لن تصدق.. حقيقة وجود دواء يعيد نمو الأسنان التالفة من جديد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عن اكتشاف دواء مبهر يمكنه استعادة نمو الأسنان التالفة وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.
وبحسب الفيديو المتداول، أوضح الدكتور اسلام سعد، أنه تمتلك تكنولوجيا علاج الأسنان المبتكرة القدرة على تحقيق ثورة طبية في المجال، حيث تتم تنفيذ هذه الدراسة الرائدة من قبل فريق بحثي في معهد البحوث الطبية بمستشفى كيتانو في اليابان.
واستعان بالدراسة الذي أجراها الطبيب الياباني كاتسو تاكاهاشي، والتي تستهدف هذه التجربة المبهرة الأشخاص الذين يعانون من حالة نادرة تسمى قصور نمو الأسنان والتي تمنع نمو الأسنان بشكل طبيعي.
وتعتبر هذه الحالة وراثية وتؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء. وقد تم اكتشاف نوع خاص من الأجسام المضادة يسمى "USAG-1"، والذي يمكنه تقييد نمو الأسنان.
وعلى حد وصف إسلام سعد، يتم إجراء تجارب على الفئران والقوارض باستخدام هذا الجسم المضاد، ولم تظهر أي آثار جانبية سلبية. ويعمل الباحثون حاليًا على تحديد سبل التحكم في هذا التفاعل الكيميائي لدى البشر.
وفي حال نجاح التجارب القادمة، يمكن أن تكون الأدوية العلاجية متاحة للجمهور بحلول عام 2030. سيتم التركيز في البداية على تقديم العلاج للأطفال المصابين بقصور نمو الأسنان، ومن ثم توسيع نطاق التطبيق ليشمل المشاكل الأسنان الشائعة الأخرى مثل أمراض اللثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجسام المضادة الاكتشافات الجديدة الأطفال والبالغين البحوث الطبية التواصل الاجتماعي نمو الأسنان
إقرأ أيضاً:
وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل
اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) خطوة مهمة نحو إتاحة علاج جديد لمرض الزهايمر، بعد أن أوصت لجنتها المعنية بالمنتجات الطبية للاستخدام البشري (CHMP) بمنح ترخيص تسويق داخل الاتحاد الأوروبي لدواء “دونانيماب”، وهو جسم مضاد موجه يستخدم في المراحل المبكرة من المرض.
رغم أن هذا العلاج لا يعد علاجا نهائيًا للزهايمر، إلا أنه يظهر قدرة على إبطاء تقدم المرض لدى بعض المرضى. في ألمانيا على سبيل المثال، يقدر عدد المصابين بحوالي 1.2 مليون شخص، إلا أن دونانيماب يناسب فقط نحو 10% منهم، أي فئة محددة من المرضى في المراحل الأولى.
القرار النهائي بشأن استخدام الدواء في دول الاتحاد الأوروبي بيد المفوضية الأوروبية، التي ستراجع توصية وكالة EMA، يذكر أن الدواء قد حصل بالفعل على موافقات في عدد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، اليابان، الصين، وبريطانيا، ويتم تسويقه تحت الاسم التجاري “كيسونلا”.
وفي حال اعتماد المفوضية له، سيكون دونانيماب ثاني علاج يعتمد على الأجسام المضادة يتم الترخيص له في الاتحاد الأوروبي لعلاج الزهايمر، بعد الموافقة في أبريل الماضي على عقار “ليكانيماب” (Leqembi)، الذي يعمل على استهداف لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي السمة المميزة للزهايمر.
وبحسب البروفيسور بيتر بيرليت، رئيس الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، يتميز دونانيماب بفعالية أعلى في إزالة ترسبات الأميلويد مقارنة بـ Leqembi، وأوضح أن الدواء قادر على إبطاء تطور المرض بما يصل إلى ستة أشهر، وهي فترة ثمينة جدًا بالنسبة للمرضى في المراحل الأولى من الزهايمر.
المصدر: .yahoo