الصحف تُبرز دعوة مصر أمام قمة دول «عدم الانحياز» إلى احترام القانون الدولي لإقامة عالم مستقر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تصدرت دعوة مصر أمام قمة دول "عدم الانحياز" إلى احترام القانون الدولي لإقامة عالم مستقر، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (مصر تدعو إلى احترام القانون الدولي لإقامة عالم مستقر).. ذكرت الصحيفة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد في كلمة مصر أمام قمة دول عدم الانحياز التي ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية سامح شكري، تعزيز دور حركة عدم الانحياز وإحياء مبادئ "باندونج"، التي كانت مصر سباقة في إرسائها وصونها، لاسيما احترام القانون الدولي، وسيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والالتزام بمقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، لإقامة عالم مستقر يقوم على التضامن الدولي والازدهار المشترك.
وأضافت الصحيفة أن شكري، قال إن القمة تعقد في توقيت يواجه فيه عدد من أعضاء الحركة تهديدا مباشرا لأمنهم واستقرارهم.. مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد أزمة واسعة النطاق، إثر استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، مما خلف حتى الآن أكثر من 22 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، كما بلغ التدمير حدا غير مسبوق لم تسلم منه المنشآت الطبية، والإنسانية، والبنية التحتية الأساسية، ودور العبادة، وقامت إسرائيل باستهداف العاملين بالمجالين الطبي والإنساني، وموظفي الأمم المتحدة، والصحفيين.
وتابعت: أن شكري أضاف أن هذه الانتهاكات دفعت أكثر من 1.6 مليون فلسطيني في قطاع غزة للنزوح، في مواجهة ممارسات إسرائيلية تفرض الحصار، والتجويع، وتعرقل المساعدات الإنسانية، وتتمادى في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتحت عنوان (طرح وثيقة "التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد" للحوار الوطني).. ذكرت (الأهرام)، أنه تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوسيع دائرة النقاش حولها، وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بطرح وثيقة "أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد للفترة الرئاسية الجديدة (2024-2030)"، بالمرحلة الثانية لجلسات الحوار الوطني، والذي انطلق بدعوة من الرئيس لمشاركة كل أطياف المجتمع في صياغة أولويات العمل الوطني.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، قوله إن التوجيه يأتي في إطار حرص الحكومة على صياغة أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصاد المصري خلال السنوات الست المقبلة، بعد الاستماع إلى آراء الخبراء والمتخصصين وأصحاب المصلحة وغيرهم من المشاركين في جلسات الحوار الوطني، والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم لوضع خطط وآليات التنفيذ، لما يمثله ذلك من أهمية كبرى بالنسبة لتعزيز دعائم المشاركة المجتمعية في صياغة السياسات الاقتصادية، والاستفادة من طاقات أصحاب المبادرات والأفكار البناءة.
وذكرت الصحيفة أن الحمصاني أشار إلى أن إعداد الوثيقة استغرق 6 أشهر من العمل، بعد سلسلة من الجلسات وورش العمل التي عقدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع نحو 400 من الخبراء المحليين والدوليين، وأضاف أن الوثيقة خلصت إلى 873 توصية داعمة لأداء الاقتصاد المصري، وذلك تمهيدًا لطرحها أمام جلسات الحوار الوطني، بما يحقق أكبر توافق مجتمعي حول سياسات وآليات تنفيذ مستهدفات الوثيقة خلال السنوات الست المقبلة، وبما يتفق في الوقت نفسه مع الأهداف الطويلة المدى ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (مصر 2030).
وفي الشأن المحلي.. وتحت عنوان (30 ألف كارت تكافل وكرامة و6500 بطاقة لذوي الهمم)، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أنه تطبيقا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي (حياة كريمة)، نجحت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء خلال عام في إصدار وإعادة تفعيل 30 ألف كارت (تكافل وكرامة) للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدي المشروط، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات 6500 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة.
وأضافت الصحيفة، أنه تم صرف أيضا مساعدات مالية عاجلة لحوالي 3150 مواطنا، فضلا عما سبق، أسهمت المنظومة خلال عام في استخراج وتجديد وتسليم وتفعيل 2600 بطاقة تموين، فضلا عن إعادة إضافة 1000 فرد بعد حذفهم، كما تم تحرير 8773 محضرًا للمخالفين ضمن جهود ضبط الأسواق والعمل على توفير السلع والخدمات لكافة المواطنين، بهدف حماية الفئات البسيطة وغير القادرة.
وأشارت إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي قام بمواصلة إطلاق قوافل (ستر وعافية) بالمحافظات، لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بالمحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتماشيا مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وفقا لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف التي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم، وكذلك الحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر.
وتحت عنوان (لا متحور شديد الخطورة لـ "كورونا").. ذكرت (الجمهورية)، أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى ما تداول من منشور منسوبا لوزارة الصحة يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس "كورونا" مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه.
وأضافت الصحيفة أن المركز الإعلامي، أوضح أنه قام بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور متحور جديد لفيروس "كورونا" مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن الوزارة.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة شددت على أن الوضع الوبائي للفيروس في مصر آمن ومستقر، ولم يتم رصد أية متحورات جديدة بخلاف ما أعلنته الوزارة على قنوات اتصالها الرسمية، وهو متحور "JN.1" وتعتبر معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور منخفضة وبسيطة الأعراض ولا يوجد أي أعراض أكلينيكية مختلفة عن الأعراض السابقة لفيروس "كورونا".
وعالميا.. وتحت عنوان (عشرات الشهداء والمصابين.. في غارات إسرائيلية وحشية)، ذكرت (الجمهورية)، أن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غـزة، أعلن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عشرات الغارات المكثفة على منازل المدنيين في وسط وغرب خان يونس، ودير البلح، وشمال قطاع غـزة أمس، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بينما دمرت الغارات أكثر من 30 مبنى في مناطق البطن السمين، والنمساوي، وقيزان ومنزال النجار، وبلدة بنى سهيلة في خان يونس.
وأضافت الصحيفة، أن المكتب أوضح أن قصفًا مدفعيًا عنيفًا، استهدف محيط مستشفى "الأمل" ومناطق وسط وغرب خان يونس.. فيما قال شهود عيان، إن طائرات إسرائيلية شنت عدة غارات على دير البلح والبريج وسط قطاع غزة، أودت بحياة عدد كبير من الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن طيران الاحتلال شن عدة غارات على شارع 8 جنوب مدينة غزة، وتقدمت الدبابات باتجاه حي الشيخ عجلين، ما أجبر العائدين إلى منازلهم للعودة مجددًا إلى مراكز النزوح، كما نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة على جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر في قطاع الاتصالات، باستمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت لليوم الثامن على التوالي، متوقعة السماح للفنيين بإصلاح الخطوط الرئيسية للاتصالات والإنترنت خلال ساعات، بعد تعرضها لأضرار كبيرة، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل الرئیس عبد الفتاح السیسی احترام القانون الدولی وأضافت الصحیفة عدم الانحیاز قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميزانية ترامب تجتاز اختباراً مفصلياً أمام مجلس النواب
رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس بإقرار مشروع قانون الميزانية الضخم في مجلس النواب، والذي يتضمن تمديد التخفيضات الضريبية الهائلة التي أطلقها خلال ولايته الأولى.
وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن "القانون الكبير والجميل أُقرّ في مجلس النواب. هذا بلا شك أهم نص تشريعي سيتم التوقيع عليه في تاريخ بلدنا".
وبات ينبغي الآن طرح النصّ على مجلس الشيوخ حيث سبق للأعضاء الجمهوريين أن أعلنوا عن نيّتهم إجراء تعديلات كبيرة عليه. ومن المتوقع أن تتواصل السجالات البرلمانية بشأن مشروع القانون هذا الذي يكتسي أهمية خاصة للرئيس الأميركي.
وأضاف ترامب "لقد حان الوقت الآن لأصدقائنا في مجلس الشيوخ لأن ينصرفوا إلى العمل ويرسلوا هذا القانون إلى مكتبي في أقرب وقت ممكن".
وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يدفع لاعتماد هذا القانون في أقرب مهلة، في ظل سعيه لتقديم نصر تشريعي للرئيس. واعتمد مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع القانون صباح الخميس مع 215 صوتا مؤيدا و214 معارضا، اثنان منها لجمهوريين.
وقبل بدء التصويت، قال رئيس مجلس النواب الذي واجه معارضة شديدة لهذه المبادرة في معسكره إن "هذا القانون الكبير والجميل هو أهمّ تشريع يعتمده حزب في تاريخه".
"ميدك إيد"وبالنسبة إلى دونالد ترامب، يقضي الرهان الرئيسي بتمديد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي أقرّت في ولايته الرئاسية الأولى والتي تنتهي صلاحيتها في نهاية العام.
وبحسب عدد من الخبراء المستقلين، من شأن هذه التخفيضات أن تزيد عجز الدولة الفدرالية من ألفي مليار إلى أربعة آلاف مليار في العقد المقبل.
وينصّ مشروع القانون أيضا على إلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وهو ما تعهّد به ترامب خلال حملته الانتخابية في بلد يعوّل الكثير من العمّال على هذه العطيّات كمصدر دخل أساسي.
وبغية تعويض ازدياد العجز بجزء منه، ينوي الجمهوريون الاقتطاع من بعض النفقات العامة، مثل التأمين الصحي "ميدك إيد" (Medicaid) الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المحدود.
وبحسب تحليل أجراه مكتب الميزانية في الكونغرس CBO، فإن التخفيضات المخطط لها حاليا لهذا البرنامج العام تهدد بحرمان أكثر من 7,6 ملايين شخص من التأمين الصحي بحلول عام 2034.
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر بشدة من هذه الاقتطاعات برنامج المساعدات الغذائية العامة الأكبر، "سناب" Snap.
ويتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن يؤدي مشروع القانون إلى زيادة الدخل لدى أغنى 10 بالمئة من الأسر، في حين ستشهد أفقر 10 بالمئة من الأسر انخفاضا في مداخيلها.
ويدعو مشروع القانون أيضا إلى إلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة، والتي تم اعتمادها في عهد جو بايدن.
"احتيال ضريبي"عارض الديموقراطيون النص جملة وتفصيلا. وقال زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب حكيم جفريز بعد التصويت إن "عملية الاحتيال الضريبي للحزب الجمهوري تعمل على حرمان ملايين الأشخاص من الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية من أجل منح التخفيضات الضريبية للأثرياء".
ويخشى بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين المعتدلين أيضا من أن تشكل التخفيضات المفرطة في البرامج العامة المحببة لدى الناخبين خطرا انتخابيا كبيرا، قبل عام ونصف العام من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
لكنّ النواب المحافظين للغاية المؤيدين لخفض الدين العام، هم الذين بدوا منزعجين من الأرقام الضخمة التي تضمنها "القانون الكبير والجميل" وهددوا بالتصويت ضده.
ولم يكن هؤلاء وحدهم الذين أثار مشروع الميزانية قلقهم. فقد وصل العائد لفترة عشر سنوات على سندات الخزانة الأميركية الأربعاء إلى أعلى مستوى له منذ فبراير، وسط مخاوف المستثمرين من نمو العجز الفدرالي بشكل كبير.
وبعد الحصول على بعض التنازلات، قرر النواب المترددون في نهاية المطاف دعم النص.
وكان دونالد ترامب بذل جهودا شخصية لإقناعهم، إذ ذهب إلى مبنى الكابيتول للّقاء بهم واستقبل بعضهم الأربعاء في البيت الأبيض.
ويبدو أن الرئيس ترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون قد نجحا أخيرا في تحقيق رهانهما، قبل اختبار مجلس الشيوخ. ومن المفترض أن يعود النص إلى مجلس النواب بصيغة جديدة تماما.