وزارة البيئة تتبنى مشروعات تخرج كليات الإعلام المتميزة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزارة البيئة تتبنى مشروعات تخرج كليات الإعلام المتميزة، في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتبني الوزارة للمشروعات البيئية وتقديم الدعم الفني للطلاب، قامت وزارة البيئة بتقديم الرعاية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة البيئة تتبنى مشروعات تخرج كليات الإعلام المتميزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتبني الوزارة للمشروعات البيئية وتقديم الدعم الفني للطلاب، قامت وزارة البيئة بتقديم الرعاية الشرفية والدعم الفني لمشروعات تخرج طلاب كل من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والمعهد الدولي للإعلام بأكاديمية الشروق، وقسم الإعلام والعلاقات العامة بكلية الآداب جامعة حلوان، والبالغ عددهم ١١ مشروعًا.
وشاركت وزارة البيئة فى تحكيم ٩ مشروعات منها استعداداً لتكريمهم واختيار المناسب منها لتبنيها، حيث تشكلت لجنة التحكيم من الأستاذة نهلة النقيب رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية و الدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية والأستاذة انجي صبري اخصائي توعية وبالتعاون مع المجلس الوطني للشباب وبحضور الدكتورة دليلة مختار رئيس المجلس والدكتور وائل الطناحي أمين عام المجلس والدكتور محمد ربيع رئيس لجنة البيئة بالمجلس ونخبة من أساتذة كليات الإعلام وتم عرض المشروعات وذلك بالمركز الثقافي البيئي (بيت القاهرة )، وتقييم المشروعات من الجانب البيئي والإعلامي.
وقد تناول تقييم المشاريع من الجانب البيئي عدة جوانب منها مدى إستدامة المشروع من حيث إستخدام الطاقة المتجددة وتطبيقات الإقتصاد الدوار لخفض الإنبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، ومدى استخدام المشروع للتطبيقات التكنولوجية (الهاتف المحمول-الويب- إنترنت الأشياء -الذكاء الإصطناعي-معالجة البيانات وغيرها، ومدى دعم المشروع للخدمات البيئية في المجتمع، واتخاذ خطوات فعلية لتحقيق ذلك على أرض الواقع ومدى إفادة المشروع للمجتمع بشكل مباشر، ومدى إلقاء المشروع الضوء على الجهود المبذولة من قبل الدولة في المجال البيئي والمساهمة في طرح حلول للقضايا البيئية ذات الأولوية على الساحة المحلية والدولية، إضافة إلى التمكين وتكافؤ الفرص: (مخصص لمشروعات المرأة) لتعزيز دور المرأة في الإنتقال للإقتصاد الأخضر وبناء قدرات المرأة البيئية.
وتناول الجانب الإعلامي بحث آراء الجمهور بشأن موضوع الحملة وتحليل النتائج بشكل دقيق، ووضوح أهداف الحملة وقابليتها للقياس، وتحديد الجمهور المستهدف بشكل صحيح، والابداع فى تصميم شعار ولوجو الحملة، ومهارات العرض والتقديم، وتنفيذ أحداث خاصة كالندوات أو تصميم مطبوعات- إدارة الوسائل الرقمية كصفحة للحملة عبر الفيسبوك أو موقع الكترونى أو صفحة عبر الانستجرام -النشر والتغطية الاعلامية - الاستعانة بمشاهير لدعم الحملة.
ومن المشروعات التي تم تحكيمها مشروع( ريبيت) ويهدف إلى تشجيع أصحاب المنازل على إعادة استخدام كل ما هو متاح في منازلهم، ومشروع (بديل) ويهدف إلى توعية المواطنين بالهيدروجين الاخضر والترويج لأهمية التحول له كوقود بديل نظيف ومستدام وصديق للبيئة، ومشروع green drive والذي يستهدف التوعية بأهمية السيارات الكهربائية فى المحافظة على البيئة، ومشروع RISKO: ويرتكز على الترويج لسياحة المغامرات وهى نوع من أنواع السياحات المستحدثة فى مصر، ومرتبطة بمجموعة من الرياضات، ومشروع (كونٌها) وهى حملة توعوية تهدف إلى توعية الناس عن تأثير التغيرات المناخية على المرأة.
مشروع "زاد" ويستهدف زيادة الوعى لدي الافراد بأهمية الحد من هدر الغذاء ونشرثقافة الامن الغذائي والتغذية، ومشروع ديسوان:هى حملة تسويقية تهدف إلى رفع الوعي حول السياحة المستدامة في أسوان والترويج للمدينة كوجهة سفر بيئية جديدة، ومشروع القافة 96: وتهدف إلى نشر الوعي بالسياحة البيئية وزيارة الأماكن السياحية والترويجية في مصر وشعارها "لسه فيها أكتر"، ومشروع "بحارة" ويهدف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن يُمثل ركيزة أساسية في استراتيجية دولتنا لبناء اقتصاد معرفي مستدام، محملين بالعلم والمعرفة، والقدرة على تحويل الأفكار إلى إنجازات مؤثرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال “قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وما نراه اليوم من ابتكارات وطنية ضمن مختلف القطاعات، يثبت أن أبناء الإمارات قادرون ليس فقط على مواكبة التحولات العالمية في مجالات التكنولوجيا، بل على قيادتها وصياغة مستقبلها”.
جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأكثر من 100 منتسب من الخدمة الوطنية والاحتياطية ضمن برنامج “النخبة”، الذي نظمته هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تحت رعاية وحضور سعادة اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاد مبني على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول.
حضر اللقاء، الذي جرى في أبراج الإمارات، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة الدكتور إبراهيم سعيد الحجري رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع.
مشاريع مميزة.
واطلع ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال اللقاء على عدد من المشاريع المميزة تم تطويرها من قبل الكوادر الوطنية المتميزة ضمن قطاعات الطيران، والروبوتات الذكية، وعلوم البيانات، والبلوك تشين، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا المياه المتقدمة، بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل.
كما استمع سموه من المنتسبين إلى شرح حول بعض نماذج مشاريع التخرج التي تم تطويرها بأيادي وطنية، ومنها مشروع تطوير نظام تبريد فعال للبيوت الزراعية المحمية ومشروع استكشاف مادة النانوكيتين والألياف الطبيعية المستخلصة من المخلفات الحيوية، البحرية والغذائية والزراعية، لإنتاج مادة مقاومة للحرائق ومشروع تطوير تقنية توجيه الأقمار الاصطناعية في الفضاء، ومشروع صارم، الذي طور “روبوت” يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء ومشروع النظام البحري “إي مابس”، وهو نظام ذكي لمراقبة و تتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي “إم 061″، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19.
وطوّر المنتسبون خلال برنامج النخبة مهاراتهم البرمجية ومهاراتهم في البحث ودراسة جدوى المشاريع الهندسية، وتصميم وتصنيع أجهزة كهروميكانيكية وإعداد مخططات هندسية لتصميم أجهزة تقنية وتطوير أنظمة ذكية للرصد والتحكم، وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية.
ومنذ تأسيسه في عام 2019، خرج برنامج النخبة أكثر من 200 مجند متميز ضمن 14 دفعة مختلفة بعد عملية اختيار دقيقة ومكثفة لاختيار نخبة من الكفاءات التقنية الخبيرة في المجالات التكنولوجية للانضمام للبرنامج، وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100% ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.