أبوعبيدة: مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين بات مجهولا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مصير العديد أسرى الاحتلال الإسرائيلي في غزة بات مجهولا خلال الأسابيع الماضية.
جاء ذلك في كلمة لأبوعبيدة، في كلمة هي الأولى بالصوت والصورة منذ 23 نوفمبر/ تشرين أول الماضي، وبعد مرور 100 يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأضاف أن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو (الإسرائيلي) بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة، أما الباقون، فدخلوا جميعا نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني".
اقرأ أيضاً
القسام تعلن فقدان الاتصال بمسؤولين عن 4 إسرائيليين محتجزين بغزة منذ 2014 (فيديو)
وتابع "وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قتل مؤخرا، فيما لا يزال الباقون في خطر داهم وخطير كل ساعة".
وشدد أبوعبيدة، على أن "قيادة العدو وجيشه يتحملان كافة المسؤولية عن هذا الملف"، معقبا أن "العدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا"
والسبت، أعلنت كتائب القسام عن انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في قطاع غزة عام 2014.
اقرأ أيضاً
القسام: استهداف غرفة قيادة عسكرية وجرافة ووقوع جنود بين قتيل وجريح
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام كتائب القسام أبوعبيدة أسرى إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.