محدودة نسبيًا حتى صدور بيانات التضخم الأمريكية، التي من المنتظر أن تحدد اتجاهات السوق خلال الأيام المقبلة.

ولا يزال الذهب يمتلك فرصة للارتفاع مجددًا في حال جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، المنتظر صدورها يوم الجمعة، أقل من التوقعات. وتشير التقديرات إلى احتمال ارتفاع المؤشر بنسبة 3.1% على أساس سنوي في سبتمبر، بعد تأجيل صدور البيانات بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية.

أما في حال أظهرت البيانات ارتفاعًا أكبر من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما سيشكل ضغطًا هبوطيًا على أسعار الذهب نظرًا للعلاقة العكسية بينهما.

أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم:

جاء الانخفاض الحالي في الأسعار بالتزامن مع تصريحات تصالحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العلاقات التجارية مع الصين، حيث أكد أنه يتوقع اتفاقًا قويًا وعادلًا بين البلدين، معربًا عن رغبته في إجراء مباحثات بنّاءة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة مرتقبة في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.

كما يُنتظر أن يعقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت لقاءً مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في ماليزيا هذا الأسبوع، في محاولة لاحتواء التوترات الأخيرة، بعد أن لوّح ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتبارًا من 1 نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يصدر قراراً بتخفيض رسوم الجواز للسودانيين بالخارج
  • انخفاض مفاجئ بأسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء
  • شرطة الشارقة تسقط أكثر من 7 آلاف مخالفة مرورية ضمن قرار المجلس التنفيذي
  • «الاقتصاد والسياحة» تستعرض رسوم خدمات العلامات التجارية
  • شعبة المحاجر تكرم الشركات التي حققت 2 مليون دولار صادرات خلال 2025
  • ترامب: سنفرض رسومًا جمركية على الصين تصل لـ 175% في هذه الحالة
  • لست الأفضل.. تعليق مفاجئ من مدرب المغرب بعد التتويج بكأس العالم للشباب
  • وزارة الرياضة والشباب تقرر.. تخفيض رسوم خدمات وتراخيص تطوير البيئة الرياضية
  • السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء أكثر تلويثًا مما تدعيه الشركات