خالد الجندي: الحديث عن غزة تضاءل.. وساد الكلام عن أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البعض لم يعد يتحدث عن غزة وأصبح الحديث عن بطولة أمم إفريقيا، أو التوقعات الفلكية، وخلافات أخرى، موضحا أن وزارة الأوقاف ترسل سلعا غذائيةا من صكوك الإطعام إلى غزة.
. فيديو
وأشاد خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، بالمجهودات التي تبذلها وزارة الأوقاف فى دعم أهالي غزة، قائلا: "الوزارة قدمت معونات إنسانية لأهالي قطاع غزة، لافتا إلى أن استمرار أخبار العدوان على الأراضي الفلسطينية، أصاب الناس بحالة تجمد.
ولفت خالد الجندي إلى أن هذه المساعدات رسالة إلى الذين يحاولون التشكيك فى الدور الذى تقوم به مصر فى دعم القضية الفلسطينية وإيصال المساعدات للقطاع رغم المشاكل الاقتصادية التي يعانى منها العالم.
وأكد أن مصر أكثر دولة فى العالم قامت بإيصال المواد الغذائية والمساعدات العينية لأهلنا فى غزة، رغم كل ما نراه من الضغط على مصر، حيث بلغ حجم المعونات التي قدمتها الدولة المصرية ثلاثة أرباع ما قدمه العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الأوقاف القضية الفلسطينية غزة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر كتابًا مبسطًا يشرح مناسك الحج
أصدرت وزارة الأوقاف كتابًا مبسطًا يشرح مناسك الحج بصورة مرتبة ويسيرة، ووزعت منه (٢٥ ألف) نسخة منه على حجاج بيت الله الحرام تيسيرًا عليهم وتبصيرًا لهم في مناسك الحج.
وفي سياق متصل، حذر وزير الأوقاف من ارتكاب إثم عظيم بالسعي إلى أداء مناسك الحج دون استيفاء كل المتطلبات الرسمية لدخول الأراضي المقدسة بصورة صحيحة، مشيرًا إلى أن من يُقدِم على ذلك فإنه يقع في مخالفة تنظيمية وشرعية، فقد يؤدي عدم التنظيم إلى خلل يفضي لإزهاق الأرواح، وهذا أمر يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
كما أوصى الوزير الحجاجَ بالدعاء والتضرع أن يمُنَّ على مصرنا الحبيبة بالحفظ والأمان والرخاء والاستقرار والحكمة والبصيرة، وأن يحفظ جيشها ورئيسها وشعبها وسماءها وترابها، وأن ينصر أهل فلسطين الأبية.
واختتم الوزير اللقاء بتوديع ضيوف الرحمن بعاطفة صادقة، منشدًا قول الشاعر:
يا رَاحِلينَ إلى البيتِ العتيق لقد * سِرْتُم جُسُوما وسِرْنَا نحن أرواحا
إنَّا أقَمنَا على عـُذْرٍ وقد رحلوا * ومن أقام على عـُذْرٍ كَمنْ راحا