في اليوم الـ103 من العدوان، واصل الاحتلال حربه الدموية ضد قطاع غزة حيث شهدت مدينة خانيونس قصفا عنيفا بالمدفعية والطائرات الحربية مصحوبا باشتباكات ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي صدت محاولات التقدم الإسرائيلية نحو مستشفى ناصر.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد طفلتين وإصابة العشرات في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزل لعائلة الحوت في شارع أسدود وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



كما تسببت غارة إسرائيلية على مجموعة من المنازل المأهولة بالسكان باستشهاد 13 فلسطينيا غرب خانيونس جنوبي القطاع، فيما شهد حي المنارة (شرق) وبطن السمين ووسط وجنوبي المدينة قصفا مدفعيا عنيفا.


وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار غربي خانيونس وسط قصف مدفعي عنيف في الأحياء القريبة من مجمع ناصر الطبي، حسب وكالة أنباء "صفا".

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى  حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 4368 طالبا استُشهدوا و8101 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تحاول التقدم نحو مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وشنت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا في محيط المستشفى، حيث لجأ العديد من السكان المدنيين هناك بعد اشتداد القصف على المدنيين المتواجدين في محيط المجمع الطبي، كما أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في أجوائه.


وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات ولأرواح.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي إضافيين في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلن عنهم رسميا إلى 525 منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، من بينهم 195 جنديا لقوا مصرعهم منذ بدء العملية البرية في 26 من الشهر نفسه.

يأتي ذلك في وقت يُترقب فيه دخول شحنة من الأدوية إلى قطاع غزة، عقب الإعلان عن نجاح الوساطة القطرية بالتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ودولة الاحتلال، بالتعاون مع فرنسا، يضمن دخول أدوية وشحنة مساعدات إنسانية للمدنيين، في مقابل إيصال الأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة شهداء في جنوب لبنان.. والاحتلال يدعي اغتيال عنصر من حزب الله

استشهد ثلاثة لبنانيين، الأربعاء، جراء غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع ادعاء "إسرائيل" اغتيال عنصر من حزب الله في منطقة صور.

وقال رئيس بلدية ياطر جنوب لبنان، خليل كوراني، إن "مسيرة (إسرائيلية) شنت غارة أدت إلى استشهاد علي حسن عبد اللطيف سويدان، بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته (البوكلين) من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بدورها، باستشهاد شخص آخر جراء غارة إسرائيلية بمسيرة على بلدة عيترون بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية.


وفي وقت سابق الأربعاء، أوضحت وزارة الصحة "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد".

كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مركبة خلال عبورها من خلال طريق الحوش ـ عين بعال قرب مدينة صور، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.

وزعم جيش الاحتلال أنه اغتال عنصرا من حزب الله يدعى حسين نزيه في الغارة التي شنها على منطقة صور، ووصفه بأنه "خبير مركزي في مجال إنتاج الوسائل القتالية، ويعمل ضمن مديرية البحث والتطوير والإنتاج في الحزب".

وأضاف جيش الاحتلال، في بيان، أن هذه المديرية "مسؤولة عن تطوير وصيانة الأسلحة وتوسيع قدرات التموين، وقد أشرفت على مشاريع لتصنيع صواريخ دقيقة"، على حد قوله

وكان الطيران الحربي والاستطلاعي التابع لجيش الاحتلال نفذ في وقت سابق الأربعاء طلعات جوية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة وفي أجواء مناطق عدة خاصة القرى الحدودية في الجنوب، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.


وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.

وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلاً عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون والاحتلال يُعلن اعتراض صاروخ
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عدوانه على قطاع غزة
  • 344 شهيدًا وجريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على غزة خلال 24 ساعة
  • ثلاثة شهداء في جنوب لبنان.. والاحتلال يدعي اغتيال عنصر من حزب الله
  • حقيقة استهداف السفير الأردني في رام الله والاحتلال يعلق
  • فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 23 مواطنا بقصف إسرائيلي في غزة
  • بعد معارك عنيفة مع “الدعم”.. الجيش السوداني: الخرطوم خالية من التمرد
  • “سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها