المفاوضات بين الرباط ومدريد على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية متواصلة.. التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
ما تزال المفاوضات بين الرباط ومدريد متواصلة على إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، تزامنا مع الانفراج الذي عرفته العلاقات بين البلدين الجارين منذ ما يقرب من سنتين.
ولم يرغب "خوسيه مانويل ألباريس"، وزير الخارجية الإسباني، في تأكيد نقل السيطرة على المجال الجوي للصحراء إلى المغرب، مستطردا: "نحن نتحدث عن تحسين الإدارة.
وزاد ألباريس، خلال مقابلة أجراها مع صحيفة "إلبيريوديكو"، قائلا: "هناك نقطة في الإعلان المشترك (الصادر في 7 أبريل 2022، ملاحظة المحرر)؛ وهي نقطة عامة تتعلق بتحسين الإدارة وهذا ما نقوم به"، وتنص هذه النقطة على أنه "سيتم البدء في المناقشات بين البلدين حول إدارة المجال الجوي".
المسؤول الإسباني لفت إلى أن "المفاوضات مع المغرب، في هذا الصدد، تركز على إدارة المجال الجوي والتنسيق بين الطرفين، من أجل تحقيق مزيد من الأمن في الاتصالات والتعاون".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تعرف تحسنا ملحوظا، لاسيما منذ القرار الذي اتخذته مدريد في مارس 2022، القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
يُذكر أيضا أن "صديق المغرب" زار المملكة بدعوة من الملك محمد السادس لتناول "فطور" شهر رمضان سنة 2022، بعد الموقف التاريخي للجارة الشمالية من مغربية الصحراء، الذي أثار حفيظة الجزائر وصنيعتها البوليساريو وكل أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إدارة المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
عاصفة مغناطيسية تلوح في الأفق… استعدوا للاضطراب!
الأرض على موعد مع اضطرابات فضائية قد تعصف بالغلاف المغناطيسي خلال الأيام القادمة، حيث حذر علماء الفلك من عواصف شمسية قد تؤثر على الاتصالات والملاحة وحتى سلوك الطيور! السبب: ثقب إكليلي ضخم على الشمس يدفع برياح شمسية هوجاء باتجاه كوكبنا، وسط توقعات باضطرابات قد تستمر لعدة أيام وتصل شدتها إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة.
وأوضح تقرير صادر عن مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أن العاصفة المغناطيسية المرتقبة يُتوقع أن تبدأ بالتأثير على الأرض اعتبارًا من يومي السبت والأحد، 17 و18 مايو الجاري، نتيجة زيادة كبيرة في سرعة الرياح الشمسية الناجمة عن ثقب إكليلي واسع في الغلاف الجوي للشمس.
ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن سرعة الرياح الشمسية مرشحة للارتفاع من 400 كم/ثانية حاليًا إلى ما بين 600 و700 كم/ثانية، وهي مستويات كافية لإحداث عواصف مغناطيسية تتراوح شدتها بين G1 وG2، مع احتمال وصولها إلى G3، وهي درجة متوسطة القوة على مقياس من خمس درجات (G1 الأضعف إلى G5 الأقوى).
وأشار الخبراء إلى أن تأثير هذه العواصف قد يستمر بين 4 إلى 5 أيام، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الطاقة، وأجهزة الاتصالات، وتحديد المواقع (GPS)، وحتى سلوك الكائنات الحية مثل الطيور المهاجرة والحيوانات البرية.
ويُعد هذا النشاط الشمسي جزءًا من دورة متصاعدة في النشاط المغناطيسي للشمس، ما يجعل من مراقبة الأحوال الفضائية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة مع زيادة اعتماد العالم على التكنولوجيا الحساسة للتغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي.
يذكر أن العاصفة المغناطيسية، أو العاصفة الجيومغناطيسية، هي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن تفاعل الرياح الشمسية –وهي تدفق من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس– مع الغلاف المغناطيسي للأرض، وتحدث هذه العواصف غالباً بعد انفجارات شمسية قوية أو نتيجة ظهور ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق مظلمة تُطلق منها الرياح الشمسية بسرعة أعلى من المعتاد.
وعندما تضرب هذه الجسيمات الأرض، يمكن أن تسبب تغيرات في المجال المغناطيسي للكوكب، وتؤثر على مجموعة من الأنظمة الحيوية والتقنية، مثل:
أنظمة الاتصالات اللاسلكية، خاصة عالية التردد. أجهزة الملاحة (GPS). شبكات الكهرباء، حيث يمكن أن تتعرض لمحولات الطاقة للضرر بسبب تيارات كهربائية غير معتادة. المهام الفضائية والأقمار الصناعية، نتيجة تراكم الشحنات أو ارتفاع حرارة المكونات. كما تُسجل آثار بيولوجية طفيفة على بعض الأشخاص الحساسين مغناطيسيًا، مثل الشعور بالإرهاق أو الصداع.وتُصنّف العواصف المغناطيسية بحسب شدتها من G1 (ضعيفة) إلى G5 (شديدة جداً)، ويُراقب العلماء هذه الظواهر باستمرار لأن بعضها قد يكون له تداعيات واسعة على الحياة اليومية، خصوصًا في المجتمعات التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.