الطواش: 4 أسباب وراء ضياع حلم «مونديال اليد»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أنهى منتخب اليد مشواره في البطولة الآسيوية بالبحرين في المركز السابع، ولم تنجح مهمة الصعود لمونديال 2025 في كرواتيا والدنمارك والنرويج، وهو الهدف الذي لم ينجح المنتخب في تحقيقه على مدار سنوات طويلة، وكان أفضل مركز حققه المنتخب منذ أولى مشاركاته في 2004 المركز الرابع في نسخة 2014، والتي أهلته للمشاركة في مونديال 2015 واعتذر عن عدم المشاركة في الحدث.
وتعد هذه المشاركة هي العاشرة للمنتخب في البطولات الآسيوية، وسبق أن حقق المركز الخامس في نسخة 2020، وقبلها السادس 2004 في أول مشاركة، والمركز السابع 4 مرات أعوام 2012 و2016 و2018 و2023، ثم التاسع مرتين عامي 2008 و2022، والمركز الحادي عشر مرة واحدة في نسخة 2010، وكان الغياب الوحيد على مدار 20 عاماً في نسخة 2006.
وأكد فيصل الطواش رئيس لجنة المنتخبات، عضو مجلس إدارة الاتحاد أن مشوار المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال لم يكن سهلاً، ورسمنا خطة المشاركة بحثاً عن التأهل لكأس العالم، وتعاملنا مع البطولة بالقطعة، حيث نجح في عبور الدور التمهيدي إلى الرئيسي بعد الفوز على هونج كونج وكازاخستان والخسارة أمام البحرين، إلا أن مجموعة الدور الرئيسي كانت تضع معنا قطر بطل آسيا في أخر 5 نسخ واليابان بطل الألعاب الآسيوية، ورغم ذلك كانت الأفضلية لمنتخبنا في الشوط الأول في المباراتين وأيضاً مباراة إيران في الجولة الأخيرة من المجموعة، إلا أن نقص خبرات اللاعبين وعدم وجود دكة قوية تدعم الفريق كانت وراء الخسارة في الشوط الثاني في المباريات الثلاث بالمجموعة.
وأضاف: «نحتاج في المرحلة المقبلة، مواصلة الإعداد والاستمرارية وتكثيف المشاركات الخارجية والإعداد الداخلي والخارجي والمباريات الودية في دول المنطقة، ونجهز من الآن للمشاركة في البطولة المقبلة، والأهم أن نستغل إعداد المنتخبات المونديالية واللعب منهم».
وأشار إلى أن عقد المدرب الفرنسي برستوفاك مستمر حتى شهر مايو المقبل، ونتمنى أن يستمر، خاصة أنه عمل بشكل جيد مع المنتخب في الفترة الماضية وقدم صورة مغايرة للمنتخب في البطولة، ويحتاج إلى توفير الأدوات المتمثلة في الإعداد بشكل جيد.
ونوه إلى أن التحديات التي تواجه المنتخب تتمثل في عدم تفرغ اللاعبين من وظائفهم طوال فترة التدريبات قبل البطولة، بالإضافة إلى أن المنتخب يحتاج الدعم المالي المستمر وأن يكون الدعم قبل البطولة بعام على الأقل وليس قبلها بشهرين، بجانب أن الاتحاد يحتاج إلى صالة رياضية خاصة به، صحيح أن الأندية فتحت أبوابها أمام المنتخب للتدريبات، ولكن نحن بحاجة إلى صالة رياضية عالمية للعبة تكون وجهة لاستضافة البطولات القارية والعالمية.
ووجه الطواش الشكر إلى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والأندية التي ساعدت المنتخب في كل مراحل إعداده، وقال: «حلم المونديال لم يتحقق، ولكن عليها مواصلة العمل من أجل تحقيق هذا الحلم في المستقبل».
=======
ترتيب منتخبنا آسيوياً
2004: السادس
2006: لم نشارك
2008: التاسع
2010: الحادي عشر
2012: السابع
2014: الرابع
2016: السابع
2018: السابع
2020: الخامس
2022: التاسع
2023: السابع أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب اليد اتحاد كرة اليد مونديال اليد المنتخب فی فی نسخة
إقرأ أيضاً:
جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة
#سواليف
تذبح #مصر سنويا أكثر من 4 ملايين رأس ماشية منها نسبة تتراوح بين 20-25% منها خلال موسم عيد الأضحى فقط، لكن تصل نسبة المهدر من الجلود نحو 40% ، وفق مصادر تحدثوا لـ”العربية Business”.
وقال رئيس مدبغة الفرسان، أحمد فارس، إن #صناعة# دباغة_الجلود في مصر تواجه تحديات عدة أبرزها ضعف الجودة الذي يقلل من عدد الجلود القابلة للدباغة بسبب ممارسة عمليات الذبح خارج المجازر الرسمية.
وبلغ عدد جلود رؤوس الماشية التي تم سلخها في المجازر الرسمية بنهاية عام 2023 ما يقرب من 2.9 مليون جلد تعادل 69% من إجمالي 4.2 مليون رأس ماشية تم ذبحها خلال العام، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأضاف أن عدد رؤوس #الماشية المذبوحة يقل في مصر بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة بسب ضعف قدرات قطاع الثروة الحيوانية في مصر منذ 2018 تقريبا، وهو ما يؤدي إلى ضعف الإنتاج وبالتالي ضعف في قدرات المدابغ التي تلجأ في الاستيراد.
مقالات ذات صلةوانخفضت أعداد رؤوس الماشية المذبوحة في مصر بنهاية 2023 إلى نحو 4.2 مليون رأس في مقابل 4.6 مليون رأس في العام السابق له، وأكثر من 6.2 مليون رأس قبل عشرة سنوات كاملة ، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء.
وتستخدم جلود الأبقار والجاموس والإبل التي تقدر بـ50% من المذبوحات سنويا في صناعة الأحذية، فيما تستخدم جلود الأغنام والماعز في الملابس الجاهزة.
فيما تستورد مصر سنويا جلود أبقار مدبوغة بما يقترب من 40 مليون دولار لتعويض الاحتياجات الصناعية المحلية، بحسب بيانات رسمية.
وقدر فارس متوسط حجم الجلد الواحد من الأبقار والجاموس والإبل بما يتراوح بين 22-35 قدم مربعة بحسب وزن الحيوان المذبوح، مشيرا إلى انتشار ظاهرة ذبح الإناث والرؤوس صغيرة العمر التي تضعف من قدرة السوق على التربية وأعداد الرؤوس الممكن إنتاجها حال الالتزام بالقرارات الحكومية في هذا الشأن.
وأصدرت وزارة الزراعة قرارها رقم 72 لسنة 2017 الذي يمنع من ذبح إناث الماشية أقل من 400 كيلو للمحافظة على الثروة، لكن لا توجد جهات رقابية للمتابعة بحسب فارس. وأشار إلى أن بعض مزارع تربية الماشية تقصر في عمليات التحصين ضد الأمراض الجلدية التي تخفض درجة الجودة أثناء الشراء والبيع.
فيما قال أحمد جباس، عضو عرفة صناعة الجلود، باتحاد الصناعات المصرية إن الكميات التي لا يتم دبغها بسبب ضعف جودتها يتم تجهيزها لصناعات أخرى مثل الجيلاتين المستخدم في الصناعات الغذائية والأدوية.
صكوك الأضاحي تنقذ إنتاج الموسم
كما أكد رئيس مدبغة الرواد، عبدالرحمن الجباس، أن فئة واسعة من المواطنين في مصر تلجأ إلى صكوك الأضاحي كبديل عن الأضحية التقليدية، على خلفية ضعف الحالة الاقتصادية للمواطنين في مقابل الارتفاعات المتواصلة للأسعار، حيث يتجاوز سعر الأضحية هذا العام 80 ألف جنيه لرأس الماشية.
ويعتبر صك الأضحية شهادة تتيح للمتبرع المساهمة في شراء أضحية يتم ذبحها وتوزيعها على المحتاجين، ويختلف حجم الصك بحسب كل جهة إصدار، فبعضها تقدم صكوكا تغطي كمية معينة من اللحوم وهناك صكوك تغطي نصيبا من الأضحية.
وأوضح أن الصكوك يكون المسئول عنها جمعيات خيرية أو مؤسسات كبيرة، وبالتالي فهي ستستعين بالمجازر وليس الطرق التقليدية، مقدرا حجم الإقبال على الصكوك بنحو 40% من إنتاج الجلود خلال موسم الأضحى ، وتتوزع النسبة المتبقية بين القصابين الذين يذبحون الأضاحي في المجازر مباشرة والذبح التقليدي.
كما أشار إلى أن التخلي تدريجيا عن الطرق التقليدية يحد من ممارسات الذبح خارج المجازر التي تهدر جزءً كبيرا من الجلود لعدم الاستعانة بقصابين متخصصين في “السلخ”، بالإضافة إلى عدم استخدام جيدة للحفظ ما يصيب الجلود بالعفن.
واستحوذت صادرات الجلود المصرية المدبوغة على 55% تقريبا من صادرات قطاع الجلود بالكامل خلال الربع الأول من العام الجاري بما قيمته 12.7 مليون دولار بحسب بيانات المجلس التصديرى للجلود.
انخفاض أسعار الجلود
وانخفضت أسعار جلود الماشية خلال الأسابيع القليلة الماضية بنحو 20% في المتوسط، مدفوعة بانخفاض الطلب على التصدير وتراجع الأسعار العالمية على خلفية الحرب التجارية العالمية بين الصين وأميركا.
وقال رئيس مدابغ أولاد أبو السعود، وعضو غرفة دباغة الجلود، حمدي أبو السعود لـ”العربية Business”، إن سعر قطعة الجلد الواحدة تتراوح حاليا بين 400-500 جنيه بحسب النوع والجودة، متوقعا أن يشهد موسم الأضحى لهذا العام إنتاج ما يوازي 75 يوما من الإنتاج طوال العام.
كما أوضح أن انخفاض أسعار الجلود طبيعي مع زيادة المعروض في موسم الأضحى، بالتوازي مع تراجع خلال الشهرين الماضيين بفعل حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة مع الصين تحديدا، والتي تمثل طلباتها منفردة حجر الزاوية في تحديد أسعار التصدير حول العالم، وبما أن التوقعات تشير إلى ركود في صادرات بكين إلى واشنطن كأكبر سوق استهلاكي، قل طلبها على الخامات.
وبخلاف الصين، تُصدر مصر جلود الماشية المدبوغة إلى مجموعة أسواق أخرى منها تركيا وفيتنام وتايلاند وإيطاليا وإسبانيا، بحسب الجباس.
إلى ذلك، أشار إلى أن الجلود المصرية تتمتع بسمعة جيدة في الأسواق العالمية نتيجة استخدام الأساليب الحديثة في الدباغة والإنتاج بكميات كبيرة في زمن قصير خاصة بعد إنشاء مدينة الروبيكي.