وزير الدفاع الفرنسي: لا نستطيع منع الفرنسيين من التوجه للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن باريس لا تستطيع منع المدنيين الفرنسيين من التوجه للقتال في أوكرانيا، لأنهم لا علاقة لهم بالقوات المسلحة الفرنسية.
وزعم أن التصريحات حول وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا هي جزء من "حرب المعلومات الروسية"، والتي اشتدّت بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن توريد 40 صاروخا إضافيا من طراز "سكالب" إلى كييف".
إلا أن زعيم الحركة الوطنية الفرنسية فلوريان فيليبو، طالب بضرورة وقف نشر الدعاية التي تشجع على التوجه إلى أوكرانيا للقتال.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي "X": "يجب على فرنسا استعادة النظام وعدم التورط في هذه الحرب، والتوقف عن نشر الدعاية التي تشجع الأغبياء والسذّج على الذهاب للقتال هناك".
واستدعت الخارجية الروسية أمس الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية الأربعاء الماضي القضاء على أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وإصابة 20 آخرين، بضربة صاروخية دقيقة استهدفت تجمعهم في خاركوف شرق أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 أشخاص وإصابة عشرات في هجمات روسية على كييف
العُمانية: لقي 7 أشخاص حتفهم وأصيب العشرات إثر هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ على كييف ومحيطها خلال الليل. وقد أدت إلى نشوب حرائق في مناطق سكنية وإلحاق أضرار بمدخل محطة مترو تستخدم كملجأ للاحتماء من القصف.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تيليجرام، إن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا في حي شيفتشينكيفسكي الحيوي في كييف حيث دُمّر قسم كامل من مبنى سكني شاهق، مضيفًا أن أربعة أطفال من بين 25 شخصًا أصيبوا في الهجوم.
وأشار وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إلى أنه من الممكن أن يكون هناك أشخاص لا يزالون تحت الأنقاض بعدما تسببت الهجمات التي وقعت خلال الليل في أضرار بستة من أحياء المدينة العشرة.
كما أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنها أسقطت 339 طائرة من أصل 352 طائرة مسيرة و15 من أصل 16 صاروخًا أطلقتها روسيا في الهجمات على أربع مناطق أوكرانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيجري مناقشات خلال زيارته لبريطانيا حول الدفاع في بلاده وممارسة المزيد من الضغط على روسيا لإنهاء مثل هذه الهجمات.