ناصر بن حسن الشيخ يكتب لـCNN: لحظة مينسكي.. هل نحن على شفا أزمة مالية عالمية جديدة؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
هذا المقال بقلم ناصر بن حسن الشيخ، اقتصادي إماراتي، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظره ولا تعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.
لحظة مينسكي (Minsky Moment) مصطلح إقتصادي يشير إلى الإنهيار المفاجئ لقيم الأصول بعد فترة من النمو الاقتصادي، الذي يكون غالبًا مدفوعًا بالديون المفرطة والاستثمار المضارب، ويعود تسمية هذه الظاهرة إلى عالم الاقتصاد هيمان مينسكي الذي حلل مراحل عدم استقرار الأسواق المالية تاريخيا وانهياراتها المفاجئة، وخرج بأن تلك اللحظة تتشكل من خلال المرور بثلاث مراحل: مرحلة التحوط (Hedge) ومرحلة المضاربة (Speculative) ومرحلة البونزي (Ponzi).
في مرحلة التحوط يكون المقترضون قادرين على سداد الديون والفوائد المستحقة عليها، ذلك لسياساتهم الاستثمارية المتحفظة وانتهاجهم تقييما ملتزما للمخاطر، إلا أنه مع ارتفاع وتيرة النمو الاقتصادي يبدأ معظمهم بالتخلي عن الالتزام والاتجاه نحو المضاربة، ومعها تتقلص ملاءة المقترضين المالية لتنحصر قدرتهم في سداد فوائد الديون فقط، معتمدين على قيمة الأصول لتغطية المبالغ الأصلية المقترضة، لتنتقل من هناك لمرحلة البونزي، التي يصبح فيها المقترضون غير قادرين على سداد الديون أو فوائدها، آملين في نمو قيمة الأصول فقط لسداد الديون أو إعادة تمويلها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رأي
إقرأ أيضاً:
شركة فرنسية تتهم غادة عبدالرازق وابنتها بعدم سداد 50 ألف يورو
خاص
دخلت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق وابنتها في أزمة مع شركة فرنسية مختصة بحجوزات الفنادق والسيارات، بعدما اتهمتهما بعدم سداد مبلغ مالي تجاوز 50 ألف يورو مقابل خدمات قدمت لهما أثناء إقامتهما في فرنسا.
وقالت شركة MK PRESTIGE PARIS في بيان رسمي لها: “نود مشاركة تجربة صعبة نواجهها مع عميلتين لدى الشركة، الفنانة المصرية غادة عبد الرازق وابنتها”.
وأضاف البيان: “على الرغم من العديد من المحاولات للتواصل معهما، لم نتلق أي دفعة مقابل الخدمات التي وفرتها الشركة، والتي شملت حجوزات فنادق وسيارات وأماكن ترفيهية أثناء إقامتهما في باريس، وقد بلغت القيمة المستحقة أكثر من 50 ألف يورو” .
وأكدت الشركة أنها حاولت حل الخلاف وديًا من خلال التواصل المباشر مع غادة عبدالرازق، إلا أن محاولاتها لم تنجح بسبب انقطاع التواصل، مما اضطرها لاتخاذ إجراءات إدارية ورفع شكوى رسمية ضدها في باريس، واختتمت: “لدينا كل الأوراق والفواتير والأدلة التي تثبت صحة هذه المطالبات”.