الجزائر تقترح احتضان منتدى أعمال جزائري- صيني لبحث فرص الاستثمار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اقترحت الجزائر احتضان منتدى أعمال جزائري- صيني لبحث فرص الاستثمار خاصة في القطاعات ذات الأولوية. بمشاركة كبرى الشركات الصينية ونظيرتها الجزائرية.
وجاء هذه الاقتراح خلال مشاركة وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، في أشغال الدورة الـ 8 للجنة المشتركة “الجزائرية-الصينية” للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني.
ويكتسي الاستثمار المباشر أهمية بالغة لتعزيز الشراكة بين البلدين. حيث ثمنت الجزائر عاليا المساهمة الكبيرة للشركات الصينية. في اجناز العديد من مشاريع البنية التحتية، كالطريق السيار شرق-غرب، جامع الجزائر، البرامج السكنية وغيرها.
ودعت المؤسسات الصينية إلى تعزيز وتقوية استثماراتها المباشرة والتي تبقى دون المأمول. في مختلف القطاعات كالطاقة والمناجم، النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية، المنشآت القاعدية. الفلاحة والري وتربية المائيات، التكنولوجيات الحديثة والرقمنة، السكن والعمران والتهيئة الاقليمية. السياحة وتسهيل تنقل السياح الصينيين إلى الجزائر. وذلك عبر اعتماد مقاربة رابح-رابح تكون الفائدة فيها مشتركة.
ولتجسيد هذا الهدف المنشود، فإن الفكر الجديد للجزائر الجديدة افضى الى تقديم كل التسهيلات الممكنة للصينيين. مع امكانية وجود تفضيلات لااستفادة من مصادر الطاقة التي تزخر بها الجزائر. وهذا لا سيما مع اعتماد القانون الجديد للاستثمار.
وعبر وزير السكن عن كامل الاستعداد للجانب الجزائري لتسهيل الوصول إلى الأهداف المنشودة. قصد تعميق وتنويع التعاون والشراكة مما يعود بالمنفعة المشتركة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل أحد رواد المدرسة الجزائرية عبد القادر فضيل
استقبل محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، عميد جامع الجزائر، اليوم الاثنين، الدّكتور عبد القادر فضيل، أحد الكبار من روّاد المدرسة الجزائرية، بعد استعادة الاستقلال، وأبرز الخبراء المؤسّسين للمدرسة الأساسيّة.
تولّى مسؤوليات في وزارة التربية الوطنية، كان آخرها مدير التعليم الأساسيّ. عرفه الجزائريون بدفاعه عن الثوابت وعناصر الهوّيّة، ومقوّمات الشخصية الوطنية.
في هذا اللقاء، استذكر العميد المحطّات التي عايشها مع الدكتور فضيل، خلال سنوات طويلة، ومن أهمّها ملتقيات الفكر الإسلاميّ، وندوات تربوية في مواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذه المناسبة، تسلّم العميد من ضيفه نسخة من كتاب ألّفه، لخّص فيه مسيرته في رحاب المدرسة الجزائرية؛ وضمّنه مجموعة من المواقف التاريخية وصورا لمحطّات فكّرية؛ وختمه بقصائد شعرية، نظمها في مناسبات دينية ووطنية.