مرضى الإنفلونزا يكتسحون المستشفيات.. هل نحن امام جائحة جديدة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتبت راجانا حمية في "الأخبار": موسم الشتاء، هذا العام، سيكون حافلاً مع «خلطة» الفيروسات التي «تنغل» في لبنان، كالـH1N1 وH3N2 والالتهاب الرئوي المخلوي «RSV»، مع ارتفاع طفيف في إصابات «كورونا». وهي «تشكيلة»، وفقاً لاختصاصي الأمراض الجرثومية الدكتور عبد الرحمن البزري، أدّت إلى ارتفاع أعداد الإصابات بالإنفلونزا أخيراً، وترافقت - بسبب اشتداد العوارض وطول مدة الإصابة - مع موجة ذعر من استرجاع النسخ السابقة من هذين الفيروسين، بعدما «فوّلت» أسرّة المستشفيات بالمصابين بالإنفلونزا، ووصل الأمر في بعضها إلى عدم توافر أسرّة للمصابين بأمراض أخرى.
الحالة الوحيدة التي يربط فيها عازار الزيادة بالهلع تكون عندما تتوافر الإجابة عن سؤالين أساسيين: كم مصاباً يحتاج إلى الاستشفاء في العناية المركزة؟ وكم مصاباً توفي بسبب مضاعفات الإنفلونزا؟ وهذان السؤالان، وفقاً لعازار، «ليسا حاضرين اليوم»، لافتاً إلى أن ارتفاع إشغال أسرّة المستشفيات، مردّه «إجراءات عادية يقوم بها أهالي المرضى لمزيد من الاطمئنان».
مع ذلك، لا ينفي عازار أو غيره أن هذا الموسم مغاير للمواسم السابقة، لناحية اجتماع الفيروسات والتغيّرات الطفيفة التي لحقت بها وأدت إلى «زيادة عددية فقط». وفي هذا السياق، يشير الاختصاصي في الأمراض الجرثومية والمعدية الدكتور جاك مخباط إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الفيروسات تسير مع بعضها هذا العام وهي «H1N1 الذي لا يزال هو الغالب وH3N2 الذي لحقه تغيّر طفيف وRSV، وهي فيروسات النمط A وقليل منها من النمط B». ويعود هذا إلى سبب أساسي يتعلّق بانحسار الإجراءات الوقائية إلى الحدود الدنيا مع تخلّي معظم الدول عن التدابير التي وضعت أثناء جائحة كورونا، ما أدى إلى استعادة الفيروسات الموسمية نشاطها. أضف إلى ذلك أن الإجراءات على مدى ثلاث سنوات للحماية من جائحة «كورونا» أدت إلى ضعف المناعة المجتمعية تجاه الفيروسات الموسمية، ما أدّى إلى سرعة التأثر بالفيروسات التي «لم تعد تتعرّف إليها الأجسام المناعية بسهولة كما في السابق». وفي ثالث الأسباب، العزوف عن أخذ اللقاحات، سواء بسبب الخوف منها أو بسبب اليقين لدى البعض بأن اللقاح لن يمنع الإصابة بالإنفلونزا. وفي هذا السياق، يشدّد مخباط على ضرورة أخذ اللقاحات «لأنها تحمي من اشتداد العوارض»، وهو ما يدعو إليه عازار أيضاً، مشيراً إلى أن الوقت الأفضل لأخذ اللقاح هو في «الشهر العاشر لنحمي أنفسنا في الأشهر 1 و2 و3 من كل عام».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قفزة جديدة.. أسعار الذهب عيار 21 اليوم تواصل الارتفاع
يبحث الكثيرون عن سعر الذهب اليوم خاصة مع استمرار تغير الأسعار على مدار اليوم، وارتفاع الطلب على المعدن الأصفر سواء بغرض الادخار أو الاستثمار أو الاستخدامات التقليدية.
وفي هذا التقرير، نستعرض تحديثًا شاملًا لأسعار الذهب اليوم وفق أحدث أسعار سوق الصاغة ليوم الثلاثاء 2 ديسمبر بعد تسجيل ارتفاع جديد في أغلب الأعيرة.سعر الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء بالمصنعية
سعر الذهب اليوم الثلاثاء.. وهذه قيمة عيار 21
الذهب يواصل الصعود.. وهذا سعر عيار 21 الآن
الذهب يتراجع بفعل جني الأرباح قبيل تصريحات باول وبيانات أميركية هامة
شهدت الأسعار موجة ارتفاع جديدة، شملت جميع الأعيرة، وذلك انعكاسًا للتحركات العالمية في سوق الذهب، إلى جانب زيادة الطلب المحلي.
أسعار الذهب عيار 24ارتفع سعر عيار 24 ليسجل:
6435 جنيهًا للبيع
6410 جنيهًا للشراء
بزيادة قدرها 10 جنيهات مقارنة بالتحديث السابق.
سجل عيار 22 أيضًا ارتفاعًا بمقدار 10 جنيهات ليصل إلى:
5900 جنيهًا للبيع
5875 جنيهًا للشراء
مقابل 5890 جنيهًا للبيع و5865 جنيهًا للشراء في التحديث السابق.
ارتفع سعر عيار 21 في السوق ليبلغ:
5630 جنيهًا للبيع
5610 جنيهًا للشراء
بزيادة قدرها 10 جنيهات عن السعر السابق الذي كان 5620 جنيهًا للبيع و5600 جنيهًا للشراء.
وصل سعر عيار 18 إلى:
4825 جنيهًا للبيع
4810 جنيهًا للشراء
بعد ارتفاع بقيمة 10 جنيهات عن التحديث السابق.
ارتفع عيار 14 ليسجل:
3755 جنيهًا للبيع
3740 جنيهًا للشراء
بزيادة 5 جنيهات عن السعر السابق.
سجل عيار 12 ارتفاعًا بقيمة 5 جنيهات ليبلغ:
3215 جنيهًا للبيع
3205 جنيهًا للشراء.
شهدت الأونصة ارتفاعًا قويًا لتصل إلى:
200130 جنيهًا للبيع
199420 جنيهًا للشراء
بارتفاع 360 جنيهًا عن آخر تحديث.
ارتفع الجنيه الذهب ليسجل:
45040 جنيهًا للبيع
44880 جنيهًا للشراء
بزيادة قدرها 80 جنيهًا مقارنة بالتحديث السابق.
يتم احتساب سعر الذهب شامل المصنعية من خلال إضافة مبلغ يتراوح بين 100 و250 جنيهًا للجرام الواحد.
وتختلف قيمة المصنعية حسب المنطقة، نوع المشغولات، الماركات، أو مدى دقة التصميم، وهو ما يفسر اختلاف سعر الذهب اليوم من محل لآخر.
يرى خبراء سوق الذهب أن السبب الرئيسي وراء موجة الارتفاع الحالية يعود إلي:
- التحركات العالمية في أسعار الذهب.
- زيادة الطلب المحلي سواء بغرض الزينة أو الادخار.
- عوامل اقتصادية عالمية أثرت على حركة العملات والمعادن النفيسة.
تشير المؤشرات الأولية إلى احتمالية استمرار الأسعار في نطاق مرتفع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار ارتفاع السعر العالمي للذهب.
كما يتوقع محللون أن التوترات الاقتصادية العالمية ستظل محركًا أساسيًا لاتجاهات سعر الذهب اليوم في السوق.