أمنستي تهاجم دولا أوقفت تمويل الأونروا.. ازدواجة معايير
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هاجمت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في بيان لها، الدول التي أعلنت وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وقالت "أمنستي" في بيان، إن "بعض الحكومات التي أعلنت أنها ستقطع التمويل عن الأونروا بسبب ادعاءات الاحتلال، واصلت في هذه الأثناء تسليح القوات الإسرائيلية على الرغم من وجود أدلة دامغة على أن هذه الأسلحة تستخدم لارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
ونقلت المنظمة عن الأمينة العامة لها أنييس كالامارد، قولها إن "إن التسرع في تجميد أموال المساعدات الإنسانية، بناءً على مزاعم لا تزال قيد التحقيق، مع رفض مجرد التفكير في تعليق الدعم للجيش الإسرائيلي هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير".
وحذرت المنظمة من أن القرار الصادر عن 11 دولة، يعد ضربة مدمرة لأكثر من مليوني لاجئ في قطاع غزة.
وقالت إن "الأونروا بمثابة شريان الحياة الوحيد بالنسبة لهم"، داعية الدول إلى التراجع عن قراراتها والامتناع عن تعليق التمويل للأونروا.
وتابعت في بيان "أمر صادم للغاية - بل وغير إنساني - أن تتخذ عدة حكومات قرارات من شأنها أن تسبب المزيد من المعاناة لمليوني فلسطيني، الذين يواجهون بالفعل خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة، بعد أيام فقط من صدور حكم محكمة العدل الدولية الذي خلص إلى أن بقاء الفلسطينيين في غزة على قيد الحياة في خطر. وقالت أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: "إنه لأمر مروع بشكل خاص أن يتم اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب مزاعم تتعلق باثني عشر موظفًا من إجمالي موظفي الأونروا البالغ عددهم 30,000 موظف".
وكانت بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وسويسرا، واليابان، وفرنسا، وفنلندا وقبلهم الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا أعلنت وقف تمويل الأونروا.
وعلقت كالامارد أنه "لأمر مشين أنه بدلاً من الاستجابة لحكم محكمة العدل الدولية، والنتيجة التي توصلت إليها المحكمة بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة معرض لخطر شديد لمزيد من التدهور، فإن الدول الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وأستراليا وفرنسا قطعت التمويل عن المزود الرئيسي للمساعدات للمدنيين في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أمنستي الأونروا غزة بريطانيا الولايات المتحدة بريطانيا الولايات المتحدة غزة الأونروا أمنستي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
البلاد (لندن)
عُقدت أمس الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا في لندن. ورأس وفد المملكة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعضوية ممثلي وزارتي الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، فيما رأس الجانب البريطاني معالي وزيرة الدولة للتنمية الدولية وأفريقيا في المملكة المتحدة البارونة جينيفر تشابمان. وقال في بداية كلمته: “إنه منذ اجتماعنا الأخير بالرياض في مايو 2024م، شهدنا تزايدًا ملحوظًا لدور المملكة وبريطانيا لمعالجة التحديات الإنسانية والإنمائية الملحة في العالم، ونتوقع -بمشيئة الله- المزيد من التعاون المشترك بين البلدين بهذا الشأن”, مشيرًا إلى أنه حتى الآن تعاونت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في خمسة مشاريع إنسانية مشتركة بتكلفة إجمالية تزيد عن 30 مليون دولار أمريكي، بغرض خدمة العمل الإنساني وتعزيز فرص السلام والأمن والازدهار العالمي. وأوضح أنه في يونيو 2025م عقدت ورشة عمل بلندن حول المساعدات الإنمائية الرسمية السعودية البريطانية، وشارك الجانبان في عدة اجتماعات أخرى وزيارة مشتركة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبيّن الدكتور عبدالله الربيعة أن مسؤولي البلدين يسعيان جاهدين لتحديد فرص واعدة لتعزيز التعاون بينهما، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ترى إمكانات هائلة في الاستفادة من نقاط قوتها في مجالات عديدة مثل (توفير الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية التعليمية، وبرامج سبل العيش)، متطلعة إلى استكشاف سبل إضافية للتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية؛ لتحويل التدخلات الإنسانية بنجاح إلى مساعدات مستدامة. وفي ختام كلمة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، قدم رؤية للمستقبل، تتضمن شراكة قوية تتكامل فيها الخبرات بين البلدين.
يُذكر أن حوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا، يقام في حين تستمر الاحتياجات الإنسانية والتنموية في التزايد بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، حيث تُعد الشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بصفتهما مانحين رئيسيين التي يُشرف عليه الحوار الإستراتيجي، أمرًا بالغ الأهمية لتحسين واقع العمل الإنساني، فيما تُمثل هذه الجلسة الافتتاحية فرصةً لاستعراض التقدم المُحرز منذ آخر حوار للمساعدات بين البلدين، وإبراز الطموحات والأولويات الإستراتيجية المشتركة.