“دومة” يناقش الخطة المستقبلية لعام 2024 وتقييم العمل في الإدارات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقدت وزارة الموارد المائية بالحكومة الليبية اجتماعًا هامًا اليوم برئاسة الوزير محمد دومة، بحضور مدراء الإدارات في الوزارة لمناقشة الخطة المستقبلية لعام 2024 وتقييم العمل في الإدارات.
واستعراض الاجتماع التقدم المحرز في مجال إدارة الموارد المائية خلال العام الماضي، وتحديد الإنجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي واجهت الوزارة في سبيل تحقيق أهدافها.
وبحث الخطة المستقبلية لعام 2024 وتحديد الأهداف والمبادرات المستقبلية التي ستضطلع بها الوزارة لتحقيق التطور والتقدم في قطاع الموارد المائية مؤكدا على أهمية توفير الاحتياجات المالية والموارد البشرية والتقنية اللازمة لتنفيذ الخطة المستقبلية بنجاح.
وفي إطار تقييم الأداء، تمت مراجعة عمل الإدارات المختلفة في الوزارة، حيث تم تحليل النتائج المحققة وتحديد التحديات التي تواجه كل إدارة على حدة.
الوسومالحكومة الليبية الخطة المستقبلية ليبيا محمد دومة وزارة الموارد المائيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الخطة المستقبلية ليبيا محمد دومة وزارة الموارد المائية الخطة المستقبلیة الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يناقش خطط المرور على المنشآت التعليمية
شهد الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اجتماعًا موسعًا ضم رؤساء أقسام الوقائي ومديري الأمراض المعدية بالإدارات الصحية وفرق ترصد الأمراض المستهدفة بالتطعيم، وذلك لمتابعة مؤشرات الأداء ووضع خطة واضحة للارتقاء بالعمل الوقائي خلال الربع الأخير من العام. حضر الاجتماع الدكتور تامر الطنبولي وكيل المديرية للطب الوقائي، والدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة ريهام الهراس مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية، إلى جانب وكلاء الوقائي بالإدارات الصحية وفرق الترصد.
وتناول الاجتماع استعراضًا تفصيليًا لمؤشرات الأداء داخل الإدارات الصحية، حيث قدم مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية وفريق الترصد عرضًا شاملاً للموقف الحالي ونسب التغطية ونقاط القصور التي ظهرت خلال الفترة الماضية، مع التأكيد على ضرورة تحسين الأداء ورفع معدلات الاستجابة بما يتوافق مع البروتوكولات المعتمدة بوزارة الصحة. كما تم مناقشة الملاحظات الفنية الخاصة بالأمراض المستهدفة بالتطعيم وتحليل البيانات الميدانية، إلى جانب مراجعة آليات المتابعة داخل المدارس والمؤسسات التعليمية والتأكد من جاهزية فرق الوقائي والتزامها الكامل بإجراءات مكافحة العدوى.
وخلال كلمته، شدد الدكتور حمودة الججار على أن العمل الوقائي يدخل مرحلة حساسة تتطلب جهدًا مضاعفًا، مؤكدًا أن المؤشرات خلال الربع الأخير يجب أن تشهد تحسنًا واضحًا يعكس دقة التنفيذ داخل الإدارات الصحية. وأوضح أن الالتزام بما جاء في اجتماع الدكتور عمرو قنديل يمثل محورًا أساسيًا في خطة العمل للمرحلة المقبلة، خاصة ما يتعلق بإعداد خطط مرور ميدانية على جميع المنشآت التعليمية، والتأكد من توافر الكتيب الخاص بمكافحة الأمراض المعدية والالتزام بالبروتوكولات الواردة به في التعامل مع الحالات المشتبه بها أو المؤكدة، إلى جانب تكثيف الندوات التثقيفية للطلاب والعاملين داخل المدارس لرفع مستوى الوعي بطرق الوقاية وتقليل فرص انتشار الأمراض التنفسية.
وأشار الجزار إلى أهمية التوعية المستمرة بلقاح الإنفلونزا الموسمية والدور الكبير الذي يؤديه في الحد من الإصابات وتخفيف حدة الأعراض، مؤكدًا أن توفير المعلومات حول أماكن وعناوين وحدات تقديم اللقاح يسهم في تسهيل حصول المواطنين عليه ورفع معدلات التغطية. كما شدد على تعزيز تعاون الفرق الطبية داخل الإدارات الصحية في نشر المعلومات الصحيحة وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاح خلال موسم الشتاء.
وأكد وكيل الوزارة ضرورة الالتزام ببروتوكولات الترصد ورفع البيانات والتحاليل في مواعيدها، لأن دقة البيانات وسرعتها تمثل أساسًا في تحليل الوضع الصحي وتحديد متطلبات التدخل. وأوضح أن المديرية ستواصل متابعة أعمال المرور الميداني داخل الإدارات الصحية ومراجعة المؤشرات بصورة مستمرة لضمان تحقيق النتائج المطلوبة خلال الربع الأخير، مع تقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ التعليمات ورفع كفاءة العمل الوقائي.
واختتم الدكتور حمودة الجزار الاجتماع بالتأكيد على أن نجاح خطط الوقائي يعتمد على التزام الجميع بما يتم الاتفاق عليه داخل الاجتماعات، وعلى التعاون المستمر بين جميع فرق الوقاية والترصد، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد متابعة دقيقة لضمان الوصول إلى أعلى مستوى من الجاهزية والاستجابة السريعة داخل الإدارات الصحية لمواجهة الأمراض التنفسية والمستهدفة بالتطعيم خلال الموسم الشتوي.