نفذ مستوطنون، اليوم السبت، اعتداءات عدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، طالت تجمعاً للمزارعين الفلسطينيين شرق رام الله.

واعتدى المستوطنون على أهالي بلدة رمون الواقعة شرق مدينة رام الله، وأصابوا اثنين منهم، فيما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي ثالث.

وهاجم المستوطنون تجمعاً تسكنه عائلتين فلسطينيتين، بهدف سرقة أغنامهم، وتصدى أهالي المنطقة لهذه الاعتداءات، ما أدى إلى حضور عشرات المستوطنين للمكان بحماية من جيش الاحتلال.



واستخدم المستوطنون الهراوات في اعتداءاتهم، وأصابوا فلسطينيين بجراح، علماً أن البؤر الاستيطانية تمتد على نحو 25 ألف دونم من بلدة رمون، والمقدرة بنحو 38 ألف دونم، والبالغ عدد سكانها حاليا نحو 3 آلاف نسمة.


ونشرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على صفحتها بموقع "فيسبوك"، فيديو لمواطن فلسطيني تغطي وجهه الدماء خلال نفس الاعتداء، مشيرة إلى إصابات في صفوف المواطنين أثناء تصديهم لهجوم مسلح شنه عصابات المستعمرين في قرية رمون.



وشمال غرب رام الله، قالت الهيئة إن جيش الاحتلال "اعتدى على المزارعين وحاول منعهم من الوصول لأراضيهم في المنطقة الشرقية من قرية أم صفا".

وذكرت الهيئة أن المستوطنين "وبحماية جنود الاحتلال قاموا برعي مواشيهم في محاصيل المواطنين (الفلسطينيين) الزراعية وأشجار الزيتون المثمرة في قرية سوسية بمسافر يطا جنوب الخليل".



ووفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، السبت، فإنه "منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ونتيجة لعنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول تم تهجير ما لا يقل عن 198 أسرة فلسطينية تنتمي إلى 15 تجمعا رعويا وبدويا بالضفة، تضم 1208 أفراد، بينهم 586 طفلا".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023 كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن استشهاد 370 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و200 آخرين.

وخلفت الحرب على غزة حتى السبت 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب إحصائيات رسمية وأممية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اعتداءات الفلسطينيين رام الله الاحتلال المستوطنين الخليل الضفة فلسطين رام الله الاحتلال الخليل اعتداءات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يشكل مليشيا مسلحة من عشرات المستوطنين للسيطرة على الضفة

تمعن حكومة الاحتلال في عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، بهدف السيطرة عليها وطرد سكانها الفلسطينيين، لصالح التوسع الاستيطاني وفرض "السيادة" عليها.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تأسيس مليشيا مسلحة تحت غطاء "وحدة شرطية" مكونة من عشرات المستوطنين، بهدف تطبيق "سيادة" دولة الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "في مراسم أقيمت في الحرم الإبراهيمي الأربعاء، أعلن رسميا افتتاح وحدة الاستجابة الأولى التابعة لشرطة الضفة الغربية، بمشاركة وزير الأمن القومي ومسؤولين كبار في الشرطة والجيش".


وأضافت: "تضم الوحدة الجديدة عشرات المتطوعين من سكان البلدات (المستوطنات)، وقد تأسست بهدف توفير استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ، إلى جانب المساهمة في معالجة الجرائم وتعزيز الأمن الشخصي في المنطقة"، وفق تعبيراتها.

ومشيرة إلى الاستعدادات لمواصلة التصعيد ضد الفلسطينيين بالضفة، قالت الشرطة: "أكثر من 100 متطوع تلقّوا تدريبات قتالية وتجهيزات متقدّمة، وحصلوا على صلاحيات شرطية خاصة".

وفيما يتعلق بفكرة التأسيس، قالت الشرطة: "أُنشئت الوحدة بناءً على تفكير استراتيجي ودروس مستفادة من أحداث  أكتوبر 2023، بهدف توفير استجابة سريعة ومهنية وفعّالة لأي حادث".

وفي تعقيبه على ذلك، اعتبر بن غفير المتطوعين "جزءا لا يتجزأ من المجتمع، ويُقدّمون استجابة سريعة في الميدان، وهذه هي ميزتهم"، وفق البيان نفسه.

وأكد أن الخطوة تعكس "سيادة حقيقية وصهيونية عملية"، في إشارة إلى مساعي ضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل".

وقبل أسبوع، وقع 14 وزيرا إسرائيليا ورئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا رسالة، وبعثوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوا فيها بتطبيق "السيادة على الضفة فورا".


وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتحذر من أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو "إسرائيل" منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.

وسبق أن أعلن بن غفير مرارا منذ بداية الإبادة الإسرائيلية في غزة، توزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين بداعي حماية المستوطنات، بينما تتهمه المعارضة باستغلال منصبه من أجل إقامة مليشيات تحت مسمى "الحرس الوطني".

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشق طريقا عسكريا بجنين وهجمات المستوطنين في الضفة مستمرة
  • حماس تدعو لتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين
  • فتوح: جريمة "سنجل" تصعيد خطير للإرهاب المنظم للمستوطنين
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في اعتداءات المستوطنين شمال رام الله
  • شهيد وعشرات الجرحى باعتداءات المستوطنين على بلدة سنجل برام الله
  • 10 إصابات واستهداف مركبتي إسعاف في هجوم للمستوطنين على سنجل برام الله
  • الاحتلال يواصل حملته بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • بن غفير يشكل مليشيا مسلحة من عشرات المستوطنين للسيطرة على الضفة
  • مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار جنوب الضفة المحتلة