قالوا أنا نزحت لمصر .. وعلق أحدهم ( الصوارمي ينزح إلى مصر .. مالي أراكي تكرهين الجنة) لا أدري هل الجنة في مصر أم السودان أم أمريكا !؟

والله العظيم قرابة عشر سنوات ما رأيت مصر بعيني ولا زرتها. أنا موجود بين ظهراني أهلي في السودان.

فقط شاركت بالفيسبوك الجالية السودانية بمصر صورتي مع الأستاذ الشاعر إسحق الحلنقي.



من ناحية تانية ما أكثر النازحين إلى مصر ممن يحبون الجنة وممن يكرهونها. حفظهم الله جميعا.. أنا لست أكرم منهم.
تحياتي للجميع

الصوارمي سعد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان والحرب

اليوم الأربعاء تدخل الحرب الإسرائيلية علي إيران يومها السادس و التي نشبت في الثالث عشر من هذا الشهر دون إنتصار واضح لأحد طرفيها .

رغم تهديدات الرئيس الأمريكي المتكررة لإيران فقد صمدت حتي الآن و بقوة .

الموقف الأمريكي فيه تردد واضح يؤكده أن الرئيس ترامب تخلى عن خطاب كان معلنا أن يلقيه بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي إنتهى مساء الثلاثاء دون إعلان لنتائجه.

تهديد ترامب و مطالبته إيران الإستسلام ردت عليه بهجمات علي تل أبيب و حيفا و زادت صافرات الإنذار و أعداد الهاربين إلي الملاجئ المحصنة حتي فجر اليوم.

أمريكا عاجزة عن التدخل في الحروب خارجها و هي مكبلة بقرارات نيابية تحدد حجم تدخلها الخارجي الذي فشلت فيه في أفغانستان و في الصومال .

أيا ما تكن عليه الحرب فإن نتائجها ليست مؤذية للسودان و قد تكون إيجابية بتأثيرها السالب علي دول داعمة للمتمردين .

السودان صمد في وجه الدعم الدولي و الإقليمي للتمرد و واجه بقوة تدخل تشاد و ليبيا و كينيا و يوغندا و الدعم بالعتاد و السلاح و المال المتواصل من الدولة إياها .

جشع ترامب و بلاده للمال سيكون حاضراً في تحميل الخليج تكلفة الحرب على إسرائيل و على تكلفة الحماية المدعاة له من أمريكا،

أمام السودان فرصة لتقوية موقفه ضد التمرد علي أصعدة مختلفة .

علينا أن نكمل خطوات تشكيل الحكومة و استغلال الموقف العالمي المرحب بتعيين رئيس الوزراء .

أعلن قرار تعيين السيد كامل إدريس قبل قرابه الشهر و لم يتم تعيين الوزراء حتي اليوم .

تشكيل الحكومة يعني إكتمال هيئة الحكم و هذا مؤشر مهم

و يسهم في الاستقرار الداخلي و البدء في معالجة آثار الحرب خاصة علي الخدمات و علي توفر السلع التي قد تتأخر بتأثير الحرب علي النقل في البحر الأحمر و الذي هو منفذنا للعالم .

كما أن تشكيل الحكومة رسالة إيجابية للخارج و عمل يحد من تحركات المعارضة السودانية الخارجية .

عسكرياً فإن السرعة بحسم الأوضاع في كردفان و تسريع عمل متحرك الصياد و فك الحصار عن الفاشر و توسيع دائرة تأمينها و طرد المتمردين من المثلث سيؤدي إلي استقرار في منطقة واسعة و يحصر التمرد في مناطق من دارفور .

الحرب و انشغال العالم بها

فرصة لتغيير كفة الحراك المدني و الخارجي و العسكري لصالحنا .

مؤشرات الحرب كلها تمضي في أنها ستستمر لفترة و لن تعني نهايتها أيا تكن أنها هزيمة لإيران و التمرد لا يخفي علاقته و تعويله على إسرائيل المنكسرة حاليا و الساعية لنجدة تأتيها من تدخل أمريكي سريع يوقف هزيمتها و فشلها في تحقيق أهدافها من ضرب إيران .

مكاسبنا تتحقق بسرعتنا في إنجاز مهامنا في ظل أوضاع متحركة نتائجها متسعة و غير واضحة . لكن المؤكد أن العالم لن يكون بعدها كما كان قبلها .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فى اليوم العالمي للأب| الأزهر: الإحسان إلى الوالد من أعظم أسباب الوصول إلى الجنة
  • غرق طفلين من أسرة واحدة بمصيف بلطيم يفجع القلوب في كفر الشيخ
  • دعاء نهاية العام الهجري .. كلمات تغفر ذنوبك وتدخلك الجنة
  • من كل بستان زهرة – 102-
  • (بلبسة) ترامب وعمالة قحت !!
  • عُهدة رئيس الوزراء
  • إجلاء سودانيين من وسط نيران حرب إسرائيل و إيران
  • السعودية تزيل إسم السودان .. تفاصيل جديدة عن التأشيرات
  • السودان والحرب
  • هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة