راية تعزز استدامة الطاقة بفندق Seavill السخنة عبر حلول التكييف الذكية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت شركة راية للإلكترونيات، إتمام مشروع تركيب وتشغيل نظام تكييف الهواء المركزي بالاستعانة بأحدث أنظمة تكييف الهواء الذكية، لفندق Seavill بالعين السخنة - التابع لشركة ريزيدنس العقارية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وإثر الشراكة، يصبح Seavill أول فندق بالعين السخنة يستعين بتقنية نظام التكييف المركزي المتغير (VRF) - ويتميز النظام من نوع VRF الذي تقدمه راية للإلكترونيات بالكفاءة عالية في استخدام الطاقة والتحكم الدقيق في درجة الحرارة والرطوبة بكل غرفة - فضلاً عن جودة التصميم وسهولة الصيانة، مما يتيح توفير الطاقة وتقليل تكاليف التشغيل مقارنة بأنظمة تكييف الهواء المركزية التقليدية (HVAC).
أكد باسم مجاهد، الرئيس التنفيذي لشركة راية للإلكترونيات أن هذا المشروع الذي سيساهم في تطوير قطاع السياحة في مصر خطوة مهمة في مسيرة راية للإلكترونيات، إذ تؤكِّد هذه الخطوة ريادتنا بمجال حلول تكييف الهواء من خلال مساعدتنا لعملائنا توفير الطاقة وتقليل تكاليف التشغيل. نحن نسعى دائمًا إلى تقديم أحدث التقنيات وحلول الطاقة الصديقة للبيئة لعملائنا حسب احتياجات كل عميل على حِدة - ومن ثم اخترنا نظام VRF خصيصاً لفندق أروما لتحقيق أهداف الكفاءة واستدامة الطاقة. وتابع: "نعتز بشراكتنا الممتدة مع مجموعة ريزيدنس العقارية التي تحتل مكانة مميزة بين قائمتنا الطويلة من أبرز العملاء التي نقدم لها أفضل خدمة بيع، فضلاً عن باقة مميزة من خدمات ما بعد البيع".
وصرّح عصام منصور، رئيس مجلس الإدارة لشركة ريزيدنس العقارية، "أود أن أشكر شركة راية للإلكترونيات على إنجازها الناجح لنظام تكييف الهواء المركزي بتقنية VRF لفندق أروما العين السخنة- ليكون فندق أروما أول فندق في العين السخنة يعتمد على تقنية VRF المتقدمة".
وأضاف: نحن في ريزيدنس العقارية نسعى دائمًا إلى تقديم تجارب استثنائية لعملائنا. ونحن نعتقد أن نظام VRF من راية هو الحل المثالي لمشروع فندق أروما. سيوفر هذا الحل للضيوف إقامة مريحة واقتصادية في نفس الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام الطاقة العين السخنة تطوير قطاع السياحة شركة راية تکییف الهواء
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا
#سواليف
اختفت عشرات #الطواويس، التي تقدر قيمة كل منها بحوالي 2000 دولار، بشكل غامض من أراضي #فندق_تاريخي في ولاية #كاليفورنيا، ما أثار صدمة في صفوف موظفي الفندق.
وقد بقي فقط أربعة طواويس من أصل أربعين كانت تجوب بحرية أرجاء فندق “رايد” في مدينة “والنت غروف” وتضفي أجواء مميزة على حفلات الزفاف والمناسبات المختلفة التي يستضيفها المكان.
وقال المدير العام للفندق، ديفيد نيلسن، تعليقا على اختفاء الطيور الستة والثلاثين: “لا نعلم سبب قيام أحدهم بهذا الفعل، لكن الموظفين يشعرون بحزن عميق”، مضيفا: “لقد كانت هذه الطواويس تعني لنا الكثير”.
مقالات ذات صلةوأوضح نيلسن أن الشكوك حول السرقة بدأت تتأكد يوم الأحد، حين أبلغ أحد الضيوف عن رؤيته لرجلين وهما يمسكان بعدد من الطواويس ويضعانها في قفص محمول على صندوق شاحنة صغيرة.
وأشار إلى أن هذه الطيور كانت أليفة ومعتادة على التعامل مع البشر، وهو ما ربما سهّل على اللصوص الإمساك بها.
ويجري حاليا التحقيق في الحادث بوصفه جريمة سرقة ممتلكات، حيث قدّرت السلطات في مكتب شرطة مقاطعة ساكرامنتو قيمة كل طاووس ذكر بنحو 2000 دولار، والطاووس الأنثى بحوالي 1000 دولار.
وقد أصبحت هذه الطيور، بريشها البهي، جزءا أساسيا من هوية الفندق الفاخر الذي يقع على ضفاف نهر ساكرامنتو، حيث بدأت الحكاية قبل 14 عاما حين جلب المالك خمسة طواويس لتجوب المكان، وسرعان ما تضاعف عددها ليُشكّل قطيعًا مزدهرا.
وكان موظفو الفندق والضيوف يقدمون بقايا شرائح اللحم والسلمون لهذه الطيور الجميلة، في حين تولى منسق خدمات الطعام في الفندق، رافي غورويتش، إطعام نحو 15 طاووسا يوميا، مرتين في اليوم.
وقد أطلق غورويتش على أكبر الطيور اسم “علي بابا”، أو “بابا” اختصارا، لأنه كان يتجوّل في أرجاء الفندق الذي يزدان بقطع فنية تصور الطواويس، وكأنه صاحب المكان، وكان كثيرا ما يتصرف “كما لو كان كلبًا أليفًا”.
وقال غورويتش: “كنت أمزح مع المالك وأقول له إننا نعمل لدى بابا، لأنه كان يتنقّل في غرف الطعام، وصالات الاحتفالات، والحدائق وكأنه المدير”.
وقد دفعت هذه الحادثة المؤلمة إدارة الفندق إلى تعزيز إجراءات الأمن وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة، في حين ما زال الجميع متمسكين بالأمل في عودة هذه الطيور المتلألئة إلى موطنها قريبًا.