“عبدالجليل” يبحث مع “امغيب” تدفق اللاجئين من السودان إلى مدينة الكفرة والجنوب الشرقي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، مع عضو لجنة الصحة بمجلس النواب سعيد امغيب، ملف تدفق اللاجئين من دولة السودان الشقيق نحو مدينة الكفرة والجنوب الشرقي.
وقال امغيب إنه تزايد تدفق اللاجئين من دولة السودان الشقيق نحو مدينة الكفرة والجنوب الشرقي على خلفية الحرب المشتعلة هناك.
وأوضح امغيب أن المرافق الصحية بالكفرة قد تكون عرضة للضغوط بسبب كثرة اللاجئين والهجرة غير الشرعية، ما يتسبب في نفاذ كميات الأدوية والمستلزمات، وهو ما يتطلب دعم من الوزارة.
هذا وأشاد بدور وزارة الصحة الليبية وجهودها المبذولة في دعم القطاع الصحي بمدينة الكفرة فيما سبق وفقاً لامكانياتها المتاحة.
من جهته أكد عبدالجليل على أن الوزارة تعي تماما ً الموقع الجغرافي الهام لمدينة الكفرة وأن التواصل والتنسيق مستمر مع الجهات الصحية بالمدينة، وأنه متابع للوضع فيها.
وشدد عبدالجليل على أن الوزارة لا تذخر جهداً في دعم الجنوب الشرقي بالكامل ومدينه الكفرة على وجه الخصوص لحساسية موقعها.
وحضر اللقاء رئيس غرفة الطوارئ بالوزارة اسماعيل العيضة، ومدير ادارة الصيدلة بالوزارة عبدالسلام عقيل.
الوسوم#مدينة الكفرة اللاجئين سعيد امغيب عثمان عبدالجليل ليبيا منطقة الجنوب الشرقيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة الكفرة اللاجئين عثمان عبدالجليل ليبيا
إقرأ أيضاً:
“أفريكا إنتلجنس”: حفتر يعيد هيكلة قواته في الجنوب وسط صراع السودان وتزايد النفوذ الإماراتي
قال موقع “أفريكا إنتلجنس” إن خليفة حفتر يسعى إلى إعادة هيكلة قواته وتعزيز نفوذه في منطقة فزان، على وقع الحرب الدائرة في السودان وتنامي الدور الإماراتي في مثلث الحدود الليبية السودانية المصرية.
ووفق التقرير الصادر أمس الجمعة، فإن مناطق الجنوب أصبحت ذات أهمية إستراتيجية كبرى في ظل تحوّلها إلى شريان لوجستي يغذي الصراع في السودان، إذ تسيطر قوات حفتر على المساحات الصحراوية الشاسعة عبر تحالفات قبلية ومالية مكّنته من فرض نفوذه، بحسب التقرير.
وفي إطار تعزيز هذا النفوذ، شرعت قيادة قوات حفتر قبل ثلاثة أسابيع في عملية إعادة تنظيم واسعة شملت هياكلها الأمنية المنتشرة جنوبًا، وفق نص التقرير.
وأضاف التقرير أن عملية الانتشار الجديدة تقلّل من احتكار كتيبة سبل السلام للمنطقة، بعد انضمام كتيبة 166 بقيادة أيوب الفرجاني، إلى جانب اللواء 87 الذي تلقّى تدريبًا لمدة عام في بيلاروسيا قبل عودته إلى ليبيا في سبتمبر الماضي، ويقوده محمد مزوغي المعروف بقربه من الإمارات، والذي سبق أن انشق عن اللواء 128 بعد خلافات مع قيادته، وفق التقرير.
ويشير التقرير إلى أن أهمية كتيبة سبل السلام بالنسبة لقيادة الشرق تأتي من نفوذها القبلي المتجذر في مدينة الكفرة، لا سيما أنها تنتمي لقبيلة الزوي، لافتا إلى أن لهذه الكتيبة دورا محوريا في تأمين “مثلث السارة”، المنطقة التي تشهد أعمال إعادة تأهيل لقاعدة جوية بإشراف إماراتي، بما يعزز نفوذ أبوظبي في الجنوب.
وسلط التقرير الضوء على الجانب السوداني وعلاقته بليبيا، مشيرا إلى سيطرة قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” في يونيو الماضي على مثلث السارة، مستفيدة من خطوط الإمداد القادمة من الكفرة.
وذكر التقرير أن غارات جوية استهدفت في نوفمبر قافلة تابعة لسبل السلام داخل الأراضي السودانية، حيث وُجهت أصابع الاتهام فيها إلى الجيش المصري، مضيفا أنها غيّرت مسار المشهد ودفعت مجموعات ليبية للتراجع عن المشاركة في عمليات النقل، بحسب التقرير.
كما يشير التقرير إلى أن القاهرة، رغم تجنبها التدخل المباشر خلال الفترة الماضية، باتت أكثر قلقا من احتمالات تقسيم السودان عقب التطورات الأخيرة وسقوط الفاشر، ما اعتبرته تهديدًا لمصالحها الأمنية.
وفي ظل تحوّل مسارات الإمداد نحو الحدود التشادية، أعلن كلٌّ من صدام حفتر والرئيس التشادي محمد إدريس ديبي منتصف نوفمبر عن تشكيل قوة مشتركة لتأمين الحدود الليبية التشادية، في خطوة تأتي ضمن شبكة تحالفات ترعاها أبوظبي التي تُعد الداعم الرئيسي لقيادة الجيش الليبي شرق البلاد.
ويكشف التقرير عن نشاط دبلوماسي وعسكري إماراتي لافت خلف الكواليس، شمل هبوط طائرة خاصة مرتبطة بعائلة حفتر في مطار بنينا قادمة من دبي، إلى جانب زيارات سرية لضباط إماراتيين إلى الرجمة، فضلا عن لقاءات جمعت حفتر بمسؤولين استخباراتيين إماراتيين على هامش فعاليات تُنظم لأول مرة في ليبيا برعاية أبوظبي.
ويخلص التقرير إلى أن إعادة هيكلة القوات في الجنوب الليبي تجري تحت متابعة دقيقة من الإمارات، في وقت تتزايد فيه أهمية المنطقة كعقدة رئيسية تربط بين ليبيا والسودان وتشاد، وبين تحركات الفاعلين الإقليميين الباحثين عن النفوذ في قلب الصحراء.
المصدر: موقع ” أفريكا إنتلجنس”
الإماراتالسودانحفتررئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0