103 من العدوان.. المقاومة تخوض معارك عنيفة جنوب قطاع غزة والاحتلال يواصل استهداف المدنيين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في اليوم الـ103 من العدوان، واصل الاحتلال حربه الدموية ضد قطاع غزة حيث شهدت مدينة خانيونس قصفا عنيفا بالمدفعية والطائرات الحربية مصحوبا باشتباكات ضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي صدت محاولات التقدم الإسرائيلية نحو مستشفى ناصر.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد طفلتين وإصابة العشرات في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزل لعائلة الحوت في شارع أسدود وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما تسببت غارة إسرائيلية على مجموعة من المنازل المأهولة بالسكان باستشهاد 13 فلسطينيا غرب خانيونس جنوبي القطاع، فيما شهد حي المنارة (شرق) وبطن السمين ووسط وجنوبي المدينة قصفا مدفعيا عنيفا.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار غربي خانيونس وسط قصف مدفعي عنيف في الأحياء القريبة من مجمع ناصر الطبي، حسب وكالة أنباء "صفا".
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ61 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 4368 طالبا استُشهدوا و8101 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
واندلعت اشتباكات عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تحاول التقدم نحو مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا في محيط المستشفى، حيث لجأ العديد من السكان المدنيين هناك بعد اشتداد القصف على المدنيين المتواجدين في محيط المجمع الطبي، كما أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في أجوائه.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات ولأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي إضافيين في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلن عنهم رسميا إلى 525 منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، من بينهم 195 جنديا لقوا مصرعهم منذ بدء العملية البرية في 26 من الشهر نفسه.
يأتي ذلك في وقت يُترقب فيه دخول شحنة من الأدوية إلى قطاع غزة، عقب الإعلان عن نجاح الوساطة القطرية بالتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ودولة الاحتلال، بالتعاون مع فرنسا، يضمن دخول أدوية وشحنة مساعدات إنسانية للمدنيين، في مقابل إيصال الأدوية إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح الهدنة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قدمت ردها الرسمي على ورقة الإطار الخاصة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وآليات تنفيذه، وذلك عقب سلسلة مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية.
وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية في الحركة حسام بدران -في تصريح صحفي وزعته الحركة- أن الاتصالات التي أجرتها الحركة خلال الأيام الماضية شهدت "مستوى رفيعا من التنسيق والتشاور العملي والجدي" مع الفصائل الوطنية والإسلامية، مما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.
وأشار بدران إلى أن الرد الذي تم تسليمه إلى الوسطاء، "صيغ بالإجماع وبروح إيجابية"، مؤكدا أن هذه الخطوة "تأتي في سياق قيادة فلسطينية مسؤولة، تسعى للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وضمان موقف فلسطيني موحد لوقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
وفتح الرد الأولي للحركة الباب أمام إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار من جديد، بعد أن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستئناف عدوانه على قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود وجميع الإمدادات منعا تاما.