إيران تحتجز سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الوقود المهرّب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
افادت وسائل اعلام ايرانية ، اليوم الاحد (28 كانون الثاني 2024)، احتجاز سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الوقود المهرب بالقرب من بوشهر.
وقالت وكالة تسنيم ، ان" قائد المنطقة الثانية لقوات الحرس الثوري الإيراني، أعلن عن ضبط سفينة أجنبية تحمل مليوني لتر من الديزل المهرب في الخليج الفارسي بالقرب من ميناء بوشهر".
وبحسب الوكالة اكد سردار حيدر هنريان ماغدار، في تجمع للصحفيين في بوشهر إن "إحدى مهام البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني هي مكافحة تهريب الوقود في الخليج الفارسي"، مبينا انه "في مجال مكافحة تهريب الوقود، يقوم الحرس الثوري الإيراني بدوريات في الخليج الفارسي على مدار الساعة".
واشار الى "اكتشاف سفينة أجنبية تحمل بضائع مهربة وقال: مع المراقبة النبلية والاستخباراتية الكاملة لمقاتلي داريادل في المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني، حيث تم هذا الصباح التعرف على سفينة أجنبية تحمل علم دولة من أوقيانوسيا وعلى متنها 2 مليون شخص. لتر من وقود الديزل المهرب".
وأضاف قائد المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني، انه "بعد التعرف على هذه السفينة، تم الاستيلاء عليها بأمر من المحكمة على بعد 60 ميلا قبالة سواحل بندر بوشهر، وتم اعتقال أفراد طاقمها الأجانب المكون من 14 فردا، وهم من دولتين آسيويتين" .
واكد ماغدار "استكمال الإجراءات القانونية وتسليم طاقم هذه السفينة إلى السلطات القضائية لولاية بوشهر وقال: جاري تسليم حمولة الوقود المهرب المكتشف بالقانون إلى الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط التابعة لمحافظة بوشهر. ولاية بوشهر".
وذكر أن "هذه هي السفينة الثانية التي يتم ضبطها بتهمة تهريب الوقود في الخليج الفارسي"، موضحا "كانت هذه السفينة تحت مراقبة استخباراتية منذ التزود بالوقود وتم الاستيلاء عليها بعد دخولها منطقة العمليات للمنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني".
واكد إن "بحرية الحرس الثوري الإيراني تراقب وتراقب جميع التحركات في الخليج الفارسي باستخدام أدوات الكشف الحديثة".
المصدر: تسنيم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی لتر من
إقرأ أيضاً:
بعد حجزها لـ3 سنوات.. استرجاع السفينة الجزائرية سدراتة
أعلنت وزارة النقل، عن استرجاع السفينة الجزائرية سدراتة، بتاريخ 23 ماي الجاري، بعد حجز دام أكثر من ثلاث سنوات بميناء أنفرس في بلجيكا.
وحسب بيان لوزارة النقل، خضعت السفينة الجزائرية سدراتة، يوم 22 ماي 2025 لمعاينة تقنية دقيقة من قبل هيئة Lloyd’s Register. التي منحتها شهادة المطابقة في اليوم نفسه.
لتخضع يوم 23 ماي 2025 لعملية مراقبة شاملة من قبل سلطات ميناء أنفرس، شملت فحص تجهيزاتها.
وبناءً على استكمال جميع الشروط، استئنفت السفينة ابحارها مباشرة بشحن البضائع من ميناء انفرس نحو الجزائر.
وتأتي هذه العملية تتويجًا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تم خلالها إسداء توجيهات دقيقة ومتابعة صارمة من قبل وزارة النقل. بهدف تسريع وتيرة الإجراءات وتجاوز العراقيل الإدارية والتقنية.
ويُعد هذا المكسب خطوة جديدة في مسار تطوير النقل البحري الوطني. وتعزيز حضوره في الساحة الدولية، بما يعكس صورة احترافية وملتزمة للجزائر في هذا المجال الاستراتيجي.