ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “شروبشاير ستار” البريطانية مزاعم لوزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون عن أحداث ليبيا 2011.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد مواجهة كاميرون استضافة برلمانية للدفاع عن قراره بالتدخل العسكري في ليبيا حينما كان رئيسا للوزراء قبل أكثر من عقد من الزمن واصفا خلالها الانتقادات للأمر بمحظ “هراء”.

ووفقا للتقرير واجه كاميرون الماثل أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني في الـ9 من يناير الجاري أسئلة من البرلمانيين حول العمل العسكري في العام 2011 لتكون هذه هي المرة الأولى التي يستجوب فيها منذ عودته المفاجئة إلى السياسة الأمامية.

وزعم كاميرون بالقول:”المعلومات التي كانت لدي في ذلك الوقت ولا أعتقد أنها غير دقيقة أشارت إلى أن العقيد القذافي كان متجها نحو بنغازي حيث كان يهدد بقتل أعداد كبيرة من سكانها ولقد رأينا أدلة على حدوث ذلك بالفعل”.

وواصل كاميرون مزاعمه قائلا:” تحركنا لمنع ما كان يمكن أن يكون أزمة إنسانية ضخمة ومذبحة وأعتقد أن المعلومات التي تصرفنا على أساسها كانت صحيحة وأنا لا أتفق مع ما ورد في تقرير يفند كل ما كان لدينا من مبررات”.

وقال ماكرون:”إن حلفاء مثل فرنسا والولايات المتحدة شاركونا مخاوفه بشأن الوضع في ليبيا وفكرة أنك كرئيس للوزراء ستطلق بعض التحركات في البلاد على أساس ما كنت تعتقد أنها ستكون فكرة جيدة بدون سبب وكنا قلقين حقا من حدوث مذبحة”.

واختتم كاميرون سلسلة مزاعمه التي ساقها بالقول:”كان من الصواب التدخل وكان من الصواب منع القذافي من قتل شعبه ومنح ذلك البلد فرصة تحقيق مستقبل أكثر إشراقا والحصول على تلك المساعدة في إعادة الإعمار”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب

حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن أوامر قضائية صادرة عن محكمة أمريكية قد عرقلت جهودا دبلوماسية حساسة في ليبيا وفاقمت الانقسامات السياسية والأمنية في البلاد، بل وزادت من حالة عدم الاستقرار في طرابلس.

جاء ذلك في إفادة رسمية قدمها الوزير روبيو إلى المحكمة الفيدرالية في ماساتشوستس، لدعم طلب عاجل من الحكومة الأمريكية لتعليق أوامر المحكمة التي تمنع ترحيل رعايا أجانب اعتبروا تهديدا للأمن القومي الأمريكي بموجب “قانون الأعداء الأجانب”.

وأكد روبيو، أن “الكشف المبكر عن بعض العمليات قد عرقل تنسيق الحكومة مع شركائها الليبيين الأساسيين، وزاد من حالة عدم الاستقرار في طرابلس، لافتا إلى أنه أدى أيضا إلى تأخير تنفيذ اتفاقيات جرى التفاوض عليها بعناية على مدى عدة أشهر”.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذه التدخلات القضائية لا تقتصر تداعياتها السلبية على ليبيا فحسب، بل تمتد لتشمل دولا أخرى، مما يضر بالمصالح الأمريكية الأوسع.

وشدد روبيو على أن “قدرة وزارة الخارجية على التفاوض وتنفيذ اتفاقيات دبلوماسية رفيعة المستوى تتعرض لضرر بالغ عندما تتعارض أوامر المحاكم المحلية بشكل مباشر مع العمليات الجارية في السياسة الخارجية”، معتبرا أن “التوقيت والنطاق الواسع لهذه الأوامر ألقيا بتأثير مثبط على رغبة شركائهم في الاستمرار بالحوار”.

وكان قاض فدرالي أمريكي قد أصدر قرارا منع بموجبه ترحيل مهاجرين آسيويين إلى ليبيا.

وجاء قرار القضائي بناء على التماس عاجل قدّمه محامون عن مهاجرين من لاوس والفيليبين وفيتنام، قالوا فيه إن موكليهم معرّضون لخطر الترحيل “الوشيك” إلى ليبيا.

وقبل قرار القاضي كشفت وسائل إعلام أمريكية عن استعداد رحلات جوية للإقلاع من الولايات المتحدة إلى ليبيا، وعلى متنها عدد من المهاجرين.

المصدر: ليبيا الأحرار.

الولايات المتحدةرئيسيماركو روبيومهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يطالب وزير المالية ببدء تعيين المؤقتين في الصحف القومية
  • قصة الحاج القذافي الذي عادت الطائرة مرتين لتقلّه إلى السعودية – فيديو
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • بعد مواجهة عقبات في المطار.. قصة الحاج عامر القذافي تثير تفاعلاً واسعاً
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 10 نصائح فى حالة حدوث زلزال
  • المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ينفي صلته بالمجموعة التي التقت الدبيبة
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
  • أوسكار رويز: لجنة الحكام تتمتع بـاستقلال كامل.. ولهذه الأسباب أرفض إعلان العقوبات
  • «ماذا بينك وبين الله؟».. قصة عامر القذافي «حاج ليبي» لم تقلع الطائرة بدونه 3 مرات
  • محللون: لهذه الأسباب لن تنجح خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات بغزة