تحذيرات من أطعمة تحتوي مواد دقيقة تسبب السرطان!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تحتوي غالبية اللحوم والبدائل النباتية على قطع بلاستيكية صغيرة مرتبطة بالسرطان، وفقا لدراسة تأتي بعد اكتشاف أن المياه المعبأة مليئة بالسموم.
واختبر العلماء 16 نوعا من البروتين، بما في ذلك قطع الدجاج وشرائح اللحم البقري وشرائح السمك والبرغر النباتي، ما أظهر أن البشر يستهلكون البلاستيك بغض النظر عن مصدر البروتين الذي يختارونه.
وتحتوي 90% من المنتجات على مواد بلاستيكية نانوية، والتي يخشى العلماء من تراكمها في الأعضاء الحيوية مع آثار صحية غير معروفة.
وربطت الجزيئات الصغيرة بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف، فضلا عن مشاكل الخصوبة.
وتكهن الباحثون بأن الأطعمة ملوثة بالمعدات المستخدمة أثناء إنتاج الأغذية وتوزيعها، أو التعبئة والتغليف، أو المكونات المضافة، أو الجسيمات المحمولة جوا.
وقالت الدكتورة بريتا بايشلر، المعدة المشاركة في الدراسة، عالمة الأحياء البحرية والمديرة المساعدة لعلوم البلاستيك في Ocean Conservancy: “هذا تذكير مذهل بمدى انتشار التلوث البلاستيكي”.
وأضافت: “إن أزمة التلوث البلاستيكي تؤثر علينا جميعا، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أشكالها المتعددة”.
وعمل فريق Ocean Conservancy مع علماء في جامعة تورنتو لإجراء هذه الدراسة.
وقام الفريق بشراء عينات من البروتين والنباتات من متجرين كبيرين في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون لإجراء التجربة.
وتم ذلك لأن الأمريكيين أكثر عرضة لاستهلاك الأطعمة المشتراة من المتاجر والمعالجة والمعبأة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التلوث البيئي.
ونظر الباحثون في 124 عينة تم اختيارها عشوائيا من مصادر الغذاء المقسمة لتحديد كمية ونوع المواد البلاستيكية الدقيقة.
وتحتوي جميع منتجات البروتين على مواد بلاستيكية دقيقة وكانت موجودة في 88% من إجمالي العينات، بما في ذلك البروتينات النباتية والمأكولات البحرية.
وتم العثور على الألياف في ما يقرب من نصف مصادر الغذاء، في حين شكلت شظايا البلاستيك حوالي ثلث المواد البلاستيكية الدقيقة.
وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لفهم مدى انتشار المشكلة وتحديد مصدر المواد البلاستيكية الدقيقة وكيفية تأثير استهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان.
ويبدو أن النتائج المروعة تحاكي ما توصلت إليه دراسة صدرت يوم الاثنين، والتي وجدت في المتوسط 240 ألف جسيم نانوي في زجاجة ماء سعة لتر واحد، مقارنة بـ 5.5 جسيما نانويا في لتر واحد من ماء الصنبور.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواد البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سماء الحدود الشمالية.. صفاء فلكي يرصد جمال الكون
تُعدّ سماء منطقة الحدود الشمالية من أبرز الوجهات الملائمة لهواة الفلك والتصوير الفلكي، لما تتميز به من انخفاض في معدلات التلوث الضوئي والرطوبة، الأمر الذي يمنح رؤية واضحة للأجرام السماوية والنجوم.
وأوضح مختصون في علوم الفضاء والفلك أن سماء المنطقة شهدت مؤخرًا عددًا من الظواهر الفلكية اللافتة، من أبرزها مرور المذنبين A3 وG3، بالإضافة إلى مشاهدات متعددة لأطوار القمر واقتراناته مع بعض الكواكب, كما تمكّن المهتمون من توثيق مشاهد بديعة، من بينها صورة لطائرة مدنية تحلّق على ارتفاع شاهق، وخلفها القمر في مشهد فلكي مميز، يجسد نقاء الأجواء في المنطقة.
ويُعرف التلوث الضوئي بأنه الانتشار غير المنضبط للإضاءة الصناعية، بما يؤدي إلى تشويش الرؤية الليلية، ويُعد من التحديات التي تواجه المجتمعات المعنية بعلم الفلك، إذ يؤثر سلبًا في البيئة والصحة العامة، ويقلل من جودة الرصد والتصوير الفلكي.