"وول ستريت جورنال" تكشف حيثيات الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الجيش الأمريكي لم يتمكن من التصدي للهجوم على القاعدة في الأردن لأنه اعتقد أن الطائرة المسيّرة المهاجمة صديقة.
وقالت الصحيفة إن الطائرة المسيرة المهاجمة اقتربت من القاعدة في نفس الوقت الذي كانت فيه مسيّرة أمريكية عائدة إلى القاعدة.
وأضافت: "عودة الطائرة المسيّرة الأمريكية أدت إلى بعض الارتباك حول ما إذا كانت الطائرة المسيّرة التي تقترب صديقة أم معادية".
وأشارت إلى أنه بحسب المسؤولين، فقد تم إطلاق الطائرة المسيّرة المعادية من العراق من قبل "مسلحين مدعومين من طهران". ومع ذلك، لم يعثر المسؤولون بعد على أدلة تثبت وقوف إيران وراء الهجوم.
كما ذكرت الصحيفة أنه على ضوء الحادث، تدرس الولايات المتحدة إمكانية ضرب "المسلحين" في العراق وسوريا وإيران، على الرغم من أن المسؤولين يعترفون بأن الهجمات على الأراضي الإيرانية تبدو أقل احتمالا.
وشدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن سترد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم بمسيرة على قوات أمريكية في الأردن، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن "تصعيد خطير". فيما أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أمريكي لم تكشف اسمه بأن الهجوم على القاعدة الأمريكية على الحدود الأردنية تسبب بإصابة 34 جنديا أمريكيا بجراح متفاوتة في الرأس بينها إصابات دماغية.
وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق يوم الأحد مسؤولية الهجوم على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية السورية والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين واصابة 25 آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الهجوم على فی الأردن
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن صفقة الـF-35… مقاتلات بمليارات الدولارات عالقة في مستودعات أمريكية مأرب برس
يتجدد الخلاف بين أنقرة وواشنطن مع استمرار احتجاز 4 مقاتلات من طراز F-35 تعود ملكيتها لتركيا داخل مستودع بقاعدة عسكرية في ولاية كاليفورنيا منذ عام 2019، رغم تسديد أنقرة كامل قيمتها.
ووفق صحيفة يني آكيت التركية، فإن بقاء هذه الطائرات على الأراضي الأمريكية يشعل نزاعاً سياسياً وقانونياً متصاعداً بين البلدين، وسط اتهامات تركية لواشنطن بعدم تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
وتتحمل الولايات المتحدة كلفة الصيانة السنوية للطائرات المتوقفة، فيما يواصل المسؤولون الأتراك المطالبة بتحريك الملف وإعادة الطائرات أو تنفيذ الاتفاق الأصلي.
وفي سبتمبر الماضي، لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية تسليم المقاتلات، لكنه ربط ذلك بخطوات “تخدم المصالح الأمريكية” من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون توضيح ماهية هذه الخطوات.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن أمله في حل الملف قبل نهاية العام، رغم عدم اتخاذ البنتاغون أي خطوة عملية لبيع المقاتلات لدول أخرى كما أعلن سابقاً.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2017، عندما مضت تركيا في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 رغم اعتراضات أمريكية شديدة، ما دفع واشنطن إلى استبعاد أنقرة من برنامج الـF-35 وفرض عقوبات بموجب قانون CAATSA، إضافة إلى إلغاء مذكرة التفاهم المشتركة في البرنامج والاكتفاء بالشركاء الآخرين.
وتبقى قضية المقاتلات المحتجزة إحدى أعقد نقاط التوتر في العلاقات التركية–الأمريكية مع غياب أي مؤشرات لحل وشيك.