قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الدول على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا وألمانيا بوقف تمويل منظمة الأونروا صادم لكل من يتابع الأحداث الفترة الماضية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا بالفعل تقليص مهام الأونروا وحلها باعتبار أن المؤسسة لديها كل الأوراق الثبوتية وبيانات اللاجئين في غزة، وهذا ما جاء على لسان مفوض المنظمة أمس.

الأونروا المسؤولة الأولى عن تقديم المساعدات في قطاع غزة

وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «دانا مدحت» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الأونروا المسؤولة الأولى عن تقديم المساعدات في قطاع غزة، واستضافة النازحين، كما أن الخبر الذي أثير أمس من أن هناك 17 عضوًا يعملون فى الوكالة ينتمون للفصائل الفلسطينية شائعة لم تثبت، وإن ثبت هذا لا يعني أنهم استغلوا الوكالة.

وتابع «الرقب» أن اتخاذ القرار الذي جاء من هذا التحالف هو محاربة الفصائل الفلسطينية بعد أحداث 7 أكتوبر، مضيفًا أن فكرة منع الفلسطينيين من الانتماء لأي تنظيم سياسي مجرد أننا نعمل في مؤسسات دولية يعتبر مؤامرة تتعلق بالفلسطينيين فقط لأنهم لا يستطيعوا منع من يعمل بها من دولة إسرائيل وهذا أمر غريب من الدول الداعمة لإسرائيل على الرغم من كشف كذبها في ادعائها بأنها لا تقتل ولا تحرق المدنيين.

المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

وأكمل: «قرار الدول بوقف تمويل الأونروا جاء أولًا بأنهم رأوا فشل المخطط الإسرائيلي بالتهجير القسري لكل سكان القطاع، وهذا الأمر له خبايا لأن المنظمة تشرف على 70% من سكان غزة، وبالتالي فهذا يعتبر ضغطا على الفلسطينيين بترك القطاع، والأمر الثاني أن الوكالة هي آخر معالم حق العودة للدولة الفلسطينية في المستقبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة التهجير القسري الأونروا

إقرأ أيضاً:

ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»

البلاد – كوالالمبور
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي أمس (الأحد)، في الاجتماع الوزاري بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول رابطة الآسيان، الذي تستضيفه مملكة ماليزيا.
وأشار الدكتور الرسي إلى أن المملكة، وفي إطار سعيها إلى توسيع آفاق التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتكتلات الإقليمية والدولية المهمة، فقد دعت إلى القمة الخليجية مع دول رابطة الآسيان الأولى؛ التي عُقدت في الرياض أكتوبر 2023م، ونظمت السعودية في مايو 2024م بالرياض مؤتمرًا اقتصاديًّا واستثماريًّا بين دول المجموعتين، حيث شكل هذا المؤتمر منصة فاعلة؛ لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
وأوضح أن عقد القمة الثانية بين المجموعتين يؤكد عزيمة الدول الأعضاء على استمرار التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أهمية المحافظة على وتيرة متصاعدة للعمل، ومتابعة تنفيذ مخرجات القمة خلال العامين القادمين. كما أكد رفض المملكة القاطع للانتهاكات غير المسبوقة؛ التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مُعبرًا عن التقدير العالي لموقف دول الآسيان الداعم لقضية فلسطين.
حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.

مقالات مشابهة

  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: استعادة 71 مصريا من ليبيا تأكيد على أن سلامة المصريين خط أحمر
  • فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
  • أستاذ جيولوجيا يكشف حقيقة دخول مصر ضمن حزام الزلازل (فيديو)
  • أستاذ تمويل واستثمار: معدل التضخم انخفض لـ13.5%
  • الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح
  • الأونروا تطالب بتدخل دولي لمنع تهجير الفلسطينيين من غزة
  • أستاذ فسيولوجيا يكشف عن الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس .. فيديو
  • وفاة 11 سودانيا عطشا بعدما تقطعت بهم السبل في الصحراء الكبرى (فيديو صادم)
  • وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين