26751 شهيداً و65636 ضحايا حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 26751 شهيداً و65636 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 13 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 114 شهيداً و249 جريحاً ليرتفع عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم 116 إلى 26751 شهيداً و65636 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وبينت الوزارة أن الاحتلال يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع للأسبوع الثاني، ويضع 150 من الكوادر الطبية و450 جريحاً و3000 نازح في دائرة الاستهداف، لافتة إلى نفاد الطعام في المجمع.
وأوضحت الوزارة أن المولدات الكهربائية في المجمع ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، كما أن النفايات تتراكم في أقسامه وساحاته ويرفض الاحتلال السماح بنقلها إلى الخارج.
وفي السياق أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال يواصل حصار مستشفى الأمل في خان يونس واستهداف محيطه لليوم التاسع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
الثورة نت/..
اعتقل العدو الصهيوني نحو 21 ألف فلسطيني من الضفة والقدس المحتلتين، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.
وقال النادي في بيان، إن سلطات العدو تواصل تنفيذ حملة اعتقالات ممنهجة وغير مسبوقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى نحو 21 ألف حالة اعتقال، إلى جانب آلاف آخرين من سكان قطاع غزة.
ولم يُذكر عدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ يواصل العدو الصهيوني إخفاء أي معلومات تتعلق بهم.
وأكد النادي أن الأرقام اليومية لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني خلال عمليات الدهم
وأشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان الصهيوني لسنّ قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يمثل امتداداً لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود لاستهداف الوجود الفلسطيني وتعزيز أدوات القمع والسيطرة والرقابة.
وقال نادي الأسير إن “ما يجري من اعتقالات وانتهاكات داخل السجون والمعسكرات يشكّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “الاحتلال رفع مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وعائلاتهم منذ بدء الحرب”.
وأشار إلى إقدام “جيش” العدو الصهيوني على تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنّام، مؤكدا أن استهداف منازل عائلات الأسرى يشكل “أداة مركزية في تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة”.
وشدّد نادي الأسير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي “لوقف الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى”، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”، وتهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإنه حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية، من بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
كما لا يزال أكثر من 350 طفلا، وأكثر من 50 امرأة خلف القضبان، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي”.