الوطن| رصد

بحث وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، مع عضو لجنة الصحة بمجلس النواب سعيد امغيب، ملف تدفق اللاجئين من دولة  السودان الشقيق نحو مدينة الكفرة والجنوب الشرقي.

وقال امغيب إنه تزايد تدفق اللاجئين من دولة السودان الشقيق نحو مدينة الكفرة والجنوب الشرقي على خلفية الحرب المشتعلة هناك.

وأوضح امغيب أن المرافق الصحية بالكفرة قد تكون عرضة للضغوط بسبب كثرة اللاجئين والهجرة غير الشرعية، ما يتسبب في نفاذ كميات الأدوية والمستلزمات، وهو ما يتطلب دعم من الوزارة.

هذا وأشاد بدور وزارة الصحة الليبية وجهودها المبذولة في دعم القطاع الصحي بمدينة الكفرة فيما سبق وفقاً لامكانياتها المتاحة.

من جهته أكد عبدالجليل على أن الوزارة تعي تماما ً الموقع الجغرافي الهام لمدينة الكفرة وأن التواصل والتنسيق مستمر مع الجهات الصحية بالمدينة، وأنه متابع للوضع فيها.

وشدد عبدالجليل على أن الوزارة لا تذخر جهداً في دعم الجنوب الشرقي بالكامل ومدينه الكفرة على وجه الخصوص لحساسية موقعها.

وحضر اللقاء رئيس غرفة الطوارئ بالوزارة اسماعيل العيضة، ومدير ادارة الصيدلة بالوزارة عبدالسلام عقيل.

الوسوم#مدينة الكفرة اللاجئين سعيد امغيب عثمان عبدالجليل ليبيا منطقة الجنوب الشرقي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مدينة الكفرة اللاجئين عثمان عبدالجليل ليبيا

إقرأ أيضاً:

نداء إلى سفارة السودان في كمبالا: لا تستغلوا أوجاع اللاجئين في التعليم!

قضية

أحمد خليل

نداء إلى سفارة السودان في كمبالا: لا تستغلوا أوجاع اللاجئين في التعليم!

“في الوقت الذي أعلنت فيه السفارة السودانية في كيغالي، رواندا، عن رسوم موحدة لامتحانات الشهادة المتوسطة والابتدائية للمراكز الخارجية للعام 2025 قدرها 45 دولارًا للتلميذ السوداني و110 دولارات للتلميذ الأجنبي، يثير صمت السفارة السودانية في كمبالا، يوغندا، علامات استفهام كبرى. فقد تركت السفارة الأمر لإدارة مدرستي الصداقة والتفوق في كمبالا، واللتين أعلنتا شفاهة عن رسوم مضاعفة تصل إلى 100 دولار للتلميذ السوداني و200 دولار للتلميذ الأجنبي لامتحانات المرحلتين الأساسية والمتوسطة.

السؤال الموجه مباشرة إلى سفارة السودان في كمبالا: من الذي فرض هذه الرسوم الباهظة التي تزيد بمقدار 65 دولارًا عن رسوم الوزارة المعلنة في كيغالي؟ وإلى أين ستذهب هذه الأموال الطائلة؟ هل هي لمصلحة السفارة أم لتمويل المدرستين؟

ألا تدرك إدارة المدرستين والسيد السفير أن غالبية الطلاب هم أبناء لاجئين سودانيين في يوغندا، يكابدون الأمرين لتوفير الرسوم الدراسية الأساسية؟ بدلًا من مضاعفة معاناتهم في ظل الحرب المدمرة التي طالت كل شيء ودفعت بهم إلى النزوح القسري، كان الأجدر بإدارة المدرسة والسفارة أن تراعيا ظروف هؤلاء اللاجئين وأن تسعيا لتخفيف أعبائهم، لا الاستثمار في أوجاعهم وضيقتهم.

إنها دعوة للسيد السفير وإدارة المدرستين لمراجعة هذه الرسوم المجحفة والوقوف بجانب مواطنيهم في محنة اللجوء.

الوسومأحمد خليل أوغندا السودان اللاجئين رواندا كمبالا كيغالي

مقالات مشابهة

  • “الأشغال” تبدأ غداً تأهيل طريق الرمثا – مدينة الحسن الصناعية لتحسين السلامة المرورية
  • نداء إلى سفارة السودان في كمبالا: لا تستغلوا أوجاع اللاجئين في التعليم!
  • شاهد كمين “أبواب الجحيم 2” شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • رئيس هيئة الطيران المدني يبحث مع عدد من المنظمات الإنسانية دعم عودة اللاجئين السوريين
  • “وزير الصناعة” يبحث في الدنمارك فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة
  • “تتريس مدينة الأبيض” .. تدشين مبادرة اعلامية بشمال كردفان لدعم القوات المسلحة
  • رغم التوتر بين البلدين.. تدفق غير مسبوق للاجئين السودانيين نحو تشاد
  • محمد الشرقي يلتقي البروفيسور نهيان هلال المري
  • محافظ اللاذقية يبحث مع مدير مؤسسة “رحمة حول العالم” مجالات التعاون الإغاثية والإنسانية
  • ابورغيف يبحث مع “ميتا” التنسيق المشترك لرصد المحتوى المضلل والمسيء