اخبار الفن أسماء حمزة.. “غوغل” يحيي ذكرى أميرة العود وأيقونة الموسيقى السودانية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
اخبار الفن، أسماء حمزة “غوغل” يحيي ذكرى أميرة العود وأيقونة الموسيقى السودانية،متابعة بتجــرد احتفل محرك البحث الأشهر 8220; غوغل 8221; بذكرى فوز الملحنة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسماء حمزة.. “غوغل” يحيي ذكرى أميرة العود وأيقونة الموسيقى السودانية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: احتفل محرك البحث الأشهر “غوغل” بذكرى فوز الملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة، في مسابقة “ليلة القدر الكبرى” للموسيقى في السودان، في مثل هذا اليوم من عام 1997.
شكل هذا الفوز نقطة التحول في حياة أسماء حمزة المهنية، والتي استطاعت من خلالها الولوج إلى عالم الفن والتلحين، لذا يقدمها “غوغل” كأيقونة الموسيقى السودانية، معتبراً أن فوزها في مسابقة ليلة القدر الكبرى، ساهم في منحها التقدير والاهتمام في مجال يسيطر عليه الذكور.
ولدت أسماء حمزة في الحلفايا في السودان عام 1936، وكانت أول امرأة تدخل مجال التلحين في السودان، رغم المعارضة الاجتماعية، التي تندد بتواجد المرأة في الحقل الموسيقي.
وواصلت حمزة إتقان العزف على العود، وأصبحت أول عازفة عود رسمياً في عام 1946، وكان أول عمل لها في مجال التلحين أغنية “يا عيوني” عام 1956. وزين محرك “غوغل” جداريته بصورة أسماء حمزة وهي ترتدي الزي الشعبي ذي اللون الأزرق،وممسكة في يدها
بـ “نوتة” تجسد الموسيقى السودانية برفقة العود.
وأحبت حمزة الموسيقى منذ نشأتها، وحلمت بأن تصبح مغنية في يوم من الأيام، رغم عدم جاهزية صوتها، وكان داعمها الأول والدها، منذ بداية مسيرتها الموسيقية.
استطاعت أسماء حمزة خلق مكانة سرمدية للمرأة في عالم الموسيقى، وبالرغم من تقدمها في السن، قامت بتأليف العديد من الألحان لفنانين عرب موهوبين، وأصبحت تعرف كواحدة من رائدات التلحين في السودان.
وتعتبر أسماء حمزة أول ملحنة وعازفة عود من أصل سوداني، وتأثرت بأساطير الغناء في مصر والعالم العربي وعلى رأسهم أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، ومحمد عبدالوهاب، كما لقبت بـ”أميرة العود”.
شكّل رحيل أسماء حمزة عام 2018، صدمة لمحبيها، وفجع خبر وفاتها السودان والعالم العربي بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: غوغل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان أسماء حمزة
إقرأ أيضاً:
أوكوشا.. مرشد رونالدينيو وأيقونة المراوغة النيجيرية
سطع بعض النجوم في تاريخ كرة القدم بموهبتهم الفذة حتى أصبحوا أكثر من مجرد أسماء على القمصان أو أرقام في الإحصاءات، ورسّخوا مكانتهم في ذاكرة الجماهير، ويبرز بينهم النجم النيجيري جاي جاي أوكوشا كأحد أيقونات المراوغة العالمية.
من شوارع إينوجو لأضواء أوروبا
وُلد أوغسطين أزوكا أوكوشا في 14 أغسطس/آب 1973 في مدينة إينوجو النيجيرية، حيث بدأت رحلته الكروية. وفي سن مبكرة، أظهر براعة غير اعتيادية في التحكم بالكرة، مما مهّد له الطريق نحو الاحتراف. وبدأ مسيرته الأوروبية عام 1990 في ألمانيا مع نادي بوروسيا نيونكيرشن، قبل أن ينتقل إلى آينتراخت فرانكفورت حيث خطف الأنظار بمراوغاته الاستعراضية وأهدافه الساحرة.
وفي عام 1996، كانت النقلة الكبرى نحو نادي فنربخشة التركي الذي منح أوكوشا الحرية المطلقة على أرض الملعب، فسجّل 30 هدفًا في 63 مباراة، وهي حصيلة لافتة للاعب وسط، لكنها لم تكن مجرد أرقام، بل كانت تجسيدًا لفنه. وكان من إحدى أشهر لحظاته هناك حين ساهم في الانتصار التاريخي لفنربخشة على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، وكانت لحظة ترسّخت في ذاكرة كل من تابعها.
قائد النسورعلى المستوى الدولي، كتب اسمه بحروف ذهبية مع منتخب بلاده، حين قاد نيجيريا لتحقيق الذهبية الأولمبية في أتلانتا. وشكل مع جيل ذهبي نيجيري حالة استثنائية، مزجت بين القوة البدنية والمهارة الفنية والروح التنافسية. وواصل بعد ذلك مسيرته الدولية بشكل مشرف، إذ خاض 75 مباراة مع المنتخب وسجل 14 هدفًا، وكان القائد والملهم والمثال الأعلى للاعبين.
عام 1998، حطّ أوكوشا رحاله في فرنسا، منضمًا إلى باريس سان جيرمان. وهناك، لم يلمع فقط بل ترك بصمة تربوية، حيث لعب دور المرشد للنجم الصاعد آنذاك البرازيلي رونالدينيو. وسرعان ما أصبح أوكوشا أحد أكثر اللاعبين متعة في "حديقة الأمراء" محافظًا على سمعته كواحد من أفضل من لمس الكرة في القارة الأفريقية.
إعلانوبعد مشاركته في كأس العالم 2002، خطفته أضواء الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وقّع مع بولتون واندررز الذي لم يكن مرشحًا لتحقيق البطولات لكنه أصبح منصة لأوكوشا كي يستعرض سحره أمام جمهور عاشق للكرة. وفي بولتون، أصبح القائد والملهم وسحر الجماهير بلمساته وتمريراته وركلاته الحرة التي لا تُنسى. وكان القلب النابض للفريق، وقادهم نحو أفضل فتراتهم في البريميرليغ، رغم تواضع الإمكانيات.
وأنهى الساحر مسيرته بلمسات أخيرة في قطر، ثم عاد إلى إنجلترا ليلعب مع هال سيتي، قبل أن يُسدل الستار على مسيرة كروية استثنائية موسم 2007-2008.
ولكن اعتزال أوكوشا لم يكن نهاية القصة بل بداية لأسطورة تتناقلها الأجيال، إذ بقي اسمه حاضرًا في النقاشات، في مقاطع الفيديو، في ذاكرة كل مشجع أحب كرة القدم بشكلها الجميل.