أعلن مصدر ميداني سوري، اليوم الأحد، القضاء على 8 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي من بينهم عدد من المتزعمين في عملية مركزة بمدينة نوى بريف درعا.

كأس آسيا..سوريا تتعادل مع الصين ترتيب مجموعة سوريا بعد التعادل مع أوزبكستان في كأس آسيا كأس آسيا.. منتخب سوريا يتعادل مع أوزبكستان

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن المصدر قوله إن الجهات المختصة والمجموعات الرديفة نفذت عملية أمنية بمدينة نوى بريف درعا ضد أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي، وقضت على 8 إرهابيين من الصف الأول للتنظيم، عرف منهم من يسمى بـ "والي حوران" الأمير أسامة العزيزي أبو ليث الملقب (بالشايب)، ومرافقه الإرهابي عوض العويد أبو أحمد القصيبة، والإرهابي زكور من الحجر الأسود وأولاده الثلاثة.

 

العراق: مهمة التحالف الدولي ستنتهي خلال دورة الحكومة الحالية

أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأحد، أن إنهاء مهمة التحالف الدولي هي إحدى أجزاء البرنامج الحكومي، مضيفا أن إنهاء مهمة التحالف الدولي بدأ رسميا منذ الاجتماع الأول للجنة العسكرية العليا برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وقال العوادي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن التحالف الدولي تم إنشاؤه في عام 2014 وانتهت عملياته العسكرية عام 2018، ومنذ ذلك التاريخ والتحالف موجود داخل العراق، ومن المناسب البدء بدراسة مستقبل التحالف ووضع خارطة طريق متفق عليها للانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون الثنائي بدل التحالف.

وأكد العوادي أن مهمة التحالف الدولي بحاجة إلى المناقشة من ناحية ما قدمه التحالف على مستوى دراسة التهديدات والمخاطر وتطوير القابلية القتالية والتدريبية والاستخبارية والتسليحية للقوات العراقية لتقوم بواجبها الوطني بحماية الأرض العراقية، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لهذا التحالف أن يبقى إلى ما لا نهاية".

ونوه الناطق باسم الحكومة العراقية بأن السوداني أشار بمؤتمر دافوس إلى قضيتين مهمتين في عنوانين بارزين جدا، إذ قال إن إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لاستقرار العراق، وأشار أيضاً إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي ضرورة لبقاء وبناء علاقة صداقة إيجابية مع قوات التحالف، لافتا إلى أن الهدفين هما الاستقرار العراقي والعلاقات الإيجابية المتكافئة مع دول التحالف الدولي وأيضا تطبيق البرنامج الحكومي باعتبار أن إنهاء مهمة التحالف الدولي كان إحدى نقاط البرنامج الحكومي التي أعطت الحكومة بها تعهدات سابقة.

وأوضح العوادي أن جميع الحكومات العراقية المتعاقبة لم تعترف بوجود قوات قتالية على الأراضي العراقية، وإنما كانت تتعامل مع مسمى مستشارين يمثلون قوات التحالف الدولي، لافتا إلى أن كل ما يتعلق من مهام بقوات التحالف الدولي ينقل للقوات المسلحة العراقية، وننتقل إلى العلاقات والاتفاقات الثنائية ومن ضمنها اتفاقية الإطار الستراتيجي أو العلاقات الثنائية التي ستفرضها ظروف المرحلة مع دول التحالف الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا القضاء على 8 إرهابيين داعش عملية أمنية ريف درعا

إقرأ أيضاً:

داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.

وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.

وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.

ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.

ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.

ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.

وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.

وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.

ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.

ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.

ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.

ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.

وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تقر عطلة عيدي الأضحى والغدير
  • تحذير من ارتفاع كارثي من نفقات الحكومة العراقية على الرواتب
  • انطلاق عملية بحث عن مضافات داعش قرب ديالى وضبط متفجرات في صلاح الدين
  • إتمام عملية تبادل الموقوفين بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية
  • التحالف الوطني يبحث سبل التعاون مع البنك التجاري الدولي
  • بعد أحكام الإعدام والمشدد.. محطات مهمة فى قضية داعش قنا
  • داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
  • عملية أمنية تطيح بعصابة سلب قرب مطار بيروت
  • القاضي زيدان يناقش مع رابطة القاضيات العراقية قضايا تخص عملهن في المحاكم
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف ضد «داعش»