ذات الضفائر العنَّابة (7)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مُزنة المسافر
الانتظار.
مهمة الشطار.
فهم يعرفون متى تأتي الظهيرة.
ومتى تغيب الشمس؟
ويدركون أن الطريق الطويلة سيكون لها مختصر.
وأن الوقت قد حان.
للمديح والثناء.
ومنح تيجان الأجداد.
لذات الضفائر العنابة.
التي صارت قصصها أجمل وأبهى.
هل سيحلو لها القول؟
والفعل؟
هل ستغدق كلماتها بالمربى؟
هل ستغمسها بدون أي حذر؟
في المرطبانات الرطبة.
                
      
				
يالها من جعبة!
تلك التي جاءت بهذه القصص.
الواصلة للنفوس الرافضة.
للسماع.
إنه أحد طقوس الكبار.
الذين لا يعرفون غير الرفض.
وغير عبارات تتبعها لا لا لا.
لا يعرف الأطفال هذه العبارات.
فهم سارحون ومارحون.
في الحياة.
لينسجوا الواقع.
الجميل.
العظيم.
ولن يحتاجوا إلى المفاتيح التي تفتح صناديق الخيال.
لدى ماجدالينا.
إنهم قد كسروا جميع الأبواب.
وأرادوا الولوج.
والدخول.
والحظي بالفرح.
وأن يُضاء فتيل.
كل قنديل.
ويشتعل الوهج المنتظر.
للقول والفعل.
وللكلمات المزينة بقشور البرتقال.
والرمانات السعيدة.
التي كانت في سلة الأجداد.
والتي يعرفها النسر العظيم الذي يحلق فوق بلادنا.
وأن الفردوس.
قد امتلأت بالفاكهة.
والفرص السانحة.
المانحة لتحقيق كل قصة.
على واقع عنيد.
ولكن مريدٌ للحياة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نجل مكتشف مقبرة توت غنخ آمون: المتحف المصري الكبير أعاد إلينا فخر الأجداد
قال نوبي حسين عبدالرسول، نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، إنه شعر بفخر كبير خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، خاصة مع استعادة ذكرى والده الراحل الذي كان أحد أبطال الاكتشاف الأثري الأهم في تاريخ مصر والعالم، موضحًا أن والده كان له دور محوري في لحظة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وأضاف نوبي حسين عبد الرسول، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه كان هناك فريق يعمل للتنقيب بقيادة عالم الآثار هوارد كارتر، مشيرًا إلى أن والده كان طفل صغير ويقدم له الماء والأكل، وفي يوم ما نادى على "كارتر" بعد أن لاحظ وجود مدخل المقبرة، وهو ما فتح الباب أمام أعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين.
وأوضح نوبي حسين عبد الرسول، أن والده كان في طفولته يساعد العمال في موقع الحفائر، حيث كان يركب الحمار ويوصل إليهم الماء والطعام، حتى شارك لاحقًا في لحظة الكشف التاريخية، مؤكدًا أن كارتر أهداه قلادة توت عنخ آمون تكريمًا له، والتقط معه صورة شهيرة وهو يرتديها، ولا تزال هذه الصورة محفوظة لدى العائلة حتى اليوم.
وتابع أن جده، محمد عبدالرسول، هو مكتشف خبيئة الدير البحري الشهيرة، التي ضمت نحو 40 مومياء ملكية من ملوك الدولة الحديثة، والأسرة تحمل إرثًا أثريًا وإنسانيًا نفتخر به عبر الأجيال.