بلينكن يحضّ الأونروا على التحقيق في اتهامات تطالها لاستئناف دور لا غنى عنه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على التحقيق في اتّهامات لعاملين فيها بالضلوع في هجوم حماس على إسرائيل، لكنّه نأى بنفسه عن الدعوات لوضع حد لعملها.
واعتبر بلينكن أن الاتهامات "مثيرة للقلق بدرجة كبيرة"، مؤكدا إن الولايات المتحدة ستتابع عن كثب "للتأكد من إجراء تحقيق شامل ودقيق في هذا الأمر، ومن وجود مساءلة واضحة".
لكنه لفت إلى أن "الأونروا أدت ولا تزال تؤدي دورا لا غنى عنه على الإطلاق في الحرص على نيل رجال ونساء وأطفال في غزة مساعدة هم بأمس الحاجة إليها".
وتابع "لا يمكن لأحد أن يلعب الدور الذي تضطلع به الأونروا، وبالتأكيد ليس في المدى القريب. لا أحد يمتلك القدرة أو البنية للقيام بما تقوم به الأونروا".
وشدد على أنه "من منظورنا، من المهم، بل أكثر من مهم، من الضروري أن يستمر هذا الدور".
واعتبر أن "هذا الأمر يؤكد ضرورة أن تتصدى الأونروا لهذه المسألة بأسرع وأدق ما يمكن".
وأعلنت دول رئيسية مانحة للأونروا، في مقدمتها الولايات المتحدة ، تعليق تمويلها في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها لـ "الأونروا" وتطالب باتخاذ إجراءات فورية لحمايتها
أكد الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير الدكتور سعيد أبو علي، أن الجامعة العربية ستظل ثابتة في دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عملها، لحماية الوكالة وتجديد التفويض الدولي لها لمواصلة دورها الإنساني والسياسي كعنوان وشاهد على قضية اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير أبو علي خلال الاجتماع المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، التي بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
وجدد أبو على مطالبة جميع الدول بتحمل مسؤولياتها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وكل الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف جميع أشكال الدعم والتعاون السياسي والعسكري المقدم إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.
وأعرب أبو علي عن تقديره البالغ لدور وجهود الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي في نصرة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل كل حقوقه المشروعة التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده وكل قراراته، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الجامعة العربيةالأونرواقد يعجبك أيضاًNo stories found.