باحث في العلاقات الدولية: انفصال تكساس سيحدث انشقاقا داخل أمريكا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال ماركو مسعد الباحث في العلاقات الدولية بمركز الشرق الأوسط للسياسات، إن ما يتعلق بمطالب حاكم ولاية تكساس جريج أبوت بالانفصال عن الولايات المتحدة جاء لحماية تكساس من العملاء الفيدراليين، وتقليل أعداد المهاجرين للرقم صفر، وذلك بعد تخصيص 11 مليار دولار لهذه العملية.
وأضاف «مسعد» عبر سكايب على قناة «إكسترا نيوز»، أن قوات حرس الحدود التابعة للرئيس بايدن، لديها أوامر من المحكمة الدستورية العليا بإزالة الأسلاك الشائكة وتسهيل عملية مرور اللاجئين والمهاجرين من الحدود المكسيكية، أما قوات الحرس الوطني التابعة لولاية تكساس، تمنع المهاجرين من الوصول بوضع أسلاك شائكة وإغلاق المناطق الحدودية بالمياه لتصعيب وصول المهاجرين والقوات الفيدرالية، وبالتالي هاتان القواتان لديهما أوامر متناقضة وعكسية أدت إلى خلل وانشقاق داخل المجتمع الأمريكي.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «سياسة الرئيس جو بايدن تدعو لسياسة الحدود المفتوحة وجلب المزيد من المهاجرين، وهو ما أدى إلى وجود كوارث، فنحن نتحدث اليوم عن وجود 8 ملايين مهاجر غير شرعي لا تعلم الحكومة الفيدرالية عنهم شيئا، ولكن الحزب الجمهوري قابل ذلك بمعارضة كبيرة باعتبار أن الأمن القومي الأمريكي في خطر، بجانب أنهم قاموا بمقايضة بايدن، إذا لم يغير سياسة الهجرة فلن يمرروا مساعدات لأوكرانيا».
وأكمل: قضية فتح الحدود من الأسباب الرئيسية لتدني شعبية بايدن إذ تسجل 30% من تصويتات الأمريكيين وفقا لما أعلنت عنه الصحف الأمريكية على عكس دونالد ترامب الذي له فرصة كبيرة في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري والانتخابات في نوفمبر 2024 أمام بايدن، إذ قال أنه سوف يغلق الحدود ويصلح ما أفسدته إدارة الرئيس بايدن، ووضع قانون ينظم العملية السياسية بدلًا من وجود قانون فاشل يخدم مصالح الرئيس بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكساس الولايات المتحدة جو بايدن الحكومة الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر يكشف كيف شكل انفصال والديه شخصيته
استرجع الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر أبرز محطات طفولته التي أسهمت في تكوين شخصيته الفنية، موضحًا أن تجربة العيش بين منزلين مختلفين تمامًا بعد انفصال والديه كانت سببًا مباشرًا في تشكيل وعيه ووجدانه، وساعدته على اكتساب مزيج نادر من الخبرات الإنسانية والاجتماعية.
وبدأ أيمن بهجت قمر حديثه قائلاً: إن الشاعر والكاتب يتأثران دائمًا بما يمران به من تجارب شخصية، مشيرًا إلى أنه كان محظوظًا في طفولته لأنه عاش في عالمين متباينين بعد انفصال والده ووالدته.
ففي بيت والده الراحل بهجت قمر، كانت الشقة الواقعة في الدقي، والممتدة على مساحة 120 مترًا، تعج بالأصدقاء ونجوم الفن، وتفتح أبوابها طوال اليوم بلا قيود.
كما أوضح قائلًا: إنه اكتسب من تلك البيئة قدرًا كبيرًا من الخبرات، واحتك بالعديد من الشخصيات المهمة، إلى جانب لعبه لكرة القدم في الشارع مع مختلف الفئات، من أبناء البسطاء والعاملين وأبناء الغفراء، الذين كانوا يجتمعون معه في غرفته لتمثيل المسرحيات دون اعتراض من والده.
ومن جانب آخر أكد: أنه عندما كان ينتقل إلى منزل والدته في المنيل، حيث كان زوجها المخرج الراحل عادل صادق يقيم، كان يواجه نمطًا مختلفًا تمامًا من الحياة، يعتمد على النظام والالتزام، إلى جانب اللمة العائلية وتصوير مراحل الطفولة بالكامل بالفيديو، وهو ما اعتبره ثروة ذكريات لا تُقدر.
وأشار كذلك إلى أن: منزل والدته كان يفرض عليه النوم المبكر واللعب مع دائرة محددة من الأطفال، حيث لم يكن مسموحًا له بالخروج للشارع مثلما كان يحدث في الدقي، وكانت العقوبات تُطبق عند أي تجاوز، مؤكدًا أن كل تلك التجارب صنعت بدايات شخصيته.
واختتم موضحًا أن: رحلة الكفاح التي خاضها لاحقًا بعد فقدانه العالمين اللذين كان يتنقل بينهما، ساعدته في تشكيل شخصيته الحالية، مؤكدًا أنه يعتبر نفسه محظوظًا بوجود والده ووالدته وزوج والدته في حياته، لأنهم جميعًا أسهموا في تكوينه الإنساني والفني.