البيت الأبيض: العقوبات الأخيرة على الحوثيين مرتبطة بالهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال البيت الأبيض، الخميس، إن الشخصيات الحوثية الـ 4 التي فرضت عليها الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات ترتبط بشكل مباشر بالهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف البيت الأبيض في تصريحات صحفية الخميس، أن بريطانيا انضمت للولايات المتحدة في فرض العقوبات على الحوثيين، مؤكداً محاسبة كل الضالعين في هذه الهجمات.
وفي وقت سابق، فرضت واشنطن وبريطانيا عقوبات على مسؤولين رئيسيين في قوات الحوثيين، لدعمهم أعمال إرهابية تستهدف الشحن التجاري.
واستهدفت العقوبات التي فرضت أيضاً من قبل أمريكا بريطانيا بشكل مشترك، أربعة أفراد دعموا هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية كرهائن.
وشملت العقوبات محمد العاطفي الذي يسمى بوزير الدفاع لدى الحوثيين، ومحمد فضل عبد النبي المعروف بقائد القوات البحرية لدى الحوثيين، ومحمد علي القادري الذي يطلق عليه الحوثيون تسمية قائد قوات الدفاع الساحلي، ومحمد أحمد الطالبي مدير المشتريات لدى الحوثيين.
وفي السابع عشر من يناير الحالي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، إعادة تصنيف جماعة الحوثي “مجموعة إرهابية عالمية”، مصنفة بشكل خاص بعد هجمات مسلحيها على طرق الملاحة العالمية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلق على صحة ترامب بعد خضوعه للرنين المغناطيسي
قالت كارولاين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض اليوم الاثنين إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.
وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".
وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".
وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.
وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.
ويُولي ترامب اهتماما خاصا لعمره وصحته.
والأسبوع الماضي هاجم ترامب مراسلة من صحيفة نيويورك تايمز على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قصة شاركت في كتابتها والتي تتناول الطرق التي قد يؤثر بها عمر ترامب على مستويات طاقته.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.
وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.
وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".
وبعد الزيارة الطبية، أصدر طبيب الرئيس بيانا أكّد فيه أن ترامب يتمتع بـ"صحة استثنائية"، معتبرا أن نتائج فحوصاته من بين "أفضل ما يرى للأشخاص في مثل عمره".
وبحسب ما أوردته وكالة "رويترز" فإنّ ذلك قد أتى عقب إعلان البيت الأبيض في يوليو الماضي عن تشخيص إصابة ترامب بـ"القصور الوريدي المزمن"، وهو حالة شائعة تسبب تورما في الساقين.