مستشفى جابر: اتباع أحدث البروتوكولات العالمية العلاجية للأمراض الباطنية وتخصصاتها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم الإكلينيكي في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة هدى الصحاف حرص المستشفى على طرح أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات علاج الأمراض الباطنية وتخصصاتها وفق أحدث البروتوكولات العالمية.
وقالت الصحاف في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الأول لمستشفى جابر الأحمد اليوم الخميس ان المؤتمر الذي يقام على مدى يومين بمشاركة عدد من الخبراء يسلط الضوء على أحدث التطورات الطبية في الأمراض الباطنية وتخصصاتها التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة الطبية بما يصب في خدمة الكويت وأهلها.
وأضافت ان المؤتمر تتخلله 11 ورشة عمل تتناول الجوانب الإكلينيكية العملية لمساعدة الطبيب في ممارسة عمله وصقل المهارات من خلال المناقشة المباشرة من الخبراء معتبرة المؤتمر تتويجا للتفاني والخبرة والالتزام المشترك بالنهوض بحدود الطب الباطني ومن شأنه المساعدة في التغلب على تحديات الطب الباطني.
ولفتت إلى أهمية المؤتمر لما يمثله من دور في التوعية الطبية بمستجدات أمراض الباطنة وما يحمله من توعية لفريق العمل الطبي إضافة إلى توعية المريض بطرق العلاج والوقاية من الأمراض.
وأوضحت أن المؤتمر الذي يناقش مستجدات الطب الباطني يهدف إلى تبادل الخبرات من خلال عقد جلسات علمية ومحاضرات طبية حول أهمية العلاج المبكر وأهمية التشخيص لتحديد العلاج ودورهما في تقليل الإصابة بالأمراض علاوة على مناقشة أحدث التطورات في علاج الأمراض الباطنية واستعراض آراء عدد من الاستشاريين لرفع الوعي لدى الممارسين الصحيين. وذكرت الصحاف أن المؤتمر يسلط الضوء على عدد من المحاور حول مختلف الأمراض والتركيز على عرض آخر التطورات بتقنيات وطرق العلاج في أمراض الباطنة متناولا نموذج الرعاية الشاملة وخطط التحول الصحي للبرامج العلاجية إضافة إلى جمع المختصين في برامج الرعاية للمرضى لتبادل خبراتهم في جميع جوانب خدمات تشخيص المرضى. وتحدثت عن دور مستشفى جابر في علاج العديد من حالات الأمراض الباطنية من خلال بروتوكولات علاجية عالمية على أعلى مستوى خصوصا أن المستشفى هو الأكبر في الشرق الأوسط ويغطي كل الأمراض الباطنية والجراحة وأغلب التخصصات وكان له الدور الأبرز خلال جائحة كورونا واستطاع بعدها أن يقدم الخدمات العلاجية لعدد كبير من المرضى.
من جانبه قال استشاري الغدد الصماء والسكري ورئيس وحدة الغدد الصماء في مستشفى جابر الأحمد الدكتور ثامر العيسى في كلمته إن المؤتمر يضم العديد من التخصصات الطبية تشمل أمراض الجهاز التنفسي والربو والأمراض المزمنة وأمراض السكري والغدد الصماء.
وأضاف العيسى أن السكري من الأمراض المنتشرة في الكويت ويشكل نسبة كبيرة ويعاني منه نحو 25 في المئة من المواطنين إضافة إلى الأمراض المصاحبة له ومضاعفاته وطرق المعالجة لذا سيشهد المؤتمر محاضرات متخصصة تسلط الضوء على التوصيات الطبية وتحديدا في تخصص الغدد الصماء.
وذكر أن السكري من الأمراض التي تشهد تطورات في العلاج ومؤخرا ظهرت علاجات من الأقراص والإبر التي تستخدم مرة بالأسبوع وهناك طفرة نوعية في العلاجات المستخدمة لتقليل معدلات السكر وايضا لتقليل معدلات الوزن لافتا إلى العلاقة الطردية ما بين السمنة وأمراض السكري وإلى أن وزارة الصحة توفر أحدث العلاجات على مستوى العالم.
بدورها قالت اختصاصي السكر والغدد الصماء في مستشفى جابر الدكتورة نوال العتيبي في كلمتها إن الكويت شهدت في الآونة الأخيرة انتشار استخدام ابر خاصة بأمراض السكري لتخفيض الوزن لفاعليتها الممتازة في خفض معدلات السكر وأيضا خفض الوزن لكن يجب الحصول على الاستشارة الطبية قبل الاستخدام لما لها من آثار جانبية.
وأوضحت العتيبي أن هذا الدواء مفيد لمرضى السكري وزيادة الوزن لمن لديه كتلة الجسم أعلى من 30 في المئة أو 27 في المئة ويعاني أمراضا مصاحبة لأمراض السمنة كارتفاع الضغط والكوليسترول لكن يمنع إعطاؤها لمن له تاريخ مرضي في سرطان الغدد وأمراض التهاب البنكرياس.
وأشارت إلى تطوير علاجات الكوليسترول لتشمل ابرة تأخذ كل اسبوعين بدلا عن الحبوب والتي وفرتها وزارة الصحة لافتة إلى تأثيراتها الإيجابية في خفض معدلات الكوليسترول بشكل فعال فضلا عن قلة الأعراض الجانبية.
من ناحيتها قالت رئيس اللجنة التعليمية في مستشفى جابر الأحمد الدكتورة هدى البالول إنه تم استحداث تلك اللجنة في العام 2022 لتقديم المحاضرات الطبية للأطباء في مختلف التخصصات وطرح كافة المستجدات في عالم الطب وعلاج الأمراض فضلا عن إعداد ورش عمل متنوعة لتنمية مهارات الكادر الطبي.
وأشارت البالول إلى أن اللجنة تعد الأولى من نوعها في الكويت وتهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على مستجدات ما بعد (كورونا) والأمراض المصاحبة ومنها القرح السريرية والعمليات الجراحية والنزيف والجلطات.
المصدر كونا الوسومالأمراض الباطنية مستشفى جابرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الباطنية مستشفى جابر الأمراض الباطنیة فی مستشفى جابر الغدد الصماء الضوء على
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية
في خطوة استراتيجية تعكس رؤية مصر الريادية في دمج الصحة العامة والطب البيطري ضمن منظومة الصحة الواحدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية دعمها الكامل لإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية التي أطلقها المجلس الصحي المصري اليوم، مشيدة بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة لصحة الإنسان والحيوان معًا.
وأكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال الاحتفالية الرسمية لإطلاق الدلائل، أن هذه الخطوة تُعد انعكاسًا حقيقيًا لالتزام مصر بـ"المعايير الصالحة لصحة الإنسان"، معتبرًا أن المبادرة المصرية في هذا المجال تمثل نموذجًا يُحتذى به دوليًا في ظل تزايد التهديدات الصحية ذات الأصل الحيواني.
وقال عابد، أن "75% من الأمراض التي ظهرت حديثًا على مستوى العالم تعود إلى مصدر حيواني، وهي إحصائية مدعومة بأحدث أبحاث منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية مثل OIE وFAO"، مشيرًا إلى أن هذه النسبة تبرز أهمية تطوير آليات تشخيص وعلاج تستند إلى دلائل إرشادية علمية تضمن التكامل بين القطاعات الصحية والبيطرية.
وأكد خلال الفاعلية الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور مجدي حسن، النقيب العام للأطباء البيطريين، أن هذه الأدلة ستسهم بشكل فعال في مكافحة الأمراض المشتركة، وتقليل استخدام المضادات بشكل عشوائي، وتعزيز ممارسات السلامة الحيوية، وهو ما يتماشى مع أحدث التوصيات الصادرة عن مؤتمر الصحة العالمية لعام 2024 حول مقاومة الميكروبات.
ويأتي هذا الإطلاق في وقت تؤكد فيه الدراسات الحديثة، مثل تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2023 حول الأمراض الحيوانية المنشأ، أن الاستثمار في البنية التحتية للطب البيطري والوقاية يمثل أحد أهم مفاتيح الأمن الصحي العالمي، خصوصًا في ظل المخاوف من الأوبئة الجديدة.
ونوه إلى أن الدلائل الإرشادية التي أعدها المجلس بالتعاون مع لجنة علمية متخصصة تضم نخبة من أساتذة البيطريين، تعد خطوة متقدمة نحو تعزيز صحة الحيوان وأمن الغذاء وسلامة الإنسان، مما يدعم مكانة مصر كقوة إقليمية في الصحة الوقائية والتكامل الصحي متعدد القطاعات.
وأضاف أنه بهذه المبادرة، تضع مصر نفسها في صدارة الدول الساعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالصحة (الهدف الثالث من أجندة 2030)، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من حظائر الحيوانات لتنتهي بحماية الإنسان والمجتمع.
اقرأ أيضاً«حشد» تشيد بقرار منظمة الصحة العالمية وتدعو لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة
منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة