دبابات إسرائيلية تقصف مستشفى ناصر في خانيونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، أن الدبابات الإسرائيلية تقصف مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، في اليوم التاسع بعد المئة لبدء الحرب.
وقالت الوزارة في بيان إن "الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة على الطوابق العلوية بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في مستشفى ناصر في خانيونس، وتوقع عشرات الإصابات".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على سؤال لـ"فرانس برس" حول المستشفى.
وتشهد خانيونس معارك ضارية بين الجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا وحركة حماس، بعد 3 أشهر من الهجوم البري.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "تعرضت ملاجئ في خانيونس للقصف خلال العمليات العسكرية (الإثنين) وقتل ما لا يقل عن 6 نازحين وأصيب عدد أكبر أثناء القتال العنيف حول ملجأنا".
وتابع لازريني: "أصبح الآن الموظفون المذعورون والمرضى والنازحون محاصرين داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خانيونس مع استمرار القتال العنيف".
ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل الضرر وحماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين فيها بحسب القانون الدولي.
ومع تقدم القوات الإسرائيلية، يتجمع الآن أكثر من مليون شخص في رفح، جنوب خانيونس، المتاخمة للحدود المصرية.
وتحدث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا)، عن "الألم الذي لا يوصف في غزة حيث يرتفع عدد القتلى بلا توقف".
وقال "أوتشا" على منصة "إكس": "في خانيونس، يتصاعد القتال ويدمر المناطق المدنية ويحصد الأرواح. وتستمر الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في الارتفاع".
وقتل أكثر من 25 ألف فلسطينيا خلال الحرب في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقا لآخر حصيلة لوزارة الصحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خانيونس القانون الدولي غزة إسرائيل خانيونس قطاع غزة حركة حماس خانيونس القانون الدولي غزة أخبار إسرائيل فی خانیونس
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.
وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.
وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.
الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.
وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموتوأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".
ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.
دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوانوجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.