أبرز تطورات اليوم الـ110 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في اليوم الـ110 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال خاصة بمحاور القتال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين أكدت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر بعد غد الجمعة قرارها بشأن الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها فجرت منزلا مفخخا غربي خان يونس، وأوقعت قوة تحصنت فيه بين قتيل وجريح.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية في محور التقدم الغربي بخان يونس، في عملية مشتركة مع كتائب القسام.
2710 جرحىيأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 21 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد المصابين في صفوفه منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2710.
وبلغ عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 1250 مصابا، بينهم 406 ضباط وجنود يخضعون للعلاج، و40 جنديا في حالة خطيرة.
ومع احتدام المعارك في الجنوب، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 30 شهيدا و50 جريحا وصلوا منذ صباح اليوم الأربعاء إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
حريق هائل
وفي خان يونس أيضا، قال مراسل الجزيرة إن 14 شهيدا سقطوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي لمركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يؤوي آلاف النازحين.
وذكر مدير شؤون الأونروا في القطاع توماس وايت أن هناك "عددا كبيرا" من الضحايا أصيبوا بسبب اشتعال النار في المركز الذي يؤوي 10 آلاف نازح، إثر قصفه بعد ظهر اليوم من قبل دبابتيْن إسرائيليتيْن.
وأشار وايت إلى أن النيران اندلعت في مباني المركز الذي يضم 800 شخص تابع للوكالة، وأن الإصابات عديدة، والناس محاصرون بسبب منع الاحتلال الوصول الآمن إلى المكان.
تغطية صحفية: نيران تلتهم خيام النازحين في صناعة الوكالة غربي خانيونس بعد محاصرتها من قبل دبابات الاحتلال pic.twitter.com/TQjao9K2EQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 24, 2024
تطورات الضفة المحتلةوفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال اقتحام عدة مدن واعتقلت عددا من الفلسطينيين، في حين دعت حركة حماس كلا من قطر ومصر للتدخل للإفراج عن أسير أفرج عنه في الصفقة الأخيرة وأعاد الاحتلال اعتقاله.
وحمّلت حركة حماس "الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تداعيات إعادة اعتقاله للفتى يوسف عبد الله الخطيب"، المفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون -اليوم الأربعاء- باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الحرم القدسي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
الدعوى ضد إسرائيلفي الأثناء، أكدت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر بعد غد الجمعة قرارها بشأن إمكان فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بأن الحرب الإسرائيلية على غزة ترقى إلى إبادة جماعية.
وجاء في بيان المحكمة التابعة للأمم المتحدة أن اللجنة المؤلفة من 17 قاضيا ستصدر قرارها في الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت غرينتش يوم الـ26 من يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي الحكم الأوّلي، لن تتطرق محكمة العدل الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية لكنها ستنظر فحسب في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة في القضية بشكل كامل وهي عملية تستغرق عادة سنوات.
ورغم هذه الدعوى، عاود وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو الإدلاء بتصريح غريب دعا فيه إلى إسقاط سلاح نووي على قطاع غزة، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة إن إلياهو كرر تصريحه السابق خلال زيارة قام بها إلى مدينة الخليل، مضيفا أن محكمة العدل الدولية التي تنظر في دعاوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل تعرف مواقفه، على حد قوله.
وكانت جنوب أفريقيا ضمنت في دعواها ضد إسرائيل تصريحا سابقا لإلياهو بشأن إسقاط سلاح نووي على غزة باعتباره دعوة لارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة ضد إسرائیل خان یونس على غزة
إقرأ أيضاً:
خسائر ثقيلة لجيش الاحتلال في غزة.. كمائن ومعارك تطيح بعدة جنود في خانيونس
قتل جنديان من جيش الاحتلال وأصيب 11 آخرون في معارك وكمائن جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن "النقيب (احتياط) تال موشفوفيتس، نائب قائد السرية في الكتيبة الهندسية 7086 التابعة للواء جولاني قتل جراء انفجار في جنوب قطاع غزة. وأصيب مقاتلون آخرون في الحادث".
وأضافت، أن "التحقيق الأولي كشف عن نصب خلية إرهابية كمينا للقوة وفتحت النار بعد تفجير العبوة الناسفة، حيث اتضح من التحقيق أن الخلية نصبت كمينا لقوة الخيالة وفتحت النار باتجاهها بعد تفجير العبوة الناسفة".
وفي حادث آخر قتل جندي في خانيونس دون إفصاح الاحتلال عن المزيد من التفاصيل.
وأمس الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
والسبت، قتل رقيب (ميان) نعوم شمش، قائد فرقة في لواء كفير، سقط يوم السبت في جنوب قطاع غزة، كما قتل شمش، 21 عاما، من القدس، بنيران مضادة للدبابات في خان يونس. وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة في الحادث، وفقا للصحيفة.
قبل نحو أسبوع ونصف قتل أربعة جنود من جنود الاحتلال في انهيار مبنى بني سهيلة بالقرب من خان يونس.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.