مراسل رؤيا: استشهاد فتى يبلغ 17 عاما برصاص الاحتلال بمدينة البيرة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استشهاد الفتى سليمان محمد سليمان كنعان
أفاد مراسل رؤيا، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يدرس إستقدام العمال الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما
وكان أعلن في وقت سابق إصابة فلسطينيين أحدهما حالته خطيرة برصاص قوات الاحتلال في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وذكرت الصحة الفلسطينية، أن الفتى الذي استشهد برصاص الاحتلال هو سليمان محمد سليمان كنعان ويبلغ 17 عاماً، وأصيب برصاص الاحتلال الحي في القلب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين رام الله البيرة الصحة الفلسطينية برصاص الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد المعتقل الفلسطيني المحرر المبعد معتصم رداد
يمانيون../
اعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ، عن استشهاد المعتقل المحرر معتصم طالب داود رداد (43 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، مساء اليوم الخميس، المبعد إلى القاهرة، في إحدى المستشفيات المصرية، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به في معتقلات العدو الصهيوني.
وقالتا في بيان إن المعتقل المحرر والمبعد رداد من أصعب الحالات المرضية الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في معتقلات العدو الإسرائيلي.
وتحرر رداد خلال صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر فبراير الماضي، وكان من ضمن من تم إبعادهم إلى مصر، حيث نقل لحظة الافراج عنه إلى إحدى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية كانت قد تدهورت بشكل كبير، ما أدى إلى استشهاده.
وكان رداد قد اعتقل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عاما، عانى خلالها ظروف صحية صعبة، حيث تعرض لإصابات بشظايا أثناء اعتقاله، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي، ما أدى إلى إصابته بأمراض مزمنة وخطيرة، منها التهابات حادة في الأمعاء ونزيف مزمن، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.
ورغم تدهور حالته الصحية، عانى رداد من الاهمال الطبي داخل سجون العدو، حيث كان ينقل بشكل دوري من سجن “عوفر” إلى “عيادة سجن الرملة” لتلقي العلاج، إلا أن ظروف النقل والمعاملة السيئة التي كان يتعرض لها أثناء ذلك فاقمت من معاناته.
قبل عام من اليوم، نقل أحد الأسرى المفرج عنهم رسالة من رداد وهو داخل السجن قال فيها: “أشعر بداخلي أنني الشهيد القادم داخل سجون العدو، فوضعي يتدهور يوميا، وخلال الأشهر الماضية أصبت بحالات إغماء متواصلة، والأمعاء تنزف دما يوميا، ودقات القلب غير منتظمة مع ارتفاع دائم في ضغط الدم، إلى جانب معاناتي من ضيق التنفس، وأكاد أختنق بلا مغيث، فضلا عن الآلام الشديدة التي أعانيها في الظهر والمفاصل، كما أعاني صعوبة كبيرة في النوم، والكلمة الوحيدة التي أتلقاها من السجانين أنك ميت ميت هنا، فمعاناتنا كمرضى في السجون لا يمكن تصورها بأي شكل من الأشكال، نحن نموت يوميا، فنحن محتجزون في زنازين ومحاصرون بالجوع والعطش والقمع والتنكيل والتعذيب، ومحرومون من أدنى شروط الرعاية الصحية”.