أمانة العاصمة المقدسة تُطلق عددًا من المبادرات التوعوية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة عددًا من المبادرات التوعوية، تهدف إلى القضاء على مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
وأوضحت الأمانة بأن أولى هذه المبادرات انطلقت في شمال وغرب منطقة العتيبية بمكة المكرمة تحت عنوان “معاً لتكن مكة أجمل”، وتهدف إلى القضاء على ظاهرة ترك السيارات الخربة والمهملة في الشوارع والاحياء السكنية، عبر وضع الملصقات على السيارات التالفة لإيضاح خطورة هذه الظاهرة والحد منها، حيث تم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع بلدية العتيبية الفرعية وبمشاركة 20 متطوعاً.
ونوهت؛ بأن ذلك يأتي استكمالا لمبادرة “معاً لتكن مكة أجمل”، حيث أطلقت الأمانة في الوقت نفسه مبادرة “توزيع منشورات توعوية للحد من إطعام الطيور والحيوانات” في شمال وشرق منطقة العتيبية وبمشاركة 20 متطوعاً.
يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة ستُطلق خلال الفترة المقبلة العديد من المبادرات التطوعية والتوعوية، وتحت نفس المسمى مع اختلاف النشاط التطوعي، التي تهدف في مجملها الى تحسين المشهد البصري وإزالة مظاهر التشوه البصري والارتقاء بجودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
5 ملايين مركبة عبرت إلى مكة والمدينة خلال الحج
أوضحت الهيئة العامة للطرق في بيان لها أن إجمالي عدد المركبات التي عبرت الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج 1446هـ تجاوز (5) ملايين مركبة، واستفاد أكثر من (500) ألف حاج من الطرق المطاطية الباردة في المشاعر المقدسة، واستفاد (1900) حاج من المواقع المتنقلة المزودة بأجهزة تكييف ومناطق راحة ودورات مياه ووجبات ومشروبات، وشملت مبادرة خيمة الطريق نحو (2700) حاج، واستفاد نحو (350) ألف مستفيد من مبادرة تعزيز السلامة على الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي الطرق التي تمت صيانتها بلغ (7401) كم من الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبلغت أطوال المشاريع المنفذة للطرق (23,421) كم، باستخدام أكثر من (20) تقنية حديثة؛ لضمان الأمان والانسيابية المرورية.
ولفتت إلى أن قطاع الطرق يُعد من القطاعات الحيوية الداعمة لقطاعي الحج والعمرة، وتتولى تنظيمه ووضع السياسات والتشريعات اللازمة، مع العمل على تحقيق أهداف إستراتيجية ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.
وتُعد شبكة الطرق السعودية، بأكثر من (73) ألف كم، الأولى عالميًا في الترابط؛ ما يسهل تنقل الحجاج وقاصدي المناطق السياحية، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا دينيًا.