زاخاروفا تكشف متى ستوقع روسيا على "الاتفاقية الكبرى" مع إيران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرحت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الإعداد لإبرام اتفاقية جديدة بين روسيا وإيران يمر بمرحلته النهائية، ومن المقرر التوقيع عليها خلال قمة لرئيسي البلدين.
إقرأ المزيدوقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم الأربعاء: "أستطيع أن أقول إن مسودة الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران تعتبر في المرحلة النهائية من التنسيق".
وأوضحت أن الوثيقة تتناول كامل العلاقات الروسية الإيرانية متعددة الأوجه وسترسخ على المستوى الرسمي الطبيعة الشاملة والاستراتيجية للشراكة بين موسكو وطهران.
وأشارت زاخاروقا إلى أنه "قد مر أكثر من 20 عاما على إبرام الاتفاقية سارية المفعول، التي تم توقيعها عام 2001، ومن بين أمور أخرى، تغيرت الظروف الدولية والسياق الدولي والعلاقات بين بلدينا تشهد بالطبع نهوضا غير مسبوق".
وتابعت: "أما بالنسبة للتوقيت، فأقول مرة أخرى إن الاستعدادات في مرحلتها النهائية، ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية خلال إحدى الاتصالات الوشيكة بين رئيسي روسيا وإيران".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحثا خلال اتصال هاتفي الاثنين، "التقدم المحرز في إعداد اتفاقية جديدة بين البلدين"، إضافة إلى ملفات أخرى من الأجندة الثنائية والدولية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي طهران فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي".
وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية".
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها.
وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟".
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف.
أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية