اليوم.. ذكرى إصدار حكم إعدام الملك تشارلز الأول ملك إنجلترا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حدث في مثل هذا اليوم 30 يناير عام 1649 إعدم تشارلز الأول ملك إنجلترا وأسكتلندا وأيرلندا، وذلك بسبب إقامته تحالف مع الأسكتلنديين مقابل منحهم بعض الحريات الدينية، ولكن أبى قائد الثوار أوليفر كرومول ذلك، مما جعله يعقد جلسة خاصة للبرلمان بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، وأصدر البرلمان حكمًا بإعدام الملك وخلفه على العرش ابنه تشارلز الثانى.
ولد الملك تشارلز الأول عام 1600، وجاء ملكًا لإنجلترا خلفًا لوالده الملك جيمس الأول في عام 1625، وفي عهده شجعه بعض وزراءه، وأيضًا أسقف لود وزوجته هُنرِييت على الاستئثار بالسلطات والاستبداد، مما جعل المعارضة في البرلمان تنتفض ضده، فأصدر قرار بحل البرلمان، وذلك عندما طالبه البرلمان بأن يلتزم بتوقيع وثيقة تضمن المزيد من الحريات والحقوق، ورفض إلا أن انتفاضة الأسكتلنديين أجبرته على أن يستدعى البرلمان في ١٦٤٠ حيث كان في حاجة إلى الأموال لتجهيز قواته، فاستغل البرلمانيون الفرصة ليتخلصوا من اثنين ممن يدعمونه، ويشجعونه على الاستبداد، وهما سترافورد وأسقف لود، ولم يحرك الملك ساكنًا أمام مقتل رجليه المقربين غير أن انحياز الملك لفصيل دون آخر أثار البرلمان مجدداً، وكذلك كل معارضيه.
وكانت توهج هذه الأحداث في عام 1645، مما سرع من اندلاع حرب أهلية بين أنصاره وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين، وهُزمت قوات الملك ووجد نفسه معزولًا، فقام في ١٦٤٦ بتسليم نفسه للأسكتلنديين، الذين سلموه بدورهم إلى البرلمانيين، ولكنه فر هاربًا عام 1647 مما جدد الحرب الأهلية ثانيًا، واستمر هذا الصراع إلى أن تم القبض عليه وإصدار حكم الإعدام عليه والذي تم تنفيذه في الـ30 من نوفمبر بنفس عام إصدار الحكم، وكان بضرب عنقه حتى الموت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسكتلندا الحريات الدينية الملك تشارلز الأول أيرلندا حل البرلمان
إقرأ أيضاً:
بسب سور....إعدام المتهم بقتل نجل شقيقه بمساعدة أبنائه بالدقهلية
قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم، بإعدام المتهم فضل حامد عبد المقصود محمد، بعد إدانته بقتل نجل شقيقه عمدًا مع سبق الإصرار، بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، وحبس اثنين من أبنائه، أحدهما هارب ب 10 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، وعضوية المستشارين محمد حسن السيد عاشور، ومحمد صلاح البرعي، وذلك في القضية رقم 16643 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 5641 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة.
وكان المستشار فخري خيري، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهمين: فضل حامد عبد المقصود محمد (68 سنة – محبوس)، وأحمد فضل حامد عبد المقصود محمد (هارب)، وحاتم فضل حامد عبد المقصود محمد (محبوس)، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل المجني عليه محمود عبد اللطيف حامد عبد المقصود، عمدًا مع سبق الإصرار.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء (سكين، حديدة، خشبة)، وما إن ظفروا به يوم 20 يونيو 2024 بدائرة مركز السنبلاوين – محافظة الدقهلية، حتى سدد له المتهم الأول طعنة نافذة في الصدر باستخدام سكين، محدثًا إصابة أودت بحياته، وذلك بحضور وتشجيع من المتهمين الثاني والثالث.
واعتمدت المحكمة في حكمها على ما ورد بشهادات الشهود، حيث أكدت الشاهدة الأولى ضحى محمود عبد اللطيف حامد (22 عامًا – طالبة) أنها أبصرت المتهم الأول يطعن والدها بسكين، وأن المتهمين الآخرين كانا على مسرح الجريمة يرددان عبارات تحرض على القتل.
كما شهد كل من إبراهيم أحمد مصطفى (48 عامًا – فلاح)، ووليد شحاتة فرحات (43 عامًا – عامل خدمات)، وإيمان الشحات السعيد (43 عامًا – ربة منزل)، ومحمد محمود عبد اللطيف (14 عامًا – طالب)، بأنهم رأوا المتهمين أثناء تنفيذ الجريمة، وأكدوا نيتهم المبيتة لقتل المجني عليه.
فيما أشار رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين سابقًا، المقدم محمد أحمد محسن سامي الهلالي، في شهادته، إلى أن تحرياته أكدت ارتكاب المتهمين للواقعة على النحو الوارد في التحقيقات، بقصد إزهاق روح المجني عليه.
وثبت من التحقيقات وتقارير الطب الشرعي وشهادات الشهود، توافر أركان جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة أسلحة بيضاء دون ترخيص، لتصدر المحكمة حكمها بإعدام المتهم الأول، وفقًا للمواد 230 و231 من قانون العقوبات.