لبنان ٢٤:
2025-06-20@03:01:58 GMT

النّزوح التربوي: الحلّ يتجاوز مدارس الإستجابة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

النّزوح التربوي: الحلّ يتجاوز مدارس الإستجابة

كتبت يمنى المقداد في "الديار":   لا يزال موضوع الطلاب النازحين من القرى الحدودية يحظى باهتمام واسع من قبل الأسرة التربوية بعناصرها كافة، لا سيّما في ظلّ عدم حصول كلّ الطلاب على التعليم سواء الحضوري أو "عن بعد"، إذ يبلغ عدد التلامذة الذين لم يلتحقوا بمدارسهم الأساسية نحو 6800 تلميذ، ونحو النصف تقريبا لم يلتحق حتى الآن، فيما المسألة تزداد تعقيدا عند صفوف الشهادات الرسمية.

  وفي إطار التصدّي لهذه الأزمة، كان وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، قد أطلق في السابع والعشرين من تشرين الثاني من العام 2023، بالشراكة مع المركز التربوي واليونيسف واليونسكو والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبرنامج الغذاء العالمي، خطة لاستحداث مدارس الإستجابة للطوارىء في المناطق التي انتقل إليها النازحون... بمعدل 10 مدارس للتعليم العام، و10 للتعليم المهني والتقني، يتوافر
في صفوفها أجهزة كمبيوتر محمولة... وتأمين مال نقدي لتغطية انتقال التلاميذ إليها وتغذية ومياه شرب من قبل برنامج الغذاء العالمي. إلى ذلك، وبتاريخ 11 كانون الأول 2023، شدّد المدير العام للتربية عماد الأشقر في تقرير سلّمه للحلبي، على ضرورة أن يعملَ مديرو المدارس على تسجيل جميع التّلامذة والمعلمين في مدارس الإستجابة على الرابط: https://sta.mehe.gov.lb/login.aspx للحصول على بدلات النقل، ولفت إلى أن "اليونيسف" بدأت بتحويل بدلات النقل لنحو 943 تلميذاً و 163 معلماً مسجلين على المنصة، وأنّ أسماء المُعلّمين والمتعلّمين موجودة على نظام "سيمز" لإدارة المعلومات التربويّة...وأنّه تمَّ توزيعُ أجهزة كمبيوتر محمول على 8 مدارس...إلخ. وبعيداً عن نوايا الجهات المانحة من سرعة دعم الطلاب النازحين من المناطق الحدودية على غير عادتها، وبعيدا عن تقييم مدى فعالية الخطة الرسمية للتعامل مع النزوح التربوي، فإنّ "رياح الاستجابة لم تأت كما تشتهي سفن الوزير"، إذ لم يلتحق كلّ الطلاب النازحين ولم تتوفر لهم سبل ذلك الالتحاق بنوعيه "الحضوري وعن بعد". "الديار" تواصلت مع مدير إحدى المدارس الرسمية المقفلة في الجنوب، الذي أشار إلى أنّ الوزارة تأخرت في وضع خطط مدارس الإستجابة وأنّها غير مجدية خصوصا بعد نزوح الأهالي والتلامذة والأساتذة إلى مناطق مختلفة في بيروت والبقاع والشمال وصور، ما جعل التحاقهم يتطلب بدل نقل وكتب غير متوفرة، فيما التحق بعض الأساتذة بمدارس رسمية قريبة من منازلهم وفضّلوا عدم الإلتحاق بمدارس الإستجابة لصعوبة تأمين النقل أو تغيير مكان السكن، ومعوقات أخرى كالمنازل التي تأوي 3-4 عائلات وأخرى لا يتوفر فيها كهرباء وإنترنت، مؤكدا على أنّ مدراس الإستجابة ليست الحل المناسب، لذا كان الخيار الأنسب هو التعليم "أون لاين" علما أنّه ليس متاحا للجميع هو الآخر. رئيس رابطة معلمي التعليم الاساسي في لبنان الأستاذ حسين جواد وفي حديث لـ "الديار" أطلعنا أنّ عدد الأيام التعليمية بلغ 46 يوماً حتى تاريخ (12 كانون الثاني)، من دون تعطيل باستثناء يومين أقفلت فيهما المدارس رسميا تضامنا مع غزة واستنكارا لحرب الإبادة، فيما يبلغ عدد المدارس الرسمية المقفلة 26 مدرسة في محافظة النبطية، و6 مدارس في محافظه الجنوب، فيما يقارب عدد المعلمين (ملاك ومتعاقدين) 800 أستاذ، وعدد التلاميذ 6800 تلميذ. وواقعاً، لم يلتحق الجميع بالمدارس في المناطق التي هجروا اليها بناء لقرار وزارة التربية، إذ التحق عدد قليل من المدرسين -وفق جواد- الذي أبدى استغرابه من قرار وزير التربية وسأل: " كيف يُطلب إلى من تهجّر وهام على وجهه ولا يدري أين يذهب أن يلتحق بالمدرسة كذا أو كذا، وهمّه الأول تأمين احتياجات عائلته لذلك نجد عدم إلتزام بالقرار!".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا: تابعنا عددًا من المدارس المصنفة ضمن "اللجان الملتهبة" بامتحانات الثانوية العامة

 

تابع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، سير أعمال امتحانات الثانوية العامة من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي انطلقت يوم الأحد الماضي، وتستمر حتى الخميس 10 يوليو المقبل، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ.

ومن جانبه أكد محافظ قنا، حرص المحافظة على توفير كافة الاحتياجات التنظيمية وسبل الراحة للطلاب والمراقبين، ومتابعة انتظام عمل اللجان، إلى جانب تقديم الدعم الفوري حال وقوع أي طارئ، بما يضمن توفير مناخ هادئ وآمن يُمكّن الطلاب من أداء الامتحانات بسهولة ويسر.

وأوضح محافظ قنا أن غرفة العمليات تابعت عددًا من المدارس المصنفة ضمن "اللجان الملتهبة"، والتي وردت أسماؤها من ديوان عام وزارة التربية والتعليم، وبلغ عددها 6 لجان.

وشدد المحافظ على ضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الوزارية المنظمة لسير الامتحانات، خاصة ما يتعلق بحظر استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان، سواء من قبل الطلاب أو المعلمين، ومتابعة الانضباط حتى انتهاء زمن الامتحان، مع تكثيف التواجد الأمني بمحيط اللجان، ومنع تواجد الأهالي خارج أسوار المدارس.

كما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتجهيز محيط اللجان وتوفير "الفراشة" لضمان التنظيم، مع التأكد من وجود المياه والكهرباء داخل جميع اللجان، بما يوفر الراحة للطلاب والملاحظين، كما كلف مديرية التربية والتعليم بضرورة التأكد من تواجد فردي أمن على الأقل أمام كل لجنة، للمساهمة في تنظيم دخول وخروج الطلاب.

يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمحافظة قنا يبلغ نحو 18026 طالبًا وطالبة، موزعين على 51 لجنة امتحانية تغطي مختلف الإدارات التعليمية التسع على مستوى المحافظة.

مقالات مشابهة

  • جدل في مدارس أميركية بسبب منع الكوفية الفلسطينية في حفلات التخرج
  • مدارس بعد الإعدادية بمجموع قليل.. بدائل الثانوية العامة
  • بعد إعلان نتائج الشهادة الإعدادية.. ما أفضل بدائل لـ الثانوية العامة؟
  • غدا.. مدارس القاهرة تعلن نتيجة الشهادة الإعدادية.. 77% نسبة النجاح وتصدر لحلوان
  • بالرقم القومي .. طرق سداد مصروفات المدارس 2026
  • كرامي: التقييم خطوة تأسيسية لتشخيص الفاقد التعليمي ودعم المدرسة الرسمية
  • محافظ قنا: تابعنا عددًا من المدارس المصنفة ضمن "اللجان الملتهبة" بامتحانات الثانوية العامة
  • الطلاب المهنيون في طرابلس يرفضون إجراء الامتحانات الرسمية في هذه المنطقة
  • 15 طالبًا حد أدنى وحوافز للمعلمين.. طرح قواعد تنظيم فصول ومدارس الموهوبين
  • 15 طالبًا حد أدنى وحوافز للمعلمين.. ”التعليم“ تطرح القواعد التنظيمية لفصول ومدارس الموهوبين-عاجل