أقضي وقتي في قراءة القرآن.. حسن يوسف يعلق على إعتزاله الفن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علق الفنان حسن يوسف، على إعتزاله الفن بعد تصريحات زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، موضحا أن وفاة ابنه الراحل عبد الله أثرت عليه بشكل كبير.
وتابع حسن يوسف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد"، :"أنا الحمد لله بخير وكويس.. وبعد وفاة ابني الغالي عبد الله أخدت القرار فورا، لأن الوجع اللي جوايا وجع الإبن ربنا ما يكتبه على حد خلاني مقدرش أقدم أدوار اللي الناس أتعودت تشوفني فيها.
وأضاف حسن يوسف، أنه راضي بقضاء الله ولا يستطيع سوى أن يقول الحمد لله على كل شي فهو لا يد فيه، مردفا أنه لم يشاهد أو يتابع تكريم الفنانة نجاة في حفل جوي أوردز بالسعودية.
وأشار حسن يوسف، إلى أنه يقضي وقته الحالي في قرآة القرآن الكريم، ولو في حالة عرض عليه أعمال فنية لو كان الدور مناسب ومكتوب بشكل جيد والأجر الذي سيتقاضية مناسب له، وقتها سوف يفكر في الموضوع.. لكن لو غير ذلك فليس هناك نية للعودة.
للاستماع لمداخلة حسن يوسف من هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن يوسف الفنان حسن يوسف شمس البارودي اعتزال حسن يوسف وفاة نجل حسن يوسف حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
غاليري زوايا يحتضن المعرض الفردي الأول للتشكيلية شهد الجندي
دمشق-سانا
أطلت الفنانة التشكيلية الشابة شهد الجندي على جمهور الفن التشكيلي بأعمال معرضها الفردي الأول، والتي تعكس تجربتها التي تعمل على تطويرها وفق رؤيتها الفنية الخاصة، وذلك في غاليري زوايا بدمشق.
المعرض ضم 82 عملاً فنياً منهم 14 عملاً كبيراً، إلى جانب أعمال صغيرة بتقنية الإكريليك على قماش جسدت من خلالها الفنانة تكوينات غرائبية دمجت فيها الإنسان بالحيوان، بأسلوب تعبيري ونزق كبير في الخطوط السريعة والألوان الجريئة، مع حضور قوي للون الأسود.
وعن فكرة التكوينات الغرائبية التي تقدمها، أوضحت الجندي في تصريح لـ سانا أنها لا تسعى لتحديد رسالة معينة من لوحاتها، بل تعبر من خلالها عن شخصيتها المتغيرة وأفكارها المتجددة، مؤكدة أن كل عمل هو انعكاس لحالتها النفسية والفنية في لحظة معينة.
وأضافت الجندي: أعتقد أن أي فنان يرسم جزءاً من ذاته أو ما يدور في ذهنه، وأنا أترك لوحاتي تعبر عني بحرية.
وعن تنوع حجوم لوحاتها، قالت الفنانة الجندي: إن الأعمال الصغيرة لا تقل أهمية عن الكبيرة، بل تكون أحياناً أكثر تأثيراً وعمقاً، مبينة أن العمل الفني الصغير مثل العمل الكبير من ناحية الاكتمال الفني، وأحياناً يحمل رسائل أعمق وأوضح.
وتحدثت الجندي عن تجربتها مع الألوان، مشيرة إلى أهمية اللون الأسود في لوحاتها، حيث يرى كثيرون أنه لون قاتم، لكنها تجده لوناً ساحراً يضفي توازناً وهدوءاً على أعمالها الملونة والجريئة، معبرة عن حالة نفسية داخلية من قلق وعبثية.
وبينت الفنانة الجندي أنها بدأت باللوحات الصغيرة التي كانت أكثر راحة لها، ثم انتقلت إلى الأعمال الكبيرة التي وجدتها تحمل متعة وتجربة مختلفة.
وفيما يخص التقنية، أوضحت الجندي أنها تستخدم ألوان الإكريليك لما لها من خصائص جافة وسريعة، كما أنها تعطيها حرية التعبير واللون الواضح، وذكرت أنها لا تعتمد على الإسكتشات أو التخطيط المسبق للوحة، بل تبدأ العمل مباشرة مع سطح العمل وتغيره حتى تصل إلى الشكل النهائي.
وحول نظرتها لمستقبل الفن التشكيلي في سوريا كفنانة شابة أعربت الجندي عن أملها في أن يستمر الفن في التطور والازدهار، وأن يعبر كل فنان شاب عن شخصيته بصدق، لأن الفن برأيها هو علاج لنا وللعالم من حولنا، وهو الذي يبني النهضة ويجمّل الواقع.
أما عن طموحاتها في عرض أعمالها خارج سوريا، فأكدت الجندي أنها تطمح لذلك، معتبرة أن البداية هنا هي خطوة مهمة نحو المستقبل.
يُذكر أن المعرض يستمر لعدة أيام في غاليري زوايا، وشهد إقبالاً واسعاً من محبي الفن التشكيلي في العاصمة، ما يعكس حيوية المشهد الفني السوري وتنوعه.
تابعوا أخبار سانا على