«الأبيض» يتحدى طاجيكستان بطموح التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم، مباراة مهمة أمام طاجيكستان، في الساعة الثامنة مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، باستاد أحمد بن علي، ضمن دور الـ16 لكأس آسيا، التي تستضيفها قطر إلى 10 فبراير المقبل.
وقام الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو، بتجهيز اللاعبين، فنياً ومعنوياً في مواجهة منافس ليس لديه ما يخسره، بعد أن بلغ أقصى أحلامه، بالتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، خلال المشاركة الأولى له في النهائيات القارية، ويدخل الفريق «الطاجيكي» بهدف مواصلة المفاجآت، بعدما تأهل وصيفاً للمجموعة الأولى خلف قطر، على حساب لبنان والصين.
وبات «الأبيض» في قمة الجاهزية الفنية والبدنية، بجانب رغبة اللاعبين في تصحيح الصورة، ومصالحة الجماهير، بعد المستوى غير المقنع في ختام دور المجموعات، وسيكون منتخبنا مطالباً بفوز يضعه في ربع النهائي، والقتال على فرصته للوصول إلى «المربع الذهبي» للبطولة للمرة الثالثة على التوالي، وبلوغ إنجاز غير مسبوق لكرة الإمارات.
بينما يملك المنافس الدافع أيضاً، حيث يسعى لكتابة تاريخ جديد، والتي ربما تعوض الفوارق الفنية بين الجانبين، وهو ما حذر منه باولو بينتو، الذي شدد على أهمية الحذر في مواجهة منافس يمتلك القوة الجسمانية واللياقة العالية، ويجيد البناء من الخلف إلى الأمام، لتشكيل هجوم ضاغط على مرمى منافسيه.
واهتم الجهاز الفني بتصحيح الأخطاء الفنية، التي وقع فيها المنتخب أمام إيران، خاصة من حيث غياب التمركز الدفاعي الجيد عند فقدان الكرة، مع تباعد خطوط اللعب في البناء الهجومي، ورصد بينتو نقاط القوة في أداء المنتخب «الطاجيكي»، وحذر منها لاعبي «الأبيض»، خاصة في قدرته على الضغط العالي والمتقدم على حامل الكرة، وبالتالي يجبر منافسيه على البقاء في منتصف ملعبهم لفترات طويلة، ولهذا يحتاج «الأبيض» إلى فرض أسلوبه عبر السيطرة على الوسط، والتركيز في التمريرات البينية لضرب العمق الدفاعي البطيء بعض الشيء للمنتخب الطاجيكي.
وشهدت الأيام الأخيرة في معسكر المنتخب، التركيز على رفع المعنويات، بالإضافة إلى تكثيف التدريبات البدنية والتكتيكية، والاهتمام بعرض محاضرات الفيديو، ورصد أهم الإيجابيات والسلبيات، سواء في أداء «الأبيض»، أو المنافس الطاجيكي قبل مواجهة اليوم.
ويتوقع أن يلعب منتخبنا بتوازن دفاعي، مع تكليفات خاصة للاعبي الوسط عبد الله رمضان ويحيى نادر، حيث يؤدي كلاهما أدواراً قوية، خاصة من حيث مواجهة انطلاقات الوسط للفريق المنافس، وفرض الرقابة على أبرز لاعبيه، بجانب تكليفات خاصة لعلي صالح ويحيى الغساني وكايو ليما و فابيو ليما، وأيضاً طحنون الزعابي حال تقرر البدء به في التشكيلة، عبر التراجع إلى الخلف عند ضياع الكرة والضغط العالي على المنافس لمنعه من حرية التحرك، وشن الهجمات الخاطفة على مرمى خالد عيسى، حيث يجيد المنتخب الطاجيكي اللعب على المرتدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا منتخب طاجيكستان منتخب الإمارات المنتخب الوطني المنتخب الإماراتي
إقرأ أيضاً:
المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.
وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".
وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.
وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".
خسارة درامية
عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.