طالبت حركة “مغرب البيئة 2050″، باتخاذ تدابير عاجلة، قبل التفكير في قطع مياه الشرب عن سكان عدد من المناطق. ومن بين هاته الإجراءات التي ذكرتها رئيسة الحركة، سليمة بلمقدم “حظر التعشيب على نطاق واسع، في المساحات العامة والتوقف عن سقيها”.

كما طالبت بحظر بناء ملاعب جديدة للكولف بجميع جهات المملكة، و”وقف سقي الملاعب الموجودة، حتى لو كان بالمياه المطهرة من أجل الاحتفاظ بهذه الأخيرة لري الأشجار”.

إضافة إلى ذلك دعت بلمقدم، في منشور بالصفحة الرسمية للحركة بـ”الفايسبوك”، إلى إطلاق برنامج ممنهج للتشجير، “كما نقترح بقوة منذ سنتين إطار حملتنا الوطنية أجل توقيف التنخيل والشروع في التشجير الممنهج”، مشيرة إلى أن غرس الأشجار يحمي المياه السطحية والجوفية ويساعد على التساقطات المطرية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الجفاف الشتاء الماء ملاعب الغولف

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تقضي على مصدر رزق اليمنيين بحظر إعلانات "جوجل"

في خطوة وصفت بأنها عقابية واستهداف مباشر لمصادر دخل آلاف اليمنيين، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على حظر الإعلانات الرقمية من حسابات وقنوات المؤثرين وصنّاع المحتوى، ما تسبب في آثار اقتصادية مباشرة على شريحة واسعة من الشباب والأسر التي تعتمد على هذه الإعلانات كمصدر دخل رئيسي.

وأفادت مصادر تقنية أن شركة "يمن نت"، المحتكرة لخدمة الإنترنت في مناطق سيطرة الحوثيين، قامت أواخر مايو الماضي بحظر إعلانات Google بشكل كامل داخل اليمن، بما يشمل التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وكذلك قنوات "يوتيوب"، دون إصدار أي بيان رسمي أو توضيح لأسباب هذا القرار المفاجئ.

القرار أثار موجة من الانتقادات الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية، لا سيما من قبل مؤثرين وناشطين في مناطق سيطرة الجماعة، الذين اعتبروا أن حظر الإعلانات يمثل ضربة قاصمة لقطاع رقمي يعتمد عليه مئات الأشخاص في إدارة مشاريعهم الصغيرة وتحقيق دخل شهري مستقر.

وأطلق العشرات من صناع المحتوى والناشطين حملة احتجاجات إلكترونية منددة بالقرار، محذرين من تبعاته الاجتماعية والاقتصادية، ومطالبين بإلغائه فورًا باعتباره تعديًا سافرًا على أرزاق الناس وحريتهم الاقتصادية.

وبحسب خبراء في المجال الرقمي، فإن "يمن نت" عمدت إلى حظر نطاقات عرض إعلانات Google، مما أدى إلى توقف ظهور الإعلانات للمستخدمين داخل اليمن، باستثناء نسبة ضئيلة للغاية، الأمر الذي انعكس سلبًا على عائدات القنوات والمنصات التي تستهدف الجمهور اليمني.

ولم يقتصر الضرر على صنّاع المحتوى، بل امتد ليشمل عشرات الآلاف من الشباب وأرباب الأسر الذين لا يملكون محلات تجارية على أرض الواقع ويعتمدون كليًا على الإعلانات الممولة للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم عبر الإنترنت.

وربط ناشطون بين هذا القرار وبين الحملة الإعلانية المكثفة التي استهدفت الجماعة الحوثية مؤخراً، عبر التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي، خلال الحملة الجوية الأمريكية على مواقع المليشيا داخل اليمن مطلع مايو الماضي.

ورغم توقف الحملة العسكرية في السادس من مايو، عاودت وزارة الخزانة الأمريكية بث إعلانات رقمية موجهة لليمنيين تحثهم على الإبلاغ عن قنوات تمويل المليشيا الحوثية، الأمر الذي يُعتقد أنه أثار مخاوف الجماعة ودفعها إلى اتخاذ قرار الحظر كخطوة دفاعية.

وفي الوقت الذي تلتزم فيه "يمن نت" الخاضعة لسيطرة الحوثي الصمت حيال هذا القرار، تتزايد المطالب بإلغاء الحظر فورًا، ووقف التعديات المتكررة على الحريات الرقمية ومصادر الدخل المشروعة للمواطنين في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مرصد:الجفاف وصل إلى 80 % في مناطق الأهوار بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
  • مليشيا الحوثي تقضي على مصدر رزق اليمنيين بحظر إعلانات "جوجل"
  • رئيس مجلس صفرو يخصص 70 مليون لتشطيب العشب وغرس الأشجار
  • برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
  • الكرة ترتد مثل الأرنب.. الفيفا يعترف بسوء أرضية ملاعب كأس العالم للأندية
  • البيئة طالبت بفتح تحقيق بخصوص التلوّث النفطي في الجيّة
  • رونالدو يدفع البادل إلى العالمية لتصبح الرياضة الأسرع نموًا في العالم
  • حماية الغطاء النباتي في العراق
  • طالبت بها الأمم المتحدة .. البرهان يوافق على هدنة إنسانية بالفاشر
  • ألمانيا تطالب أبل وغوغل بحظر تطبيق صيني ينتهك خصوصية المستخدمين