إيهود باراك يحذر: استراتيجية نتنياهو ستترك إسرائيل غارقة في مستنقع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
القدس (CNN)-- دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك إلى إجراء انتخابات جديدة لاستعادة الثقة في قيادة البلاد، وحذر من أن استراتيجية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو الحالية تهدد بتنفير الولايات المتحدة، وترك إسرائيل "غارقة في مستنقع غزة".
ووصف باراك رفض نتنياهو مناقشة خطط "اليوم التالي" لفترة ما بعد انتهاء القتال في غزة، بأنه "غير معقول"، وقال إن الافتقار إلى التخطيط يضر بالجهد الحربي والعلاقات الدبلوماسية المستقبلية للبلاد.
وأضاف إيهود باراك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس: "لا يمكن للجيش الإسرائيلي أن يحسن احتمالية الفوز عندما لا يكون هناك هدف سياسي محدد. في غياب هدف واقعي، سينتهي بنا الأمر غارقين في مستنقع غزة، ونقاتل في وقت واحد في لبنان والضفة الغربية، مما يؤدي إلى تآكل الدعم الأمريكي، وتعريض اتفاقيات أبراهام واتفاقيات السلام مع مصر والأردن للخطر".
وأضاف باراك أن اقتراح إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن في نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي ينص على سيطرة السلطة الفلسطينية "المعدلة" على غزة بعد الحرب، يقدم "المخطط العملي الوحيد" للمضي قدما، وسيتطلب من إسرائيل المشاركة في المحادثات المستقبلية "نحو حل الدولتين".
والخميس، بدا أن نتنياهو يرفض فكرة إنشاء دولة فلسطينية، وهو تصريح قد يساهم في تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويتعارض الرفض الواضح لإقامة دولة فلسطينية مع الموقف المعلن لأحد أقوى حلفاء نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي دعا منذ فترة طويلة، إلى حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيهود باراك الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جو بايدن عملية السلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها
صراحة نيوز ـ قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية إلى غزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها.
وأضاف المومني، في تصريح لصحيفة “جوردان تايمز”، الخميس، إن 100 شاحنة مساعدات في الأردن تنتظر السماح لها بالدخول إلى غزة.
وتابع المومني، “كان الأردن دائمًا في صدارة تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر جميع الوسائل المتاحة منذ بداية الحرب، بما في ذلك الإسقاط الجوي، والقوافل البرية، والجسر الجوي”.
معالجة أطفال غزة
وردًا على قضية الأطفال المرضى من غزة الذين تلقوا العلاج الطبي في الأردن وعاودوا العودة إلى غزة في 13 مايو/أيار، والذين تحدثت عائلاتهم عن مخاوفهم من العودة إلى غزة مع استمرار الحرب، قال المومني: “أعلن الأردن بوضوح منذ بداية الإجلاء الطبي، الذي بدأ في أوائل مارس، أن المرضى سيعودون إلى غزة بمجرد اكتمال علاجهم الطبي، مما يتيح للأردن استقبال المزيد من المرضى. على سبيل المثال، عودة 17 طفلاً [في 13 مايو] الذين أكملوا علاجهم بالكامل سمحت للأردن باستقدام دفعة أخرى من الأطفال المرضى في اليوم التالي، وكلهم كانوا يعانون من السرطان”.
وأضاف، “الأطفال الـ17 الذين عادوا مع مرافقيهم من العائلة كانوا جزءًا من مجموعة تضم 29 مريضًا. لا يزال 12 مريضًا في الأردن لأنهم لم يكملوا علاجهم بعد”.
وأكد المومني أن سياسة المملكة هي “دعم صمود الفلسطينيين في وطنهم، وعدم المساهمة بأي شكل في تهجيرهم”.
وبين أن الأردن أجلى 114 شخصا من غزة بينهم 39 مريضا و75 مرافقا منذ آذار.
وأضاف أن المرضى “يتلقون علاجًا طبيًا عالي الجودة في أفضل المستشفيات الخاصة والعامة في الأردن. الأردن معروف إقليميًا كقائد في الرعاية الطبية. على سبيل المثال، يتم علاج العشرات من مرضى السرطان من غزة في مركز الحسين للسرطان، وهو مؤسسة رائدة في المنطقة حازت على الاعتراف الدولي بمرافقها الحديثة وجودة الرعاية”