نظام غذائي يقلل فرص الإصابة بكورونا.. أطباء يوصون باتباعه
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أثبتت دراسة برازيلية حديثة إن اتباع نظام غذائي نباتي يقلل فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بنسبة 39%، كما إن الحد من اللحوم والمنتجات الحيوانية أو تجنبها قد يحميك من المرض.
ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert، شملت الدراسة بيانات 702 من البالغين، لتقدم دليلا على أن الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا كان لديهم معدل إصابة أقل بفيروس كورونا، حتى بعد مراعاة المتغيرات ، مثل النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم والظروف الصحية.
في الوقت نفسه، أكد باحثو الدراسة إن النظام الغذائي النباتي له فوائد متعددة للصحة، أبرزها تحسين صحة القلب، وانخفاض ضغط الدم، وتعزيز جهاز المناعة مما يقلل من خطر الإصابة بعدوى كورونا.
وترجع فائدة الأنماط الغذائية النباتية لإحتوائها على مضادات الأكسدة والفيتوستيرول والبوليفينول، والتي تؤثر إيجابيًا على العديد من أنواع الخلايا المتورطة في وظيفة المناعة وتظهر خصائص مضادة للفيروسات مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام غذائي كورونا دراسة المناعة نظام غذائي نباتي كوفيد 19 نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".