كيف يتابع الذكاء الاصطناعي صحة وجمال المرأة؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
خصص معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، الحدث السنوي الأهم للقطاع التكنولوجي، عددا قليلا من أجنحته البالغ عددها الإجمالي 3500، لصحة المرأة وجمالها حصريا ولعرض تقنيات وابتكارات الذكاء الاصطناعي في هذين المجالين.
ومن بين الابتكارات الطبية الأبرز، كان جهاز أطلق عليه اسم "سيرفيراي إيه آي" يساعد على كشف سرطان عنق الرحم.
وكذلك في نظام "تيرا" (Terra) الذي ابتكرته "أميرة هيلث" الأمريكية لمعالجة مشكلة الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. ويتكون الجهاز من سوار معصم مزود بأجهزة استشعار تتوقع حدوث الهبات الساخنة أثناء الليل، ومن غطاء فراش مبرِّد يخفض درجات الحرارة عندما يرصد تلك الهبات الساخنة. وبذلك، يساعد هذا الجهاز المرأة على التمتع بنوم أفضل.
ويتمثل الابتكار الثالث في خاتم "إيفي" (Evie) صدر عن شركة "موفانو هيلث" (Movano Health) مزود بأجهزة استشعار تتبع وتربط بين المؤشرات الصحية مثل (معدل ضربات القلب ومعدل التنفس والحركة وغيرها) وبين البيانات التي تسجلها صاحبة الخاتم (مثل تاريخ الدورة الشهرية، المزاج وغيرهما). فيساعد كل ذلك على تحسين الحياة اليومية لمستخدمة الخاتم.
ولكن على الرغم من كل ذلك، لا تزال الابتكارات الطبية التي تخص المرأة محدودة مقارنة بتلك التي تخص الرجال والأطفال. وأكدت كارولينا ميلانيسي من شركة "كرييتيف ستراتيجيز" على الفارق الكبير بين الابتكارات المتعلقة بالنساء والابتكارات الأخرى.
ابتكارات عالم التجميلأما بالنسبة لابتكارات عالم التجميل، فهي تهدف إلى تسهيل جوانب هذا المجال وجعل خدماته في متناول الجميع.
ومن بين تلك الابتكارات، نجد مثلا صالون "نيمبل" (Nimble) للأظافر وهو جهاز يجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الروبوتات. ويتمثل في صندوق أبيض متوسط الحجم مخصص للاستخدام المنزلي. ويتكون من كاميرات صغيرة عالية الدقة تصور الأظافر تصويرا ثلاثي الأبعاد لتحديد شكل الأظافر وحجمها وانحنائها ثم تقوم ذراع آلية صغيرة تُوجِهُها خوارزميات الذكاء الاصطناعي بوضع الأساس ومن ثم الطلاء الملون وأخيرا مثبت الطلاء على الأظافر، فيما يتكفل منفاخ مهمة تجفيف كل من الطبقات الثلاث.
كما عرضت مجموعة مستحضرات التجميل "لوريال" تطبيقا أُطلق عليه اسم "بيوتي جينيوس" (Beauty Genius) وهو "أول مستشار تجميل شخصي" يوصي مستخدميه بمنتجات العناية بالبشرة ومستحضرات المكياج ويقدم نصائح وأجوبة متعلقة بمشاكل مثل حب الشباب وتساقط الشعر وغيرهما من المشاكل الجلدية.
وركزت كذلك شركتا "بيرفكت كورب" (Perfect Corp) و"برينكر" (Prinker) على المجال نفسه وابتكرتا تطبيقات وأجهزة تساعد النساء على اختيار المنتجات المناسبة والمظهر الذي يليق بهن.
كما أعلنت مجموعة "لوريال" على مجفف شعر ذكي يقوم على تطبيق يحلل نوع الشعر فيكيف على أساسه طاقته وتوزيعه الحرارة. كما أنه يستهلك الكهرباء بنسبة 31 في المئة أقل من الجهاز التقليدي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي امرأة صحة تكنولوجيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.