رصد – نبض السودان

أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس أن البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان ، بدأت عملها هذا الأسبوع بزيارة أولية إلى جنيف حيث دعت أطراف النزاع لإنهاء النزاع المسلح الدائر .. مؤكدة على ضرورة الالتزام بحماية المدنيين وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم الجسيمة.

وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق محمد شاندي عثمان : “إنه وبعد عدة أيام من المحادثات مع المسؤولين الدوليين ومنظمات المجتمع المدني ، فإن التحقيقات جارية في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”..مشيرا إلى أن منظمات المجتمع المدني السودانية وأطرافا أخرى بدأت في إعلام البعثة بادعاءات تتعلق بانتهاكات جسيمة ومستمرة..لافتا إلى أن هذه الادعاءات تؤكد على أهمية المحاسبة وإنهاء العنف فورا.

وكان مجلس حقوق الإنسان قد أنشأ البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في أكتوبر 2023 للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان في النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والأطراف المتحاربة الأخرى منذ 15 إبريل 2023 ؛ بهدف ضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم ذات الصلة ، وقد عين المجلس في 18 ديسمبر الماضي أعضاء البعثة الثلاثة وهم : محمد عثمان ومنى رشماوي وجوي إيزيلو.

وقالت منى رشماوى عضو اللجنة : إن للأطراف المتحاربة التزامات قانونية دولية لحماية المدنيين من الهجمات وضمان وصول المساعدات الإنسانية والامتناع عن القتل والتهجير القسري والتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري تحت أي ظرف.. مشيرة إلى أن اللجنة ستقوم بالتحقق بعناية من جميع الادعاءات التي تلقتها وستنفذ عمليات تقصي الحقائق بشكل مستقل ومحايد.

وبدورها..لفتت عضو اللجنة جوى ايزيلو إلى أن البعثة ستولي اهتماما خاصا بالانتهاكات التي تستهدف النساء والأطفال لا سيما تلك المتعلقة بالعنف الجنسي .. قائلة :”إن الادعاءات حول الاغتصاب التي تستهدف بشكل رئيسي النساء والفتيات وتجنيد الأطفال المزعوم في الأعمال العدائية من بين القضايا ذات الأولوية لتحقيقات البعثة”.

ومن المقرر أن تقدم البعثة تحديثا شفويا حول نتائجها الأولية إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته السادسة والخمسين التي ستعقد في يونيو 2024 ، يليه تقرير شامل إلى الدورة السابعة والخمسين للمجلس في سبتمبر وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في أكتوبر 2024.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البعثة التحقيقات الدولية تبدأ البعثة الدولیة حقوق الإنسان إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل

مفوضية حقوق الإنسان أكدت ضرورة احترام كلا الجانبين القانون الدولي احتراما كاملا لا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين.

التغيير: وكالات

مع استمرار الأزمة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي، دعت نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، إلى محادثات عاجلة لوقف تبادل الهجمات الصاروخية بين تل أبيب وطهران.

وفي كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قالت الناشف إن المفوضية تتابع الوضع عن كثب، وهي على علم بتقارير فرار “آلاف السكان من أجزاء من العاصمة طهران”، نتيجة تحذيرات شملت مناطق واسعة، وأضافت: “تحث مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على وقف التصعيد وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات وإيجاد طريق إلى الأمام”.

جاء ذلك خلال اجتماع كان مقررا مسبقا لمناقشة سجل إيران في مجال حقوق الإنسان، حيث سلطت نائبة المفوض السامي في بداية كلمتها الضوء على مخاوف جدية من تضرر المناطق المأهولة بالسكان جراء التصعيد.

وقالت: “من الضروري أن يحترم كلا الجانبين القانون الدولي احتراما كاملا، لا سيما من خلال ضمان حماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان والأهداف المدنية. نحث جميع الجهات ذات النفوذ على الانخراط في المفاوضات كأولوية”.

ضرب منشآت نووية إيرانية

في خبر متصل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن منشأتين إيرانيتين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي – التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم – قد لحقت بهما أضرار جسيمة بعد استهدافهما، وهما ورشة عمل شركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي (تيسا) في كرج ومركز أبحاث طهران.

وأضافت الوكالة: “في موقع طهران، أصيب مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دمر مبنيان حيث كان يجري تصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي”.

إيران

في كلمته أمام المجلس، أدان السفير الإيراني علي بحريني الضربات الإسرائيلية على بلاده، مشددا أنه لم يكن هناك “انتهاك أسوأ من عدوان 13 يونيو على إيران”.

وأشار إلى أن “الهجمات العشوائية” متواصلة على المناطق السكنية في بلاده، بالإضافة إلى “قصف الإمدادات الحيوية، وتفجير موارد مياه الشرب، والضربات المتهورة على المنشآت النووية”، مما يؤثر بشكل مباشر على المدنيين الإيرانيين.

وأضاف السفير الإيراني أن هذا “الاستهداف المتعمد” للمنشآت النووية يُهدد بتعريض السكان لتسرب خطير محتمل، وقال: “هذا ليس عملا حربيا ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية”.

وفي بيان مقتضب أمام المجلس – الذي أعلنت إسرائيل انسحابها منه في وقت سابق من هذا العام – دعا بحريني إلى المساءلة والإدانة الدولية للهجمات الإسرائيلية.

وقال: “يجب وضع حد لهذا الإفلات من العقاب. إن أنشطة إسرائيل ليست موجهة ضد دولة أو دولتين فحسب، بل إنها تعمل ضد الإنسانية جمعاء، وأفعالها تستهدف جميع حقوق الإنسان”.

الوسومإسرائيل إيران المنشآت النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية جنيف طهران علي بحريني مجلس حقوق الإنسان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف

مقالات مشابهة

  • النائب العام يبحث مع رئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف التعاون والتنسيق المشترك
  • دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى وقف عاجل للتصعيد بين إيران وإسرائيل
  • بعثة تقصي الحقائق: جرائم دولية وانتهاكات مروعة في السودان
  • سلطنة عُمان تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أمام مجلس حقوق الإنسان
  • البعثة الدولية: تصاعد الحرب في السودان يؤدي إلى عواقب مميتة للمدنيين
  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي إيران
  • عواقب مميتة للمدنيين.. البعثة الدولية تحذر من تصاعد الحرب في السودان
  • بالتعاون مع «الدولية للهجرة» ومشاركة «الداخلية» و»العمل» .. «حقوق الإنسان»: رعاية العمالة المنزلية أولوية اجتماعية وثقافية