صحفي يمني محكوم عليه بالإعدام يعقد قرانه اليوم!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحفي يمني محكوم عليه بالإعدام يعقد قرانه اليوم!، شمسان بوست خاص عقد الزميل الصحفي أكرم الوليدي قرانه، أمس الأحد، على خطيبته في حفل عائلي بسيط، وسط مشاركة لفيف من .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحفي يمني محكوم عليه بالإعدام يعقد قرانه اليوم!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / خاص
عقد الزميل الصحفي أكرم الوليدي قرانه، أمس الأحد، على خطيبته في حفل عائلي بسيط، وسط مشاركة لفيف من الزملاء والأحبة.وجاء عقد القران بعد أشهر من حصول الوليدي على حريته من سجون الحوثيين، الذين اعتقلوه قبل عدة سنوات على خلفية عمله الصحفي.وخلال فترة سجنه، تعرض الوليدي للتعذيب، كما صدر بحقه حكم الإعدام من قبل الحوثيين.ويعتبر الوليدي من أبرز الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للمضايقات والاعتقالات من قبل الحوثيين، بسبب عمله الصحفي الذي يكشف انتهاكاتهم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علاقة الاستبداد بالتكنولوجيا.. ماذا كشف خاشقجي قبل مقتله عن السعودية؟
تتصاعد التساؤلات حول التوازن بين التطور التكنولوجي والحقوق الإنسانية، في ظل التحولات السريعة التي تشهدها السعودية، التي تحاول بناء مستقبل رقمي متقدم بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على الرؤية التي قدّمها الصحفي الراحل جمال خاشقجي، والتي كشفت عن التناقضات العميقة بين الطموحات التقنية والسياسات القمعية التي لا تزال تفرضها السلطات.
وأكدت الصحيفة في تحقيق موسع أن الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي كان قد أشار في كتاباته وتحليلاته إلى الجوانب المظلمة لمساعي السعودية نحو التحديث التكنولوجي، حيث أظهرت المملكة صورة متناقضة تجمع بين التقدم التقني والقمع السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن خاشقجي، منذ انضمامه كمساهم في الصحيفة عام 2017، كان يحذر من الأوهام التي يروج لها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يسعى إلى بناء مملكة حديثة تقنيًا عبر مشاريع ضخمة مثل مدينة "نيوم" الذكية، والروبوتات، والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، في الوقت نفسه، أظهرت المملكة قمعًا متصاعدًا للمعارضة، واعتقالات واسعة بحق نشطاء وصحفيين، بالإضافة إلى حملة قمع خاصة ضد النساء المعبرات عن آرائهن.
ونقلت الصحيفة عن مقال خاشقجي الذي نُشر في تشرين الأول / أكتوبر 2017 تحت عنوان "ولي العهد السعودي يريد سحق المتطرفين. لكنه يعاقب الأشخاص الخطأ"، حيث أكد خاشقجي في مقاله على التناقض العميق بين صورة السعودية الحديثة التي يسعى محمد بن سلمان لعرضها عالميًا وبين الواقع المظلم الذي يعيش فيه السعوديون، مشيرًا إلى منح الجنسية لروبوت غربي الشكل بينما يتم إسكات المواطنين، وسأل خاشقجي: "هل يمكننا حقًا وصف هذه المملكة بأنها حديثة، في ظل هذا القمع المستمر؟".
وأوضحت واشنطن بوست أن خاشقجي كان يلفت الانتباه إلى أن المملكة ليست كما تبدو، وأن نسبة كبيرة من سكانها تعيش في فقر، وتعتمد على الدعم الحكومي، رغم ثراء الدولة الظاهر. ولفتت إلى أن خاشقجي كان يرى أن التكنولوجيا وحدها لا يمكن أن تحل مشاكل الفقر والقمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل خاشقجي عام 2018 شكل نقطة تحوّل في تعامل الغرب مع السعودية، حيث تراجع التعاون الدولي مع المملكة لفترة مؤقتة بسبب الانتهاكات الحقوقية، لكن الدعم الاقتصادي والسياسي عاد لاحقًا، حيث استقبلت السعودية مجددًا كبار رجال الأعمال والقادة الأمريكيين، خاصة خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب التي كرّس فيها محمد بن سلمان مكانة السعودية كمركز عالمي للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكدت واشنطن بوست أن هذا المشهد السعودي يمثل جزءًا من واقع عالمي أوسع يتسم بتراجع الديمقراطية وتزايد القمع في الوقت الذي يشهد فيه العالم تسارعًا هائلًا في التطور التكنولوجي، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه التكنولوجيا على حرية التعبير وحقوق الإنسان.
ونقلت الصحيفة تحذيرات خبراء وتقارير متعددة تؤكد استغلال شركات التكنولوجيا للعمال بأجور زهيدة، وتجاهلها لقضايا العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى محو مساهمات النساء والأقليات في الأرشيف الرقمي، ما يعكس تحديات كبيرة تواجه البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي.
واختتمت واشنطن بوست تقريرها بالتأكيد على أن جمال خاشقجي كان قد أدرك مبكرًا أن الاعتماد على التكنولوجيا وحدها، دون معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات، وترك البشرية في مواجهة مستقبل لا يقدر الإنسان كما يجب، محذرًا من أن مستقبل التكنولوجيا قد يصبح أداة للقمع بدلاً من التحرير.